الجزيرة:
2025-03-23@15:26:51 GMT

شمس الدين محمد القرمي مؤسس الزاوية القرمية بالقدس

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

شمس الدين محمد القرمي مؤسس الزاوية القرمية بالقدس

شيخ صوفي ولد في دمشق عام 1321 ميلادية، ونشأ في القدس وتوفي بها عام 1386 ميلادية. وكان عابدا زاهدا ورعا، تأتي الملوك إلى بابه، وأنشأ في بيت المقدس زاوية سميت باسمه (الزاوية القرمية).

المولد والنشأة

ولد شمس الدين محمد بن أحمد القرمي التركماني الشافعي في شهر ذي الحجة سنة 720 هجرية، الموافق لشهر يناير/كانون الأول 1321 ميلادية.

نشأ في مدينة دمشق ثم أقام في بيت المقدس، وبنى له زاوية اعتكف بها وتوفي فيها.

حياته وزهده

كانت له خلوات ومجاهدات للنفس، وكان يكثر من قراءة القرآن، ويقيم في خلوته لا يخرج منها إلا لصلاة الجمعة.

تلقى القرمي صحيح البخاري عن العالم الحجّار بالجامع الأموي وهو ابن 8 سنوات، كما درس على علماء آخرين، واشتغل هو الآخر بالتدريس فيما بعد.

مقر الزاوية القرمية في البلدة القديمة بالقدس (الجزيرة نت) الزاوية القرمية

اتخذ القرمي زاوية في بيت المقدس، وكان من أتباعه العديد من القادة والأمراء، منهم الأمير ناصر الدين محمد بن علاء الدين شاه الجيلي.

وكان الأمير ناصر من أمراء العشرات بغزة، وكان مقيما في القدس الشريف، وهو الذي أمر ببناء الزاوية للشيخ القرمي وأوقف عليه وعلى ذريته ثلث ماله.

وقد تحولت إحدى قاعات الزاوية إلى مسجد بعد ترميمها عام 1976، وبجوار المصلى توجد غرفة بها قبور عدد من شيوخ آل القرمي، وقربها مصلى للنساء.

وتحيط بالزاوية -التي تقع بين عقبة السرايا وعقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس– مدارس تاريخية من العصرين الأيوبي والمملوكي.

إعلان وفاته

توفي الشيخ القرمي بالقدس الشريف في شهر صفر عام 788 هجرية، الموافق لشهر مارس/آذار عام 1386 ميلادية.

وحمل جنازته العلماء والمشايخ والصلحاء، ودفن في زاويته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الحديث في الدين ليس متاحًا للجميع

أكد الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اسم الله "الحكيم" من الأسماء التي تختص به سبحانه ولا يجوز أن يُشاركه فيها أحد حين يكون هذا الاسم مأخوذا من الحكمة الإلهية التي هي «معرفة أشرف معلوم بأشرف العلوم"، مستشهدًا بكلام أئمة المفسرين كالغزالي والرازي، الذين رأوا أن الحكيم هو "من يعرف أشرف الأشياء بأفضل العلوم".

وأضاف شيخ الأزهر، خلال الحلقة الحادية والعشرين من برنامج «الإمام الطيب»، أن إطلاق لفظ "حكيم" على البشر جائز حين يقصد به "الرزين أو العاقل"، لكنه حذّر من التشبيه بصفات الله، مؤكدًا: "إذا نُظر إلى الإنسان كمن يشارك الله في الحكمة المطلقة، فهذا ممنوع شرعًا".

شيخ الأزهر: الحسن الإلهي موجود في كل شيء خلقه الله تعالى

وردًا على قول البعض إن «الدين ليس علما وأن الحديث في الدين مباح للجميع، بينما الحديث في العلم يقتصر فقط على المتخصصين»، قال الإمام الأكبر، إن الفكر العقلي الموجود عند الفلاسفة المسلمين، بل الإلهيين والمثاليين بشكل عام، تتضاءل دونه العلوم الحسية.

وأوضح أن الفرق بين العالم المادي والعالم الإلهي المثال، يتمثل في أن العالم المادي يكتفي بمنتصف الطريق وينتهي، مستشهدًا بتجارب مثل غليان الماء عند 100 درجة، والتي تُظهر أن القوانين الطبيعية مُصمَّمة بإرادة إلهية، محذرا من نسب الصفات الحادثة إلى الله، مؤكدًا أن صفاته أزلية، وأنه لا يُتصوَّر أن يتصف القديم بصفةٍ طارئة.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف أولياء أمور مصر: أولادنا في حاجة لدراما تتناول مواضيع وطنية وتاريخية
  • اتحاد علماء الدين يتوقع بلوغ زكاة الفطرة نحو 13 مليار دينار في إقليم كوردستان
  • كل سنة وإنتي طيبة.. مي عز الدين لم تنس والدتها في عيد الأم
  • تفاهم بين «ريسبونس» وحكومة جزر البهاما
  • عشرات الآلاف يؤدون العشاء والتراويح في "الأقصى" بالقدس المحتلة
  • بالمنطق.. صلاح الدين عووضه: مت بغيظك!!..
  • ناصر الدين تابع أوضاع مستشفى الحريري
  • شيخ الأزهر: الحديث في الدين ليس متاحًا للجميع
  • شيخ الأزهر: الحديث في الدين ليس متاحاً للجميع
  • القبض على عنصرين من داعش في صلاح الدين