قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ العلاقات المصرية القبرصية تتمتع بتميز وتفرد غير مسبوق، موضحا أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد قفزة كبيرة وليس تحركا عاديا، إذ أن قبرص دولة شقيقة لمصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.    

العلاقات المصرية القبرصية الداعمة للقضية الفلسطينية

وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قبرص تؤيد كل ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ سياسة الرئيس السيسي تدعم التنمية والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

  

اللقاء بين الرئيس السيسي ونظيره القبرصي علامة فارقة

وتابع: «لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره القبرصي يعد علامة فارقة مميزة في العلاقات المصرية القبرصية»، لافتا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تشعل الحرائق والنيران لكن المجتمع الدولي ضامن للسياسة المصرية فيما تقوم به وتقدمه لحماية الحق الفلسطيني، لأن طرد وتهجير ملايين الفلسطينيين ليس بالأمر السهل، لذا فهناك رفض أوروبي قبل أن يكون هناك رفض عربي.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر السيسي قبرص العلاقات المصریة القبرصیة

إقرأ أيضاً:

"كونا": العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به في العلاقات العربية - العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أشادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، بالعلاقات المصرية الكويتية، ذات الطابع الأخوي والتاريخي فهي نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية - العربية إذ كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة الكويت عام 1961 مرورا بموقفها المؤيد والداعم للكويت ابان الغزو العراقي عام 1990، موضحة خصوصية شديدة وترابط وثيق راسخ عبر عقود مديدة تتميزان بها العلاقات بفضل التعاون المثمر بين البلدين والتضامن الكامل عبر مختلف المحطات الفارقة وعلى نحو برهن التزامهما بحماية مصالحها المشتركة وحرصهما على التنسيق الوطيد بشأن القضايا الإقليمية والدولية.


وأضافت الوكالة، في تقرير اليوم /الأحد/ يحمل عنوان "الكويت ومصر.. علاقات راسخة يجسدها تضامن متبادل عبر المحطات التاريخية الفارقة"، أن لمصر مواقف مشرفة في هذا الإطار فإن دولة الكويت كانت ولاتزال من أوائل الدول التي ساندت مصر في كل الأوقات العصيبة لاسيما ابان العدوان الثلاثي في عام 1956 وحربي 1967 وأكتوبر 1973 وأيضا في الأحداث التي مرت بها في السنوات الماضية داخليا وخارجيا، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت مرحلة جديدة وتاريخية بقيام أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بزيارة دولة إلى مصر تلبية لدعوة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أبريل من عام 2024 وذلك في أول زيارة رسمية له إلى مصر بعد توليه مقاليد الحكم، وخلال الزيارة قلد الرئيس السيسي أخيه أمير دولة الكويت وسام (قلادة النيل) التي تعتبر أرفع الأوسمة المصرية قدرا وأعظمها شأنا وتهدى للملوك والأمراء والرؤساء وذلك تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين وتقديرا للمكانة المرموقة والمنزلة الرفيعة وتوثيقا لعرى الصداقة وروابط الوداد،كما عقدت بالقاهرة في 12 سبتمبر الماضي أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة المصرية - الكويتية التي تناولت مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية في كافة المجالات ووضع رؤية مستقبلية لتطوير هذه العلاقة،وتم التوقيع خلال أعمال الدورة على عشر مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مجالات حماية المنافسة وتنمية الصادرات الصناعية وحماية البيئة والسياحة الشباب والنشء والإسكان والتعمير والإعلام والرياضة والتعاون العلمي والفني في مجال التخطيط.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم العلاقات المصرية العربية
  • الاىستثمار والقضية الفلسطينية | جولة الرئيس السيسي الخليجية لبحث الأمن الإقليمي
  • ترابط وثيق وراسخ.. تطور العلاقات المصرية الكويتية في عهد الرئيس السيسي
  • «اكسترا نيوز»: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري
  • آية لطفي: طائرات حربية رافقت طائرة الرئيس السيسي عند دخولها الأجواء الكويتية
  • سفير الكويت: زيارة الرئيس السيسي لبلادنا تاريخية.. ومصر وجهة جاذبة لاستثماراتنا
  • أمير قطر: زيارة الرئيس السيسي تمثل تتويجا للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية
  • تفاصيل تطور العلاقات المصرية الكويتية في عهد الرئيس السيسي والأمير مشعل
  • "كونا": العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به في العلاقات العربية - العربية
  • خبير : ترفيع العلاقات مع إندونيسيا يعزز التحركات لدعم غزة ورفض التهجير