أنا متفائل تجاه معارك دارفور لكن لماذا؟
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أنا متفائل تجاه معارك دارفور لكن لماذا؟
مبدئيا كده لازم نعرف تماما انو المراد و المخطط للسودان عظيم وكان متمثل في إنقلاب ١٥ أبريل وذلك بالسيطرة على كل السودان
بعد أن فشل ذلك وخرج القائد العام من القيادة إلى بورتسودان،توجهت أنظار الميليشيا لدارفور وبدأت بهجمات مكثفة على نيالا بغرض السيطرة مستقبلا على كامل إقليم دارفور وقيام حكومة منفصلة بذات السيناريو الليبي
طيب البخليني متفائل عدة أشياء
أولا :
نحسب أن الجيش اتوفق تماما في انسحاباته في ذلك الوقت من أربع ولايات في دارفور
وده في رأي لانو الجيش كان أكبر هم ليهو في المعارك دي انو يهلك و يستنزف قوة العدو مع الحفاظ على قوته البشرية
انسحبت تلك الفرق في عمليات انسحابية تكتيكية بمهارات عالية
وذلك بغرض ترتيب الصفوف مع مواصلة الإنهاك لقوات العدو ولانو الجيش أصلا كان في ذلك الوقت ما مهيأ لمجابهة تلك القوات التي حُشدت بالآف بمختلف الأسلحة والمدافع والمصفحات
الجيش اشتغل في تحييد القوة الصلبة للعدو بالمدافع بعيدة المدى و الطائرات و المسيرات وفعلا الجيش قدر ينهك العدو ويوقع فيه خسائر كبيرة ومن حين لآخر بنسمع بضربات جوية ناجحة في معاقل العدو هناك،
و في نفس الوقت قدر يحافظ على ناسو من ناحية مشاة ويرتب صفوفو
شوف العميد حسين جودات بعد انسحابه التكتيكي مشى رتب الصفوف وجمع قوات قوات كبيرة وتم تهيأتها تماما لهذه المعارك ،وهاهم الآن في متحرك الصياد يحققون نصرا بعد نصر و هاهم الآن على بعد لحظات فقط من فك الحصار عن الأبيض ان شاءالله ثم التوجه للفاشر وفك الحصار عنها ثم التوجه لتحرير كامل دارفور بإذن الله تعالى
ثانيا
الميليشيا لا يمكن أن نقول أنها تمثل قبيلة بعينها حتى نقول يصعب قتالها بين حاضنتها ،بل بالكاد تكون بتمثل فخذ قبيلة،والحقيقة أنها عبارة عن مجرمين لا قبيلة لهم و لا خلاق ،وكثير من بطون العرب في دارفور لا يرتضون صنيع الميليشيا بل وهم متضررون ضررا كبيرا منهم،لكن يجدون أنفسهم مضطرين مثلهم مثل سائر المناطق التي كانت فيها الميليشيا،كذلك ما ننسى انحياز موسى هلال بقواته وشعبيته الكبيرة للجيش،دي كلها عوامل بتخلي تحكم الميليشيا بإقليم دارفور ليس سهلا،ده غير الثأر الذي يجده بعض أبناء مناطق دارفور في نفسهم بسبب فعائل الميليشيا الشنيعة تجاههم
ثالثا
الميليشيا ليست في أحسن أحوالها فقد خسرت خسائر كبيرة جدا على مستوى القادات و العتاد ،و المكونات لها تخلل الخلاف و الشقاق بينهم لدرجة التصفيات
رابعا
تكوين حكومة يعني مزيد من التشرذم و الافتراق و الاختلاف بين الميليشيا وحلفائها السياسين و العسكريين
أي زول حيقول داير جزء من الكيكة حقتو
ومنو البرضو بيهو يكون رئيس ؟؟؟ أو وزير ؟؟؟
الناس ديل تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
و حكمة الله الحكم ده بزيد الخلافات و الشقاق
فهم بتكوين حكومتهم بعجلو بزوالهم
خامسا
ستأتي لحظة و يقنع العدو من مهاجمة الفاشر و سيكون في أسوأ حالاته و ستنطلق الجيوش من الفاشر لتحرير كامل دارفور
و سيكون الأمر مشابه لما نره الآن في الخرطوم
كمثال
المدرعات دي اتهجمت ٢٠٠ مرة تقريبا صنددت وصبرت حتى جاءت اللحظة التي توسعت فيها من كل ناحية
في النهاية نكثف الدعاء بانو ربنا يحقق لينا النصر ويعجل الفرج ويعم الأمن والأمان في جميع ربوع السودان…
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
الثورة نت|
كشفت وزارة أمن كيان العدو الصهيوني ارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف “جيش” العدو إلى 78 ألفاً، من جرّاء الحرب الأخيرة.
وأشارت إلى أنّ معظم هؤلاء هم من جنود الاحتياط وأنّ أكثر من 50% منهم هم حتى سن الثلاثين.
وأشارت إلى أنّ 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، و10% من الجرحى حالتهم متوسطة إلى خطرة، مشيرة إلى وجود 194 جندياً حالياً في المستشفيات الصهيونية.
وفي سياقٍ متصل، تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، عن قلق في هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.
وبحسب شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني، يُقدَّر أنّ الكيان الصهيوني الغاصب سيدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم يشهده منذ أيام الحزام الأمني في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.