"التعليم" توقف متابعة الدرجات في نظام نور خلال الاختبارات النهائية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أوقفت وزارة التعليم خاصية متابعة نسبة تقدم الطلاب في نظام نور خلال فترة الاختبارات النهائية، وهي الميزة التي كانت تتيح لأولياء الأمور والطلاب الاطلاع على الدرجات التي يتم رصدها يوميًا أثناء سير الاختبارات.
ويأتي هذا الإجراء ضمن التنظيمات المعتمدة لضمان سير عملية الاختبارات بسلاسة، حيث يتم رصد الدرجات يوميًا في نظام “نور” من قبل المعلمين، مع استمرار عمليات المراجعة والتدقيق لضمان دقة النتائج قبل اعتمادها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" توقف متابعة الدرجات في نظام نور خلال الاختبارات النهائية - أرشيفيةأخبار متعلقة الضمان الاجتماعي.. ما تريد معرفته عن خدمة الشمولية الرقميةفي 3 مجالات.. إطلاق أول أكاديمية للتعلم مدى الحياة بالمملكةموعد إعلان النتائج
وأكدت وزارة التعليم أن إعلان النتائج سيتم قبل نهاية دوام يوم الخميس، حيث سيتمكن الطلاب وأولياء الأمور من الاطلاع عليها عبر النظام بعد إغلاق الدرجات رسميًا.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة الحالية تكثيف عمليات الرصد والمراجعة النهائية لضمان دقة الدرجات، وذلك قبل الإعلان الرسمي عنها.
ويُعد نظام “نور” أحد الأنظمة الإلكترونية التي تتيح للطلاب وأولياء الأمور متابعة المسار التعليمي للطالب، بما في ذلك تسجيل الطلاب، وجداول الاختبارات، وإشعارات الدرجات، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى.
ويعتمد النظام على عمليات دقيقة في إدخال ورصد الدرجات لضمان تحقيق العدالة بين الطلاب، حيث يتم مراجعة الدرجات من قبل المعلمين ثم اعتمادها من قِبل إدارة المدرسة قبل إتاحتها للاستعلام.
ومن المنتظر أن يتمكن الطلاب من الاستعلام عن نتائجهم فور إغلاق الدرجات واعتمادها رسميًا، وذلك عبر نظام نور، حيث تتيح المنصة استخراج إشعارات الدرجات وتحليل الأداء الأكاديمي للطلاب في جميع المراحل الدراسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة وزارة التعليم نظام نور الاختبارات النهائية أولياء الأمور الطلاب عملية الاختبارات إغلاق الدرجات الاستعلام عن النتائج تحقيق العدالة نظام نور فی نظام
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: ختام فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية.
وأشار إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.