أسرار مروعة من داخل شقق الموت.. تفاصيل صادمة عن محام تحول إلى سفاح في الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
#سواليف
تواصل نيابة “المنتزه ثان” في محافظة #الإسكندرية المصرية، التحقيقات في الواقعة المعروفة بـ”سفاح المعمورة”، حيث تم الكشف عن تفاصيل صادمة حول جرائم المحامي المتهم “ن.ال” (51 عاما).
وتعود تفاصيل القضية إلى تلقي قسم شرطة المنتزه ثان بلاغا من إدارة شرطة النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة في #شقة مستأجرة في شارع مدرسة مي زيادة بمنطقة #المعمورة، وعند وصول ضباط المباحث إلى موقع البلاغ، تبين وجود جثتين، إحداهما ملفوفة في بطانية، والثانية في كيس أسود، وكانتا مدفونتين بأرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم، وتبين أن الجثتين تعودان لزوجته (بعقد عرفي) وموكلته.
وتمكن ضباط مباحث قسم شرطة “المنتزه أول” في وقت لاحق، من اكتشاف واستخراج جثمان ثالث لرجل مدفون بأرضية شقة بالطابق الأرضي، كان يستأجرها المتهم بمنزل بشارع 7 متفرع من شارع 45 بمنطقة العصافرة بدائرة قسم شرطة “المنتزه أول”.
مقالات ذات صلةوكشفت صحيفة “اليوم السابع” تفاصيل صادمة عن هذه القضية:
عن الضحية الأولى (زوجته عرفيا):
في بداية عام 2023، كان المتهم “ن.م” تعرف على الضحية الأولى من محافظة الجيزة، وتزوجها وبعد فترة أقنعها بالإقامة معه في محافظة الإسكندرية التي قرر أن يفتح بها مكتبين لممارسة عمله، وبعد زواج عرفي لم يستمر كثيرا، ومشاكل وخلافات مستمرة بينهما، أعد العُدة لارتكاب جريمته الأولى، حيث باغتها بضربات على رأسها حتى أنهى حياتها ودفنها داخل شقة بالطابق الأرضي في منطقة المعمورة، ووضع جثمانها داخل “أكياس المشمع” ولفها بمادة لاصقه بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة الجثة من تلك الأكياس، وتركها لمدة شهور داخل صندوق لمدة تزيد عن 8 أشهر.
وأما الضحية الثانية، فكانت موكلته:
بالتزامن مع ارتكاب جريمته الأولى، وبعد أشهر معدودة، كان المتهم على تواصل مع المجنى عليها الثانية (ربة منزل)، والتي كانت تربطها به علاقة مادية، حيث استولى على مبالغ مالية كبيرة منها، وعند مطالبتها بتلك المبالغ طلب منها الحضور إلى مكتبه بمنطقة المعمورة تمهيدا لإنهاء الخلاف على ذلك، وتخلص منها وبعد أن تخلص منها سرق متعلقاتها الشخصية ولفها في بطانية حتى لا تظهر معالم جريمته، وقام بحفر غرفة على مسافة أمتار في وسط تلك الغرفة، وقرر التخلص من الجثتين، في حين أن التخلص من الجثة كان أصعب بعد أن قام بنقلها من مكان الواقعة الأولى الشقة السكنية التي كان يسكن فيها هو والمجني عليها الأولى (زوجته عرفيا)، ونقلها داخل تلك الأكياس إلى الغرفة التي خصصها لدفن ضحاياه، وبالفعل تمكن من إعداد حفرة على عمق مترين بالشقة الأرضية، وعقب دفنها، ردم الغرفة.
والضحية الثالثة جثة رجل مجهولة المعالم:
كما قام “سفاح المعمورة” بالتخلص من رجل داخل شقة أخرى بمنطقة 45، ووضع حول جثته مواد من الإسمنت حتى لا تفوح الرائحة، وحاليا تكثف الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الجثة الثالثة.
