كوستاريكا توافق على استقبال أجانب مرحّلين من أمريكا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت كوستاريكا، أمس الإثنين، أنّها وافقت على استقبال مهاجرين أجانب مرحّلين من الولايات المتّحدة، لتحذو بذلك حذو جارتيها بنما وغواتيمالا، في خطوة تندرج في إطار جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين غير النظاميين من بلاده.
وقالت رئاسة البلد الواقع في أمريكا الوسطى، في بيان إنّ "حكومة كوستاريكا وافقت على التعاون مع الولايات المتحدة، لإعادة 200 مهاجر غير نظامي إلى بلادهم".
Costa Rica said it is willing to receive migrants from the US who are nationals of other countries.
Previously, Panama and Guatemala also offered to do the same. https://t.co/giZv42Q7DW
وخلال حملته الانتخابية، وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أمريكا" بحقّ المهاجرين غير النظاميين، متعهّداً اللجوء إلى القوات المسلّحة لتنفيذه إذا لزم الأمر.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، نظّمت إدارة الرئيس الجمهوري عمليات ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك عبر رحلات جوية عسكرية هبط قسم منها في القاعدة الأمريكية في غوانتانامو في جزيرة كوبا.
وكوستاريكا هي ثالث دولة في أمريكا الوسطى، بعد بنما وغواتيمالا، توافق على أن تكون نقطة عبور لمهاجرين أجانب مرحّلين من الولايات المتّحدة. وبحسب البيان الرئاسي الكوستاريكي فإنّ "أول دفعة من هؤلاء المهاجرين المرحّلين ستصل إلى العاصمة سان خوسيه يوم غد الأربعاء على متن رحلة تجارية".
وأوضح البيان أنّه على الإثر سينقل المرحّلون إلى مركز استقبال مؤقت، على بُعد نحو 360 كيلومتراً من سان خوسيه.
وشدّدت الرئاسة الكوستاريكية على أنّ "العملية سيتم تمويلها بالكامل من قبل الحكومة الأمريكية تحت إشراف المنظمة الدولية للهجرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوستاريكا الولايات المتحدة المهاجرين أمريكا كوستاريكا هجرة
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى وزيارة مرتقبة غدا إلى عاصمة الصحراء المغربية
استقبل محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، الذي يقوم حاليا، بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.
وشكل اللقاء، وفق بلاغ للمجلس، « مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين ».
وخلال هذا الاستقبال، يضيف المصدر، « عبر رئيس مجلس المستشارين عن بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف ».
وأعرب الرئيس عن تقديره للتوافق المشترك بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان، مشيدا في الآن ذاته بدعم برلمان أمريكا الوسطى للمبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين.
كما عبر ولد الرشيد، عن « أمله في أن تشكل الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون فرصة للوقوف على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها الملك محمد السادس ».
من جهته، نوه كارلوس ريني هيرنانديز، بالمكانة الاستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت قيادة الملك محمد السادس، « مما يجعل من المغرب شريكا استراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى ».
وأشاد المسؤول البرلماني، « بمسار عش سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف ».
وفي موضوع الصحراء المغربية، أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أن زيارة الوفد لمدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، مجددا دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.