جامعة قناة السويس تطلق قافلة شاملة لتقديم الخدمات لأهالي قرية چنيفه
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس قافلة شاملة إلى محافظة السويس، وتحديدًا قرية چنيفه بحي الجناين، بهدف تقديم الخدمات الطبية والزراعية والبيطرية والتوعوية لأهالي القرية، في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
أجرت القافلة الكشف الطبي وقدمت العلاج بالمجان، إلى جانب تقديم حملات توعوية وإرشادات للأمهات والتلاميذ والمزارعين.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذه القافلة تأتي ضمن الدور المجتمعي الرائد الذي تقدمه الجامعة، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه خدمة المواطنين، مشددًا على أهمية توفير الرعاية الصحية والدعم التوعوي لسكان القرى الأكثر احتياجًا، تحقيقًا لمبدأ التنمية المستدامة الذي تتبناه الدولة المصرية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة قدمت خدمات طبية متكاملة شملت مختلف التخصصات، إلى جانب التوعية الصحية والتربوية والزراعية، مؤكدة أن هذه القوافل تمثل أحد أوجه التكافل المجتمعي الذي تسعى الجامعة إلى تعزيزه من خلال استثمار كوادرها الأكاديمية والطلاب في تقديم خدمات مباشرة للمجتمع.
وشملت القافلة خدمات بيطرية، حيث تم الكشف على 732 حالة بيطرية، استفاد منها 100 مربي، كما قامت كلية التربية – قسم التربية الخاصة – بتنظيم حملة توعوية استفاد منها 31 من الأمهات والأطفال والتلاميذ، حيث تم توعية الأمهات بأهمية متابعة الأطفال في المدارس، وتصحيح السلوكيات غير المرغوبة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، بالإضافة إلى تقديم نصائح حول تحسين الأداء الأكاديمي للأبناء، بينما تم توعية الأطفال والتلاميذ بضرورة الاجتهاد في الدراسة، وطاعة الوالدين، وتجنب السلوكيات السلبية.
كما قامت كلية الزراعة بزيارة عدد من بساتين الفاكهة والحقول المزروعة بالمحاصيل المختلفة، من المانجو والموز ونخيل البلح، إلى الموالح والقمح والبرسيم، حيث تم رصد عدد من المشكلات الزراعية وإبلاغ المزارعين بالتوصيات والإرشادات المناسبة لكل حالة، مع توزيع المبيدات الزراعية مجانًا على 19 مزارعًا لتحسين جودة الإنتاج الزراعي.
وشهدت القافلة إقبالًا واسعًا من الأهالي، حيث تم تقديم الكشف والعلاج بالمجان لـ739 مواطنًا في مختلف التخصصات الطبية، بواقع 72 حالة جلدية، 97 عظام، 107 باطنة، 16 جراحة، 80 رمد، 40 مسالك، 80 أنف وأذن، 45 نسا، 60 طب أسرة، 54 أسنان، و88 حالة أطفال، ما يعكس حجم الاستفادة الكبيرة من الخدمات الصحية المقدمة.
نُظمت القافلة تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، و خالد مطرود، مدير إدارة القوافل، حيث حرصت الجامعة على تنفيذ هذه المبادرة لضمان وصول الخدمات الصحية والتعليمية والبيطرية والزراعية إلى المناطق الأكثر احتياجًا، تعزيزًا لدورها المجتمعي في خدمة وتنمية البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية الخاصة التكافل المجتمعي التوعية الصحية الدكتور ناصر مندور الدولة المصرية الدور المجتمعي حیث تم
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا حول المهارات الحياتية لمواجهة متطلبات المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تحرص على تقديم البرامج التدريبية التي تساهم في بناء قدرات الأفراد وتعزيز مهاراتهم الحياتية، مما ينعكس إيجابا على المجتمع ككل، مشددا على أهمية امتلاك الأفراد لمهارات التفكير النقدي والإبداعي، والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات، إلى جانب تنمية الوعي الذاتي والتواصل الفعال، لما لذلك من دور رئيسي في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير فرص نجاح أكبر للأفراد.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار التعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع ووحدة تعليم الكبار بالجامعة وإدارة الموهوبين والتعلم الذكي، حيث استهدف خمسين مدرسا وطالبا وطالبة، مشيرة إلى أن الجامعة تعمل على تقديم برامج تدريبية متكاملة تسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإدراكا، مؤكدة أن المهارات الحياتية تعد عنصرا أساسيا في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات الحياة العملية والمجتمعية.
وتناول مفهوم المهارات الحياتية وأهميتها في تمكين الأفراد من التعامل بفاعلية مع التحديات المختلفة، بإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية حيث قدّمت المحاضرة الدكتورة رشا السيد عبد الله، مدرس مناهج وطرق تدريس بكلية التربية بجامعة قناة السويس، واستعرضت خلاله المجالات الرئيسية للمهارات الحياتية التي حددتها منظمة الصحة العالمية، وتشمل مهارات الاتصال والتواصل، وصنع القرار وحل المشكلات، والتفكير الإبداعي والنقدي، والوعي الذاتي والتعاطف، إضافة إلى الحزم والاتزان وضبط النفس، والمرونة في التعامل مع التحديات. كما تطرقت إلى دور المهارات الحياتية في تعزيز التنمية الشبابية الإيجابية، واعتماد السلوكيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية السليمة، بما يسهم في خلق أفراد قادرين على تبني ممارسات إيجابية تعزز من جودة حياتهم وتساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا.
وجاء البرنامج التدريبي بالتنسيق مع مركز تعليم الكبار بإشراف الدكتورة أميرة خيري مدير المركز، وإدارة الموهوبين والتعلم الذكي بإشراف الأستاذة حنان اسماعيل مدير الإدارة.
ونُظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
ويأتي البرنامج في إطار جهود الجامعة لتعزيز وعي الطلاب والمعلمين بأهمية المهارات الحياتية، ورفع قدرتهم على التعامل مع المتغيرات المجتمعية بمرونة وكفاءة.