مجموعة دولية تناقش تقليص الاعتماد على الدولار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد نائب رئيس جنوب إفريقيا بول ماتشاتيل، أهمية قمة "بريكس" المنعقدة هذا الأسبوع في جوهانسبرغ، وكشف عن القضايا الرئيسية التي ستبحثها.
وأشار إلى أن ممثلي دول "بريكس" (روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا) سيركزون في اجتماع اليوم بشكل رئيسي على مناقشة تقليص اعتماد المجموعة على الدولار.
وشدد على أن "بريكس" ستبحث مسألة زيادة المدفوعات بين أعضائه بالعملات الوطنية.
وانطلقت اليوم الثلاثاء في جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا قمة مجموعة "بريكس" الـ15، حيث ستبحث القمة مسألة قبول أعضاء جدد ووضع خطة اقتصادية وتجارية ومالية للتكتل.
وقالت جنوب إفريقيا، التي تترأس القمة هذا العام، إن أكثر من 20 دولة، ومنها الجزائر والسعودية، تقدمت بطلبات للانضمام إلى المجموعة.
وسيجتمع رؤساء وقادة البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا فيما سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر تقنية الفيديو في القمة المنعقدة تحت شعار "بريكس وإفريقيا"، ويمثل موسكو في الحدث بحضور شخصي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدولار بريكس
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا وماليزيا تشكّلان “مجموعة لاهاي” لدعم محكمتي العدل والجنائية الدولية
الجديد برس|
تعتزم دولتا جنوب أفريقيا وماليزيا إطلاق حملة باسم “مجموعة لاهاي” لحماية وتعزيز أحكام محكمة “العدل الدولية” والمحكمة “الجنائية الدولية” في مواجهة ما وصفته بأنه “تحدّي أوامر” محكمة العدل الدولية ومحاولات الكونغرس الأميركي ضرب المحكمة الجنائية الدولية عن طريق العقوبات.
إنّ هدف “مجموعة لاهاي”، المكوّنة من 9 دول هي كولومبيا وبوليفيا وتشيلي والسنغال وناميبيا، هو الدفاع عن مؤسسات وأحكام النظام القانوني الدولي، وفق ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه كلّ من “الجنائية الدولية” و”العدل الدولية” تحدّيات غير مسبوقة لسلطتهما في القضايا المتعلقة بالحروب في غزة وأوكرانيا وتهريب البشر في البحر الأبيض المتوسط.
بدوره، قال وزير العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا، رونالد لامولا، إن “الحملة تهدف إلى ضمان الامتثال للقانون الدولي وحماية الضعفاء”، مشيراً إلى أنّ “تشكيل مجموعة لاهاي يرسل رسالة واضحة بأنه لا توجد دولة فوق القانون، ولن تمرّ أيّ جريمة من دون عقاب”.
وأضافت المجموعة أنّ “التركيز ليس على معاقبة إسرائيل، بل على نهجها تجاه أحكام المحكمة العالمية”، والتي قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إنها “تضرب أسس القانون الدولي، الذي يتعيّن على المجتمع الدولي الدفاع عنه”.
وتعكس الخطوات التي ستحدّدها المجموعة الغضب المتزايد في الجنوب العالمي إزاء ما يُنظر إليه على أنه “معايير مزدوجة” للقوى الغربية عندما يتعلّق الأمر بالقانون الدولي.