آخر تحديث: 17 فبراير 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو ائتلاف دولة القانون عباس المالكي، اليوم الاثنين، أن العراق لا ينبغي أن يستضيف القمة العربية إذا كان من الضروري دعوة أبو محمد الجولاني لحضورها، مشيرًا إلى أن ذلك سيضع العراق في موقف حرج.وقال المالكي، في تصريح صحفي، ” اذا كان الهدف من القمة العربية هو لمّ شمل الدول العربية وتهيئة الظروف أمام سوريا لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية بشكل رسمي وكامل فلا يمكن ان يكون العراق الجسر الذي يمر من خلاله الجولاني إلى هذا المقعد، خصوصًا وأنه مطلوب للقضاء العراقي ومتهم بقتل العديد من العراقيين، ما يجعله شخصية غير مقبولة من الناحية القانونية والرأي العام العراقي”.

وأضاف أن ” استقبال الحكومة العراقية للجولاني في بغداد دون تسوية ملفاته القضائية سيضعها في موقف محرج أمام الحشد والقضاء”، مشددًا على ” ضرورة امتناع العراق عن استضافة القمة في هذه المرحلة لتجنب أي صدام مع الحكومة السورية الجديدة أو أي تداعيات سياسية قد تترتب على ذلك”.وبين أن ” نقل استضافة القمة إلى دولة أخرى سيكون الحل الأفضل، في ظل الأوضاع الحالية والمواقف الحساسة المتعلقة بالملف السوري”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

السوداني: حكومتنا تولت المسؤولية في ظروف استثنائية وركزنا على تحسين الخدمات

بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، أن حكومته تولت المسؤولية في ظروف استثنائية، مشيراً إلى أن الأولوية كانت للعمل على محو آثار تأخر تقديم الخدمات في مختلف أنحاء العراق.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "الأخير استقبل مجموعة من أبناء الجالية العراقية في ولاية ميشغان الأمريكية من الطيف العراقي المسيحي، فيما ورحب السوداني بالحضور، مشيداً بـ "وطنية أبناء العراق من المسيحيين وتمسكهم ببلدهم"، مؤكداً أن الحكومة "تنظر إلى جميع المكونات بعدالة ومن دون تمييز".

وأوضح أن "الحكومة تعمل على "معالجة الآثار السلبية الناجمة عن الإرهاب الذي استهدف العراقيين جميعاً، بهدف تفكيك السلم المجتمعي"، مشيراً إلى أن "صفحة إرهاب داعش وحّدت جميع العراقيين الذين اصطفوا للوقوف بوجهها".

 وأضاف أن "مهمة الحكومة تتركز على توفير الأسباب لعودة العراقيين من المهجر، خصوصاً أبناء المكون المسيحي".

وأشار السوداني إلى أن الحكومة أقرّت "إنشاء صندوق لإعمار سنجار وسهل نينوى"، وأن "الجهود مستمرة من أجل تثبيت السكان وتقديم الخدمات لهم". كما تحدث عن "طرح عدة مشاريع في صندوق إعمار سهل نينوى"، مؤكداً أن "تلكيف" و"الحمدانية" كانت "خارج نطاق عمل الصندوق"، وتم تقديم "حزمة من المشاريع الخدمية لخدمتها".

كما قدم رئيس الوزراء "مسودة قانون الجرائم الدولية"، مشيراً إلى "قوانين لحماية التنوع" و"استراتيجية لتجريم ومكافحة خطاب الكراهية والعنصرية"، التي تهدف إلى "إعطاء اطمئنان لجميع المكونات العراقية".

 ودعا السوداني "رجال الأعمال المسيحيين العراقيين للمشاركة في حركة التنمية في جميع أنحاء العراق"، مؤكداً أن "بغداد وعموم العراق تشهدان تنمية وحركة تجارية غير مسبوقة".

واختتم رئيس الحكومة حديثه بتوجيه "دعوة للجالية العراقية لتوضيح صور التعايش السلمي في العراق" و"العمق التاريخي لهذا التعايش".


مقالات مشابهة

  • باسيل تسلم من وفد حزب الله دعوة لحضور تشييع نصرالله
  • السوداني: حكومتنا تولت المسؤولية في ظروف استثنائية وركزنا على تحسين الخدمات
  • إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»
  • جنبلاط تسلم دعوة لحضور تشييع نصرالله
  • الضمير الإيراني العامري يرفض دعوة الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • نائب:العراق لن يوجه دعوة للشرع لحضور مؤتمر القمة العربية في بغداد
  • بين التأكيد والنفي.. من يحسم معضلة حضور الشرع الى العراق من عدمه؟
  • ائتلاف المالكي يرفض دعوات إلغاء هيئة المساءلة والعدالة
  • مصدر سياسي سوري: حكومة السوداني الإيرانية ترفض حضور الشرع لقمة بغداد
  • الشيباني في العراق قريباً.. مصدر سوري لشفق نيوز: متخوّفون على الشرع من زيارة بغداد