ائتلاف المالكي يطالب السوداني بعدم دعوة الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو ائتلاف دولة القانون عباس المالكي، اليوم الاثنين، أن العراق لا ينبغي أن يستضيف القمة العربية إذا كان من الضروري دعوة أبو محمد الجولاني لحضورها، مشيرًا إلى أن ذلك سيضع العراق في موقف حرج.وقال المالكي، في تصريح صحفي، ” اذا كان الهدف من القمة العربية هو لمّ شمل الدول العربية وتهيئة الظروف أمام سوريا لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية بشكل رسمي وكامل فلا يمكن ان يكون العراق الجسر الذي يمر من خلاله الجولاني إلى هذا المقعد، خصوصًا وأنه مطلوب للقضاء العراقي ومتهم بقتل العديد من العراقيين، ما يجعله شخصية غير مقبولة من الناحية القانونية والرأي العام العراقي”.
وأضاف أن ” استقبال الحكومة العراقية للجولاني في بغداد دون تسوية ملفاته القضائية سيضعها في موقف محرج أمام الحشد والقضاء”، مشددًا على ” ضرورة امتناع العراق عن استضافة القمة في هذه المرحلة لتجنب أي صدام مع الحكومة السورية الجديدة أو أي تداعيات سياسية قد تترتب على ذلك”.وبين أن ” نقل استضافة القمة إلى دولة أخرى سيكون الحل الأفضل، في ظل الأوضاع الحالية والمواقف الحساسة المتعلقة بالملف السوري”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مكاسب متتالية.. الجيش السوداني يعلن سيطرته على السوق العربية وسط الخرطوم
عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مكاسب متتالية .. الجيش السوداني يعلن سيطرته على السوق العربية وسط الخرطوم".
وحقق الجيش السوداني مكاسب استراتيجية جديدة في الخرطوم بعد استعادته السيطرة على القصر الجمهوري صباح الجمعة الماضية، عقب معارك عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع.
وتمكنت القوات السودانية من استعادة عدد من المواقع الهامة، بينها قيادات الشرطة والمخابرات العامة، مقر الكتيبة الاستراتيجية، بالإضافة إلى عدد من الوزارات الحيوية مثل الدفاع والخارجية والمالية.
على الرغم من هذه المكاسب، فإن الأزمة السودانية لا تزال مستمرة، حيث تواصل ميليشيا الدعم السريع السيطرة على مناطق واسعة في جنوب السودان وأجزاء من دارفور. عقب الخسائر التي تعرضت لها في الخرطوم، انسحب عناصر الدعم السريع إلى تلك المناطق، مما يفاقم من الوضع الأمني في البلاد.
بدأ الهجوم المضاد للجيش السوداني في الربع الأخير من العام الماضي بعد إعادة تموضع الجيش داخليًا وخارجيًا، وبتشجيع من كتائب المستنفرين الشعبية التي شكلت رد فعل على انتهاكات الدعم السريع في ولاية الجزيرة.
منذ بداية الأزمة، يعيش السودان أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث اضطر أكثر من 11 مليون شخص للفرار من ديارهم، منهم نحو ثلاثة ملايين عبروا إلى الدول المجاورة.