تزايد اهتمام الأتراك بمنطقة البلقان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تجذب دول البلقان صربيا والبوسنة والهرسك، المواطنين الأتراك، باعتبارهما مناسبتين لقضاء العطلات والتعليم على حد سواء، بفضل ميزة الإعفاء من تأشيرة الدخول.
ووفق تقارير، فإن الأتراك الذين يجدون صعوبة في الحصول على تأشيرة دخول إلى أوروبا، أصبحوا شريان الحياة للسياحة الصربية.
بسبب عدم قدرتهم على الحصول على التأشيرات، حوّل الأتراك طريقهم إلى مقدونيا والجبل الأسود وصربيا.
وأعربت جيلينا ستانكوفيتش، مسؤولة العلاقات العامة في منظمة السياحة في بلغراد، عن ارتياحها لهذا الوضع وقالت: ”نعتقد أنه يمكن أن ينمو أكثر بفضل الروابط الجيدة للغاية بين البلدين من حيث السياحة“.
وفي عام 2024، زار 200 ألف تركي بلجراد، عاصمة صربيا. كما تعد مدن نوفي ساد ونيش وكرالييفو من بين المدن التي زارها الأتراك في البلاد. كما أصبحت صربيا واحدة من البلدان التي يزورها المسافرون في الآونة الأخيرة.
بعد صربيا، احتلت سراييفو المرتبة الثانية لقضاء العطلات. قال دامير موميناجيتش، أخصائي الترويج في جمعية السياحة في كانتون سراييفو، إن السياح يأتون في جميع فصول السنة وفتراتها.
وفي معرض تأكيده على أن تركيا سوق كبير للبوسنة والهرسك، أشار موميناجيتش إلى أن هناك زيادة بنسبة 20 في المائة في السياحة في العام الماضي. كما أن الطلاب الأتراك بدأوا يفضلون البوسنة والهرسك للتعليم.
Tags: أنقرةاسطنبولالبلقانالسياحة في البلقانبلغرادتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول البلقان بلغراد تركيا السیاحة فی
إقرأ أيضاً:
سفير صربيا بالقاهرة: نقدر دور مصر في وقف الأعمال العدائية وإطلاق سراح الأسرى في غزة
أعرب سفير صربيا بالقاهرة ميروسلاف تشيستوفيش عن تقديره للجهد والدور المحوري الذي إضطلعت مصر به ولا تزال في وقف وإنهاء "الأعمال العدائية" في قطاع غزة ، والإفراج عن الرهائن والأسرى ، وإدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في غزة ، مؤكدا على أهمية تحقيق السلام من خلال الإعتراف بالمصالح والحقوق المشروعة للفلسطينيين.
جاء ذلك في كلمته، التي ألقاها مساء اليوم، في الإحتفال بالعيد القومي لسفارة صربيا ، بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مصر.
وقال تشيستوفيش "إن العلاقات بين مصر وصربيا تشهد عصرا ذهبيا في ضوء زيارة الرئيس الصربي الى مصر في يوليو الماضي ، والزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي الى صربيا في عام ٢٠٢٢ ، وأثمرت عن التوقيع على ١١ إتفاقية بين مصر وصربيا".
وأضاف : "هناك زيارات هامة لمصر ، من بينها زيارة رئيس مجلس الشيوخ الصربي ، والسيدة الأولى في صربيا ، وكذلك زيارة وزير الإتصالات الصربي ، وأخيرا وزير خارجية صريبا".
وتابع : " تم التوصل الى خارطة طريق طموحة للغاية في العلاقات المستقبلية بين صربيا ومصر، وإنني على ثقة في أن أفضل السنوات من تعاوننا الإقتصادي لم تأت بعد" ، مشيرا الى أن غرفة التجارة الصربية بدأت رسميا إجراءات فتح مكتب تمثيل لها في القاهرة ، وهو المكتب الأول في أفريقيا.