قبل مواجهة الريال والسيتي.. الأرقام في صالح من؟
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تعرض ريال مدريد للإقصاء مرتين فقط في البطولات الأوروبية بعد فوزه خارج أرضه، ليتأهل في 37 من 39 مرة، وكانت المرتان على يد أودينيزي في كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1994-1995، ثم أياكس في ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2018-2019، في المقابل تأهل مانشستر سيتي مرة واحدة بعد خسارته في ملعب الاتحاد.
ويعاني السيتي تحديداً أمام الفرق الإسبانية، فقد خسر ذهاباً 0-2 في موسم 2013-2014 ثم إياباً في ملعب كامب نو 2-1، وتكررت نفس المواجهة في الموسم التالي حين فاز البرسا في مانشستر 2-1 ثم 1-0 في ملعبه.إلا أن المرة الوحيدة التي تمسك فيها "السيتيزنس" بالأمل لم تكن في "التشامبيونز" بل في كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2008-2009، حينما بوغت بخسارة مفاجئة على يد ميتلاند في ملعبه الاتحاد، لكنه تمكن من معادلة النتيجة في الدنمارك وتأهل بركلات الترجيح.
وفي آخر 38 مواجهة أوروبية للفريق الإنجليزي، فاز الفريق السماوي في 20 مواجهة وتعادل في 10 مباريات وخسر ثماني مرات، وهي المعدلات التي تدهورت بشدة الموسم الجاري ليصبح بعيداً للغاية عن كونه مرشحاً للقب. فقد خسر على أرضه برباعية مهينة خارج الديار على يد سلوفان براتيسلافا في الجولة الثانية، لتنتهي سلسلة 12 مباراة دون هزيمة بعيداً عن ملعب الاتحاد، والتي بدأت منذ الخسارة في ملعب سانتياجو برنابيو عام 2022.
كما منيت كتيبة بيب غوارديولا بهزائم مؤلمة هذا الموسم أثناء زيارة البرتغال وسقطت أمام سبورتنغ لشبونة 4-1، ثم عاودت السقوط في إيطاليا أمام يوفنتوس 0-20، وتلقت رباعية أخرى من باريس سان جيرمان 2-4. كل ذلك يضع الفريق الإنجليزي في مغامرة غير مبشرة في جنبات البرنابيو وفي ذهنه ثلاث هزائم أوروبية متتالية خارج ملعبه، وهو رقم لم يحدث منذ 2012.
على الجانب الآخر، يتحسن أداء "الميرينغي" كثيراً في ملعبه حيث فاز في 20 من آخر 27 مواجهة أوروبية، وانتهت اللقاءات السبعة الأخرى بالتعادل في أربعة منها وخسارة ثلاثة أخرى. رغم أن النسخة الجديدة من دوري الأبطال شهدت في مرحلة الدوري هزيمة مقلقة 1-3 لصالح الميلان في قلب مدريد.
أنهت تلك المواجهة سلسلة 16 مباراة دون هزيمة للريال في ملعبه (13 فوزاً وثلاثة تعادلات). لذا تسود معسكر الفريق الملكي حالة من التفاؤل بالتأهل، خاصة بعد الأداء الجيد الذي أظهره الفريق في ملعب الاتحاد، علاوة على استفاقة اللاعبين في المباريات التي أقيمت على أرضية البرنابيو. فقد شهدت ثلاث مواجهات انتصارات بنتائج كبيرة وعدد وفير من الأهداف، مثل الفوز على شتوتغارت 3-1، وعلى بروسيا دورتموند 5-2، وعلى سالزبرغ 5-1.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد مانشستر سيتي فی ملعب
إقرأ أيضاً:
لاعبو النرويج مستاؤون من مواجهة إسرائيل: ما يحدث في غزة مروّع
عبّر عدد من لاعبي المنتخب النرويجي لكرة القدم عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة الذين يعيشون تحت وطأة حرب الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك قبل مواجهة النرويج ضد إسرائيل والمقررة الثلاثاء المقبل في مدينة دبرتسن المجرية، ضمن مباريات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
???????????? Today, Norway's attempt to qualify for the 2026 World Cup begins…
The last time they qualified for a major tournament was EURO 2000.
