ألمانيا تحذر من السفر إلى تركيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت وزارة الخارجية الألمانية تحذيرًا للراغبين في السفر إلى تركيا.
التحذير تضمن تنبيهات شديدة، وجاء فيه: ”هناك حالات اعتقال تعسفي لأشخاص وحظر مغادرة تركيا وحتى منع من دخولها، وتكفي المنشورات أو التعليقات أو الإعجابات على وسائل التواصل الاجتماعي للملاحقة الجنائية في تركيا“.
وذُكر التحذير أن “العديد من الأشخاص يتهمون بالارتباط بمنظمات إرهابية”.
وأشار التحذير إلى أن حياة أولئك الذين يتم اعتقالهم أو توقيفهم في تركيا يواجهون صعوبات في ألمانيا، كما أن أعمالهم واستثماراتهم مهددة بالخطر.
وأكد التحذير أن ما يحدث يؤثر بشكل خاص على المواطنين الألمان والأتراك الذين تربطهم علاقات بتركيا. فالتصريحات التي تصنف ضمن حرية تعبير بموجب القانون الألماني يمكن أن تؤدي إلى قيود مهنية وإجراءات جنائية في تركيا.
Tags: ألمانيااسطنبولالخارجية الألمانيةبرلينتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا اسطنبول الخارجية الألمانية برلين تركيا
إقرأ أيضاً:
المقاومة تكشف تفاصيل مقتل الأسرى الذين سلمت جثثهم لإسرائيل
تؤكد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أنه كان يفترض أن تعود الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وطفلاها كفير وأرئيل أحياء لكن قوات الاحتلال قتلتهم خلال حربها على قطاع غزة، ليتم تسليمهم اليوم الخميس جثثا في توابيت.
وأُسر ياردن بيباس خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل مع زوجته شيري وطفليها كفير وأرئيل إلى غزة.
ونقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصدر في كتائب المجاهدين قوله إن شيري بيباس كانت تعمل بمكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة ومتدربة في الوحدة 1200.
وقال المتحدث إنه تم تأمين شيري بيباس في بيت محصن رفقة ابنيها مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم، ولكن قوات الاحتلال استهدفت المنزل بصاروخ من طائرات "إف 16" مما أدى لتدمير المنزل بشكل كامل وتسويته بالأرض.
حماس تتهم نتنياهوونشرت حماس بيانا قالت فيه إنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق متهمة الاحتلال بالتعامل بوحشية مع هذه العائلات الإسرائيلية.
ووجهت رسالة لعائلات بيباس وليفشتس (الأسير الرابع)، قالت فيها إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت الحركة أنها حافظت على حرمة جثث هؤلاء القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم بنيامين نتنياهو يتباكى على قتلاه لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.
إعلانوهذه هي الدفعة الأولى من الجثث التي تسلمها المقاومة للجانب الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من عملية التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
كانوا أحياء في أول الحرب
ووفقا لمراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام، فقد كانت هناك صور تؤكد أن عائلة بيباس كانت على قيد الحياة في أول الحرب.
وسلمت المقاومة اليوم الخميس جثث عائلة بيباس، ومعها جثة الأسير عوديد ليفشتس الذي كان يبلغ من العمر 85 عاما عند أسره على يد حركة الجهاد الإسلامي، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وجرت مراسم تسليم جثث الأسرى الأربعة في منطقة بني سهيلا بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، وبطريقة قالت حركة حماس إنها تعكس احترامها لحرمة الموتى حيث خلت العملية من أي مظاهر احتفالية.
وقام أحد قادة وحدة الظل المكلفة بحماية الأسرى بتسليم الجثث لمسؤولي الصليب الأحمر ضمن بروتوكول قالت حماس إنه احترم حرمة الأسرى الموتى.
وتم وضع الجثث الأربع في توابيت سوداء حمل كل منها صورة وبيانات صاحبه، وقد تم وضع هذه التوابيت على منصة حملت صورة تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو كمصاص دماء. وحملت اللافتة عبارة كتب فيها أن "المجرم نتنياهو وجيشه قتلوا هؤلاء الأسرى بصواريخهم النازية".
وبعد التوقيع على إجراءات التسلم، حمل مقاتلون ينتمون لفصائل فلسطينية مختلفة توابيت الأسرى التي تمت تغطيتها بقماش أبيض قبل وضعها داخل سيارات الصليب الأحمر.
قتلوا بنيران جيشهموستنقل الجثث بعد مراسيم تشييع مهيبة -حسب كرام- إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير جنوب تل أبيب، وستخضع لتشخيص يستغرق ساعات وقد يمتد إلى يوم أو أكثر وذلك حسب حالة الجثث، حيث سيجري الأطباء عدة فحوصات على الجثث تتضمن اختبار الحمض النووي والتصوير بالأشعة الطبقية وصورة أشعة للأسنان.
ومن المتوقع أن يلعب تقرير الطب الشرعي الإسرائيلي، الذي سيحدد الجهة المسؤولة عن مقتل هؤلاء الأسرى، دورا مهما في موقف الإسرائيليين من نتنياهو.
إعلانوتمتلك سلطة الاحتلال سجلا صحيا لكافة الإسرائيليين الذين أسروا خلال عملية طوفان الأقصى، مما يعني أنها ستكون قادرة على تحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، كما يقول كرام.
وتقع المسؤولية الأخلاقية في استعادة الأسرى أحياء على عاتق الحكومة وهي أمور يقول كرام إن الشارع الإسرائيلي لا يغفر في مثلها، وخصوصا اليمين المتطرف.
وقال كرام إنه جمع معلومات تفيد بأن إسرائيل قتلت 23 أسيرا على الأقل في عمليات نفذتها قوات كوماندوز إسرائيلية بينهم 3 خلال محاولة اغتيال القيادي بالمقاومة أحمد الغندور.
وقتلت إسرائيل 3 آخرين في حي الشجاعية شمالي القطاع، بسبب تقديرات استخبارية خاطئة أفادت بعدم وجودهم في المنطقة التي يقول كرام إنهم تركوا فيها كثيرا من الأدلة على وجودهم.
وقتل 6 أسرى في غارة جوية إسرائيلية وقعت في أغسطس/آب من العام الماضي وقد اعترف الجيش بمسؤوليته عن مقتلهم، في حين قتل 6 آخرون داخل أحد أنفاق خان يونس، وقال الجيش إنهم لقوا حتفهم قبل وصول قواته للمكان.