تصنيف: أشد أنواع الألم التي نشعر بها.. الولادة ليست في الصدراة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أن هناك حالة غير معروفة تؤثر على الكثيرين، تُعد مسؤولة عن أشد ألم يمكن أن يشعر به الإنسان على الإطلاق، وهي الصداع العنقودي. تتسبب هذه الحالة في نوبات حادة من الألم الشديد في الرأس، قد تستمر لساعات وتتكرر عدة مرات يومياً، بينما تفشل مسكنات الألم العادية في توفير أي راحة للمصابين.
وجدت دراسة أمريكية نُشرت نتائجها في مجلة "Headache" أن الصداع العنقودي كان أكثر إيلاماً من آلام المخاض وجروح الطلقات النارية وكسور العظام، وفق "دايلي ميل".
والصداع العنقودي هو حالة نادرة وغير مفهومة بشكل جيد، حيث يسبب الصداع ألماً شديداً وحاداً وحارقاً أو ثاقباً، عادةً على جانب واحد من الرأس، حول العين.
وتبدأ وتتوقف موجة ألمه بسرعة دون سابق إنذار، ولكنها قد تستمر لمدة تصل إلى ثلاث ساعات مع حدوث نوبات عدة مرات في اليوم ولأسابيع أو حتى أشهر في كل مرة.
والألم شديد لدرجة أن مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين عديمة الفائدة فعلياً، و لا يعرف الخبراء ما الذي يسبب الصداع العنقودي ولكن من المعروف أنه يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعاً بين الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وهو أكثر شيوعاً بحوالي 6 مرات عند الرجال منه عند النساء.
وفي حين أن الولادة صنفت بالتأكيد على أنها ألم شديد (7.2)، إلا أنها لم تحتل المركز الأول.
وتضمن التحليل مطالبة مجموعة من 1604 مرضى بالصداع العنقودي، بمقارنة الألم الذي يعانون منه بأكثر من اثنتي عشرة إصابة وحالة مؤلمة عانوا منها، بما في ذلك جروح الطعن والنوبات القلبية.
وجاء التهاب البنكرياس في المرتبة الثالثة بعد الولادة، وهي حالة يصبح فيها البنكرياس، منتفخاً بشدة ومؤلماً، يمكن أن يحدث التهاب البنكرياس، بسبب حصوات المرارة أو شرب الكثير من الكحول.
وكانت حصوات الكلى وحصوات المرارة، حيث تتشكل رواسب بلورية صغيرة داخل الأعضاء وتسبب ألماً حارقاً إذا نمت بما يكفي، من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجة الألم.
وفي التحليل، طُلب من المشاركين تقييم شدة الألم الذي شعروا به عند معاناتهم من المشكلة على مقياس من 0 إلى 10، ومن المدهش أن الولادة جاءت عند 7.2 فقط.
أعطى المرضى الذين أصيبوا برصاصة تجربة الألم في المتوسط 6 على مقياس الألم.
وأفاد الجراحون سابقاً أن الألم الناتج عن جروح الطلقات النارية يختلف بشكل كبير اعتماداً على مكان الطلقة، حيث تعتبر المعدة والظهر والفخذ والرقبة مؤلمة بشكل خاص بسبب تركيز الأعصاب.
وكان الانزلاق الغضروفي، والذي يُسمى أيضاً فتق القرص، حيث تنتفخ الأنسجة الرخوة بين عظام العمود الفقري وتضغط على الأعصاب، أقل إيلاماً بقليل من التعرض لطلق ناري عند 5.9.
وجاء الصداع النصفي جاء في المرتبة الثامنة، بنتيجة 5.4، يليه الألم العضلي الليفي، وهي حالة يُعتقد أنها مرتبطة بخلل في الجهاز العصبي.
والنوبات القلبية جاءت فقط عند 5، أقل بقليل من كسر العظام، ونفس الشيء بالنسبة لعرق النسا، وهي حالة حيث يتم ضغط العصب الذي يمتد من أسفل قدميك إلى ظهرك بشكل مؤلم.
وهذا يعني أن كلتا الحالتين تفوقتا على الطعن الذي جاء فقط في 4.9 ، على الرغم من أن آلام مثل هذه الإصابات يمكن أن تختلف بشكل كبير، حسب الموقع، مثل جروح الطلقات النارية.
وعلى الطرف الآخر من مقياس الألم كان التهاب المفاصل، وهي حالة شائعة تسبب الألم والالتهاب في المفاصل، وقد حصل هذا على 4 نقاط، وهو ما يعتبره الأطباء أكثر شدة من الألم الخفيف.
ويستخدم الخبراء مقاييس الألم كمؤشر لتجربة الفرد لإصابة أو حالة، ولكن، نظراً لأن الألم تجربة ذاتية، فإن المقاييس لها حدود.
ووفق ما قال الباحثون، فإن دقة درجات الألم لدى المرضى قد تتأثر بضعف ذاكرة المشاركين، حيث طُلب منهم تذكر الإصابات أو الحالات الطبية الطارئة التي ربما حدثت منذ سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الصداع العنقودی وهی حالة
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية: الصيام المتقطع يساعد على فقدان الوزن وتحسين الصحة
أكدت الدكتورة ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، أن الصيام المتقطع له تأثير سحري على حرق الدهون، إذ يبدأ الجسم في استهلاك مخزون الجلايكوجين في الكبد، ثم يتحول إلى حرق الدهون بعد 12 إلى 16 ساعة، مما يجعله وسيلة فعالة لإنقاص الوزن.
وأشارت خلال لقاء ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الفترة بين الإفطار والسحور تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستفادة القصوى من الصيام، محذرةً من تناول كميات كبيرة من الطعام فور الإفطار، إذ يؤدي ذلك إلى إعاقة عملية الحرق.
الامتناع التدريجي عن شرب القهوة قبل رمضانوفي إطار الاستعداد لشهر رمضان، نصحت الصيرفي المدخنين ومحبي القهوة بالبدء في تقليل استهلاكهم تدريجيًا لتجنب الصداع الناتج عن الامتناع المفاجئ، مشددةً على أهمية تنظيم مواعيد النوم والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات، للحفاظ على الكتلة العضلية خلال الصيام.
تجنب تناول الطعام فور الاستيقاظوذكرت، أن من أفضل الطرق لتهيئة الجسم للصيام هو تجنب تناول الطعام فور الاستيقاظ، والانتظار لبضع ساعات قبل أول وجبة، مما يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين عملية التمثيل الغذائي، موصيةً بتجنب السكريات البسيطة والمعلبات، والإكثار من شرب الماء، لضمان ترطيب الجسم وتجنب الصداع والجفاف.