They are in a group up against Moldova, Israel, Estonia and Italy/Germany. pic.twitter.com/vbHeU1bABq
— EuroFoot (@eurofootcom) March 22, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إدارة ترامب ترحّل لاعبا فنزويليا بسبب وشم يشبه شعار ريال مدريدlist 2 of 2الأرجنتين دون ميسي تهزم أوروغواي وتقترب من التأهل لكأس العالم 2026end of listوتجددت الانتقادات الدولية لإسرائيل بعد إعلانها بدء عملية عسكرية جديدة على قطاع غزة حملت اسم "القوة والسيف"، وصلت صداها إلى عالم كرة القدم الأوروبية.
ولم يخف لاعبو المنتخب النرويجي رغبتهم في عدم خوض المباراة، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن الأمر ليس في أيديهم، في إشارة إلى إمكانية تعرضهم لعقوبات في حال قرروا مقاطعة اللقاء.
وقالت صحيفة "في جي" (VG) النرويجية إن هذه المباراة تأتي في وقت تشن فيه إسرائيل هجوما واسعا وعنيفا على غزة أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين خلال يومين فقط، واصفة ما الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه "الأكثر دموية منذ بداية الحرب خاصة وأن أكثر الضحايا من الأطفال".
إعلانوقال مارتن أوديغارد قائد منتخب النرويج ولاعب أرسنال الإنجليزي في تصريحات "لا يمكن تجاهل الأحداث المحيطة بهذه المباراة، ما يحدث هناك (قطاع غزة) أمر مروّع لكن علينا التعامل مع حقيقة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر إقامة هذه المباراة".
وأضاف "الجميع يعلم مدى فظاعة الوضع"، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود نقاشات داخلية بين اللاعبين حول الوضع في غزة.
وتابع أوديغارد "هذا ملف سيبقى محل نقاش دائم، نحن نقرأ الأخبار ونعرف ما يجري هناك، من الطبيعي أن نتحدث عنه لكن تركيزنا الرئيسي الآن على المباراة القادمة (ضد مولدافا)، وبعد ذلك ربما يكون هناك نقاش أوسع".
"ليس بأيدينا"وعندما سُئل زميله أرون دونوم مدافع نادي تولوز الفرنسي عما إذا كان وزملائه يفضّلون عدم خوض هذه المباراة أجاب "هذا الأمر ليس بأيدينا".
وعن مشاعره وزملائه اتجاه ما يعانيه سكان القطاع بسبب الحرب الإسرائيلية قال دونوم "ببساطة، ما يحدث هناك أمر مروّع، لا ينبغي أن يمر أي إنسان بهذه المعاناة".
بدوره أدلى ستاله سولباكن مدرب المنتخب النرويجي بتصريحات مشابهة للاعبيه حيث قال "الأمر لا يتعلق بي فقط، بل إنه سياق لا يمكننا تجاهله".
وبدورها كشفت ليز كلافينيس رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم عن موقف الاتحاد الرسمي من هذه المباراة فقالت "نحن على تواصل مباشر مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. في الحقيقة هم ممتنون للدعم المستمر من الاتحاد النرويجي".
وأوضحت "هم متفهمون لضرورة إقامة المباراة طالما أن إسرائيل تشارك في تصفيات كأس العالم. يتحمل الجميع مسؤولية احترام المباريات واللاعبين من كلا الفريقين".
وبسبب حربها على القطاع والأوضاع الميدانية المتوتيرة، منع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إسرائيل من خوض مبارياتها البيتية في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بالمدن الفلسطينية المحتلة، وقرر أن تُلعب على ملاعب محايدة حتى إشعار آخر.
إعلان