توقعات بتأثر اليمن بموجة برد جديدة خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
توقعات بتأثر اليمن بموجة برد جديدة خلال الساعات القادمة
يمن مونيتور /قسم الأخبار
توقع خبراء الأرصاد تأثر اليمن بموجة برد جديدة، قد ينجم عنها صقيع تأثيراته تطال مزارع المواطنين.
وقال خبير الأرصاد جميل الحاج إنه يتوقع انخفاض درجات الحرارة في وادي حضرموت ومناطق من شبوة ومرتفعات أبين وجنوب ووسط البيضاء…
وأضاف: قد يحدث صقيع غرب وادي حضرموت وغرب شبوة ومرتفعات أبين حدود مكيراس، مؤكدا أنه خلال اليومين القادمين متوقع تنخفض أكثر في هذه المناطق ومناطق أخرى، والأسبوع القادم متوقع موجة برد شديدة
.المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن موجة البرد
إقرأ أيضاً:
صراع النفوذ في جنوب اليمن.. توتر في حضرموت واحتجاجات في سقطرى
يمانيون../
كشفت مصادر أمريكية عن معركة مرتقبة في حضرموت بين الفصائل الموالية للسعودية والإمارات، في واحدة من أهم المناطق النفطية في اليمن. وأفادت صحيفة “فورين أفيرز” الأمريكية أن التوتر في تصاعد مستمر بين القوات المدعومة من الطرفين، مما يعزز احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية.
تناولت المجلة في تقريرها “الخلل القاتل بالشرق الأوسط” تأثير الخلافات السعودية – الإماراتية على الوضع في اليمن، مسلطة الضوء على المساعي الأمريكية لإعادة هيكلة القوى اليمنية الموالية للتحالف، في ظل سيناريو يشبه الوضع الليبي، حيث يؤدي الانقسام بين الفصائل إلى مزيد من الفوضى والتوتر.
وكانت حضرموت قد شهدت في الأسابيع الأخيرة تصاعداً في التوترات بين الفصائل الموالية لما يُسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” المدعوم سعودياً والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً. وبلغ الصراع ذروته عندما قررت “القبائل” قطع إمدادات الوقود عن عدن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الخدمية واشتعال موجة احتجاجات شعبية واسعة في محافظات عدن ولحج وأبين.
في غضون ذلك، كثفت الولايات المتحدة تحركاتها في حضرموت، حيث أجرى السفير الأمريكي ستيفن فاجن سلسلة لقاءات مع قيادات المرتزقة هناك، وسط تقارير عن نشر قوات أمريكية في المنطقة، في إطار محاولات القوى الغربية تأمين السيطرة على الثروات النفطية في جنوب وشرق اليمن.
في سياق متصل، تصاعد الغضب الشعبي في أرخبيل سقطرى، حيث شهدت منطقة قلنسية تظاهرة ليلية حاشدة تندد بالوجود الإماراتي، بعد تفاقم أزمة الوقود وارتفاع الأسعار. وأكدت مصادر محلية أن مليشيات إماراتية واجهت المحتجين بإطلاق الرصاص الحي، مما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المواطنين.
المتظاهرون طالبوا برحيل القوات الإماراتية وتحسين الأوضاع الاقتصادية، مستنكرين احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية. كما حمل المشاركون في الاحتجاجات سلطات الاحتلال الإماراتي المسؤولية الكاملة عن تدهور الخدمات الأساسية وتفاقم الأزمة المعيشية في الجزيرة.
أما في مدينة تعز، فقد تعرض الطبيب السوري الدكتور محمود أحمد عباس لمحاولة اغتيال، حيث أطلق عليه مسلحون مجهولون النار أمام مستشفى الروضة في حي الموشكي، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وتم نقل عباس إلى المستشفى في حالة حرجة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
وتشهد تعز، التي تسيطر عليها مليشيات الإصلاح، انفلاتاً أمنياً متزايداً يدفع ثمنه المواطنون والمقيمون، وسط غياب أي جهود فعلية لفرض الأمن والاستقرار.