دراسة تظهر التأثير الخطير للمبيدات الحشرية على مئات الأنواع من الكائنات الحية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
#سواليف
اكتشف علماء البيئة #الصينيون والأوروبيون أن استخدام #المبيدات_الحشرية على نطاق واسع يؤثر أيضا على حياة أكثر من 800 نوع من #النباتات و #الحيوانات.
ويشير المكتب الإعلامي لمركز علم البيئة والهيدرولوجيا البريطاني (UKCEH) إلى أن المبيدات الحشرية بالإضافة إلى تأثيرها على الأعشاب الضارة والآفات الحشرية، تؤثر سلبا على #حياة أكثر من 800 نوع من النباتات والحيوانات التي تلعب دورا مهما في عمل #النظم_البيئية في جميع أنحاء #الأرض.
ويقول الباحث بين وودكوك: “تستعرض دراستنا أول صورة شاملة لكيفية تأثير المبيدات الحشرية على البيئة. إنها شر لا بد منه: فبدونها لا يمكننا إنتاج الغذاء بشكل صحيح وسيخسر المزارعون دخلهم. ولكن الأدلة التي جمعناها تؤكد ضرورة البحث عن سياسات وممارسات لتقليل استخدامها”.
مقالات ذات صلةوقد توصل الباحثون إلى هذه النتائج في إطار مشروع تضمن تحليل ودمج نتائج أكثر من 1700 دراسة، مكرسة لتأثير أكثر من 400 نوع من المبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات ومبيدات الأعشاب على النظم البيئية في عشرات البلدان حول العالم. وعموما، درس العلماء ما يزيد على 20 ألف تأثير يمكن أن تحدثه هذه المواد نظريا على الطبيعة.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن الاستخدام المكثف للمبيدات يؤثر سلبا على النشاط الحيوي لأكثر من 800 نوع من الحيوانات والنباتات والفطريات واللافقاريات. وبالتالي، فإن استخدام جميع فئات هذه المواد يبطئ في المتوسط نمو الثدييات بنسبة 10 بالمئة، كما يبطئ تكاثرها بنسبة 20-30 بالمئة. وبالإضافة إلى ذلك أدى استخدامها إلى حدوث تغييرات ملحوظة في سلوك الحيوانات البرية والطيور لأن للمبيدات تأثيرات سامة على الجهاز العصبي للفقاريات. كما لاحظ الباحثون تباطؤ نمو النباتات وتغير في نشاط عدد كبير من الإنزيمات عند استخدام مبيدات الفطريات.
ويشير الباحثون إلى أنهم لم يسجلوا أي اختلافات كبيرة في التأثيرات السامة للأجيال القديمة والجديدة من المبيدات الحشرية، ما يثير الشكوك بادعاءات منتجيها بأن المواد السامة الجديدة لها تأثير أكثر استهدافا على الأعشاب الضارة والأمراض والآفات.
ووفقا لعلماء البيئة، تشير هذه النتائج إلى ضرورة تطوير مبيدات آفات أكثر أمانا، وكذلك اتخاذ تدابير لتشجيع المزارعين والشركات الزراعية على تقليل استخدامها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصينيون المبيدات الحشرية النباتات الحيوانات حياة النظم البيئية الأرض المبیدات الحشریة أکثر من نوع من
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام.. وزير الطاقة: ولي العهد صانع التأثير والتغيير
البلاد – الرياض
أكد صاحبُ السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشيرًا إلى أن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة حوارية، أدارها وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، ضمن أعمال النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام، بعنوان” دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، مشيرًا سموه إلى أن” مفهوم صناع التغيير في المملكة تطور، وأصبح مفهومًا شموليًا، وصُنَّاع التغيير الآن قيادة تحث على التغيير، وأن من يصنع التغيير هم من سيستفيد من التغيير، ويجب أن نُشعر أنفسنا بأن كل واحد منا هو صانع للتغيير”.
وقال سموه: إن المادة الإعلامية أصبحت متاحة للمؤثرين من خلال برامج الرؤية، ولذلك يقال حاليًا: ” إن المملكة ترحب بالعالم”، كما أنها تشرك العالم في برامجها وفعالياتها الكبرى؛ مثل أحداث استضافة معرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، وفتح المجال للاستفادة من النشاطات المختلفة في المملكة؛ كالسياحية والاقتصادية والإعلامية والتجارية والاستثمارية.
وتطرق سموه إلى تجربته في الظهور إعلاميًا خلال ظروف صعبة؛ ومنها حادث الهجوم على منشآت أرامكو، الذي استوجب الظهور رغم صعوبة الأمر، وتجاوز تبعات هذا الحادث المرير بتأثيره النفسي والمعنوي والاقتصادي، مؤكدًا سعيه لنقل تجربته للمسؤولين والموظفين في وزارة الطاقة، وتعريضهم لتجارب مشابهة؛ بهدف كسر الحاجز النفسي والخروج من الأزمات.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول مشاركاته في الفترة الماضية، مبينًا أن كل مشاركة لها ظروفها وسياقها، بعضها كان من الضروري الظهور فيها بحكم الموقع، وبعضها كان من الواجب المشاركة فيها؛ لتعزيز مخرجات الحدث، مشيرًا إلى الأقرب إلى قلبه هو المشاركة في مؤتمرات مؤسسة مسك، لأسباب كثيرة من أبرزها، الطابع التعليمي؛ وكونه كان محاضرًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقًا.
وضرب سموه مثالًا بمشاركته في مؤتمر التعدين الدولي، مشيرًا إلى أن التحول الذي طرأ على موضوع أمن الطاقة، الذي لم يعد يقتصر على أمن البترول أو الصادرات البترولية من منطقة الشرق الأوسط؛ بل يشمل أيضًا المواد الطبيعية والمكونات الضرورية للطاقة المتجددة، وبالتالي فإنه لابد من المشاركة في هذا الحدث؛ لأن الرسالة التي نود إيصالها لها تأثير كبير.
وعن تجربته في أسواق البترول، قال سموه:” إن فهم الطاقة يحتاج إلى رؤية شاملة، ولا يمكن أن تفهم بمفهوم النطاق الضيق؛ أسعارًا أو أسواقًا، فقطاع الطاقة أشمل بكثير من أنك تتعلمه من اقتصادات الطاقة، فلابد أن يكون الشخص ملمًّا بعلوم متنوعة، ولا يمكن لأحد أن يكون خبير طاقة بدون النظرة الشمولية، والوعي بالتعايش مع متغيرات هذا المجال”.