مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم ندوة لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم” بالتعاون مع الإيسيسكو
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
المناطق_واس
نظَّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” اليوم، ندوةً دوليَّةً لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم”، وذلك بمقر “الإيسيسكو” في العاصمة المغربيَّة الرباط.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يعقد اختبار “همزة الأكاديمي” الأحد القادم 13 فبراير 2025 - 11:52 صباحًا مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يزور مركز الاستعراب في أذربيجان 5 فبراير 2025 - 2:46 صباحًا
وتهدف الندوة التي تستمر يومين إلى استعراض محتويات التقرير الذي يُعَدُّ أحد أبرز المشاريع التي يقودها المجمع لتطوير تعليم اللُّغة العربيَّة في الدول الناطقة بغيرها، ويتضمن التقرير دراسة شاملة لأكثر من 300 مؤسَّسة تعليميَّة في 30 دولة من الدول غير الناطقة بالعربية من القارات الخمس؛ استنادًا إلى منهجيَّة علميَّة ومعايير موضوعيَّة.
وأكَّد الأمين العام للمجمع، الدُّكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن ما تجده برامج المجمع وأنشطته من دَّعم ومساندة من صاحب السُّموِّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثَّقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، أسهمت في تعزيز قدرته على تنفيذ مشاريعه المعرفيَّة المتنوِّعة التي تهدف إلى خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز حضورها محلِّيًّا وعالميًّا.
وأشار إلى أن هذا المشروع يُعدُّ جزءًا من جهود المجمع الرَّامية إلى تعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة محليًّا وعالميًّا؛ إذ تُمثِّل هذه الندوة المرحلة الثانية من مشروع “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانيةً” الذي يسعى إلى تطوير السياسات والإستراتيجيَّات التعليميَّة.
وتنطلق الندوة بجلسة افتتاحية تتضمن عرضًا للتقرير واستعراضًا لأبرز نتائجه وإحصاءاته، تليها جلسات نقاشية تتناول معايير تعليم اللُّغة العربيَّة والتحديات التي تواجهها، إضافةً إلى سبل تطوير سياسات التعليم.
وفي اليوم الثاني يستمر التباحث في مستقبل تعليمها عالميًّا مع تقديم التوصيات النهائية؛ تمهيدًا لنشر التقرير وتعميمه على الجهات المعنية لتعزيز الجهود الدوليَّة في تطوير تعليمها لغةً ثانيةً.
ومن المقرَّر أن تستضيف الندوة نخبةً من الخبراء والمختصِّين في تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانيةً، إلى جانب ممثلين عن المؤسَّسات اللغويَّة الإقليميَّة والدوليَّة.
وستناقش جلسات الندوة محاور متنوِّعة؛ من بينها معايير تعليم اللُّغة العربيَّة، ومستقبل البرامج التعليميَّة، وسُبل تعزيز التنسيق بين الجهات المعنيَّة بتعليم اللُّغة العربيَّة حول العالم.
يذكر أن عدد المشاركين في الندوة يبلغ 50 خبيرًا ومختصًّا يمثِّلون المجمع ومنظمة “الإيسيسكو”، إضافةً إلى خبراء دوليِّين في مجال تعليم اللُّغة العربيَّة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود المجمع؛ لتعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة عالميًّا، ودعم مبادرات تعليمها وانتشارها على نحو يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج “تنمية القدرات البشريَّة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجمع الملک سلمان العالمی تعلیم الل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد اللوثري العالمي يقيم أول ندوة قيادية للأمناء العامين في أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُنظم الاتحاد اللوثري العالمي، أول ندوة قيادية للأمناء العامين في المنطقة الأفريقية، التي تهدف إلى تعزيز مسؤوليات الحوكمة والتعاون بين الكنائس الأعضاء، وتُعقد الندوة، التي تحمل عنوان "الكنائس المزدهرة"، حتى 21 مارس 2025، بمشاركة ثلاثين شخصًا من الكنائس الأعضاء في الاتحاد اللوثري العالمي في المنطقة الأفريقية.
تتماشى هذه الفعالية مع استراتيجية الاتحاد اللوثري العالمي 2025-2031 التي تركز على "مشاركة الأمل - تمكين الكنائس - التأثير على العالم". وتهدف الندوة إلى تعزيز مهارات الأمناء العامين القيادية، وتوضيح أدوارهم في إدارة الكنيسة إلى جانب الأساقفة ورؤساء الكنائس، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأعضاء في الشركة اللوثرية العالمية.
ويُعد دور الأمناء العامين في قيادة الكنيسة عنصرًا حيويًا لضمان استدامتها، وهو ما يعكس أهمية هذه الندوة في بناء قدراتهم القيادية. ومن خلال البرنامج، يتم تسليط الضوء على أهمية تكوين القيادة كجزء من استدامة الكنائس، وتزويد القادة العلمانيين والرسميين بالقدرة على التكيف مع التحديات القيادية المعقدة.
وفي تعليقها على الندوة، قالت القسيسة كاتارينا كيلونن، المديرة التنفيذية لبرنامج بناء القدرات وتطوير القيادة في الاتحاد اللوثري العالمي: "يُعد دور الأمناء العامين محوريًا في حوكمة كنائسنا واستدامتها. تُعد هذه الندوة خطوة هامة نحو تكرار مبادرات مشابهة في مختلف مناطق الاتحاد".
وتشرف على بعض جلسات الندوة القسيسة كاتارينا كيلونن، بالتعاون مع القس الدكتور صموئيل داواي، السكرتير الإقليمي للاتحاد اللوثري العالمي في أفريقيا، والسيد إشعياء تورويتيش، رئيس المناصرة العالمية.
تركز المناقشات على تعزيز القيم المشتركة بين الكنائس الأعضاء في الاتحاد اللوثري العالمي، استراتيجيات الحوكمة الرشيدة، القيادة الشاملة، والمساءلة المتبادلة، إضافة إلى دور الكنائس في جهود المناصرة. كما يتم التطرق إلى مشهد القيادة المتطور في أفريقيا.
تُعقد الندوة في مقر مؤتمر كنائس عموم أفريقيا (AACC)، حيث ترأس الأسقف جون ميليو، من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية الكينية، صلاة الافتتاح بالتناول المقدس، بمساعدة القس الدكتور ليسمور جيبسون حزقيال، مدير برنامج مؤتمر كنائس عموم أفريقيا.