الديوان الملكي الأردني يعلن إجراء الملك عبد الله عملية جراحية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن الديوان الملكي الأردني صباح الثلاثاء، إجراء الملك عبد الله الثاني بن الحسين عملية جراحية "بسيطة".
وذكر الديوان الملكي أن الملك أجرى "عملية بسيطة لمعالجة فتق جراحي في مدينة الحسين الطبية".
وجاء الإعلان بعد يوم من لقاء جمع الملك بعدد من المتقاعدين العسكريين، أكد خلاله على رفض مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر.
والاثنين، نشر الديوان الملكي الأردني فيديو للملك عبد الله الثاني، يتحدث فيه بغضب عن موقفه من تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية. وقال الملك إنه لم ولن يغير موقفه بعد 25 سنة، مضيفا: "كلا للتهجير، كلا للوطن البديل".
وأضاف مهاجما جهات في الأردن اتهمها بتلقي الأوامر من الخارج "مش عيب عليهم؟"، مكررا حديث "كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل".
واستنكر الملك عبد الله تشكيك البعض بموقفه من تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.
وكان الملك عبد الله قال لترامب إنه سيفعل الأفضل للأردن، وهو ما اعتُبر من قبل وسائل إعلام "قبولا" مبدئيا بفكرة التهجير.
ويصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أسابيع على ضرورة تهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن، ومصر.
بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي
تفاصيل: https://t.co/wf989Bv6xL
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الملك عبد الله ترامب الفلسطينيين غزة الاردن فلسطين غزة الملك عبد الله ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدیوان الملکی الملک عبد الله
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يحذر من التصعيد بالضفة والقدس ويجدد رفض التهجير
عمان - حذّر عاهل الأردن عبد الله الثاني، الخميس 20فبراير2025، من خطورة التصعيد بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، مجدداً التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمان، وفداً من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان أنه تم "بحث مستجدات المنطقة"، حيث حذر عاهل الأردن من "خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس".
وخلف عدوان الجيش الإسرائيلي على شمال الضفة، منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، 59 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وأكد ملك الأردن على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وأشار إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود"، وفق البيان ذاته.
وجدد التأكيد على "رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية".
والأحد، شدد عاهل الأردن، خلال لقائه في عمان مع وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور ريتشارد بلومنتال، على رفض تهجير الفلسطينيين، مشددا على أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
جاء ذلك بعد أيام من تأكيد ملك الأردن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب محادثات بين الطرفين في البيت الأبيض الثلاثاء، رفضه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروّج ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
فيما تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
كما تناول اللقاء بين ملك الأردن والبرلمانيين الأمريكيين "الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها".
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوفد الأمريكي إلى المملكة أو مدة زيارته لها.
Your browser does not support the video tag.