هذا وتبين أن المتهم يقوم باستئجار الشقق في الطوابق الأرضي بحجة مقابلة الموكلين والمتعاملين معه، لكن الحقيقة التي كشفت أنه يقوم باستئجار تلك الشقق لأغراضه الإجرامية والتخلص من ضحاياه.
بالإضافة إلى “سفاح المعمورة”، حبست السلطات متهمين آخرين معه، وهم رجلان: على.م.ا” و”مصطفى.م.ف”، و3 سيدات: “سماح.ث.ا” (ربة منزل) و”نادية.ر.ص” و”صباحية.ع.ه”.
وتبين أن المتهمين الآخرين كان منهم من يعمل مع المتهم، ويمارسون أنشطة مخلة للآداب.
وكانت جهات التحقيق في الإسكندرية قد قررت حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، مع استمرار التحقيقات في الواقعة.
وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة استخراج الجثث لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسكندرية شقة المعمورة
إقرأ أيضاً:
رصاص في الرأس والفم.. تفاصيل مروعة لمحاولة قتل شاب على يد مغني راب
شهدت شوارع نوتينغ هيل، غرب لندن، حادثة مروعة عندما أُطلق النار على شاب يبلغ من العمر 27 عاماً أثناء جلوسه في سيارته، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرأس والفم والجسد.
ووفقاً لصحيفة "مترو" فإن المتهم الرئيسي في القضية هو ناثان توكوسي، المعروف باسم "ديغدات"، مغني الراب البالغ من العمر 25 عاماً، والذي سبق أن دخل قوائم الأغاني في المملكة المتحدة بعد نجاح أغنيته "Air Force". تفاصيل التحقيقاتوكان توكوسي داخل سيارة مسروقة من طراز أودي عندما اقتربت من مركبة الضحية، ليطلق الرصاص من النافذة الخلفية للسيارة، حيث تم إطلاق ست رصاصات على الأقل، أصابت بعضها رأس وجسد الضحية، الذي كان محظوظاً بالنجاة من الموت.
وبعد وقوع الحادث، تتبعت الشرطة أثراً من الدماء قادها إلى شقة متلقي الرصاصات، حيث وُجد جالساً في حالة صدمة، يعاني من إصابات خطيرة.
كما عُثر على القفاز المستخدم في الجريمة وكيس أسود يحتوي على سلاح ناري وثلاث طلقات بالقرب من المكان الذي تم فيه التخلي عن السيارة المستخدمة في الهجوم.
دور "ديغدات" في الجريمةوكشفت التحقيقات أن توكوسي استعار سيارة من نوع "بي إم دبليو" لتنفيذ تحركاته قبل وقوع الجريمة بيومين، حيث شوهد في رحلات متكررة بين منزله ومكان الحادث، وأكدت النيابة أن هذه التحركات لم تكن مجرد صدفة، بل جزءاً من التخطيط للهجوم المسلح.
الأدلة الجنائية لعبت دوراً رئيسياً في القضية، حيث عُثر على الحمض النووي لتوكوسي داخل السيارة المسروقة، مما أكد ضلوعه في الحادثة.
كما تورط في التحقيقات مغني آخر يدعى كمال بنيامين، المعروف باسم "ويسون"، غير أن سجلات سفره أظهرت أنه كان خارج البلاد وقت وقوع الجريمة.
ووصف المحققون الحادث بأنه "هجوم وحشي"، حيث احتاج الضحية إلى جراحة طارئة لإنقاذ حياته بعد إصابته البالغة.
وأكدت شرطة العاصمة أن الجريمة تعكس مدى خطورة العنف المسلح في شوارع لندن، مشددة على أن "توكوسي شخص شديد الخطورة، ولم يمضِ وقت طويل على إطلاق سراحه من السجن قبل أن يرتكب هذه الجريمة".
وبعد محاكمة استمرت عدة أسابيع، أدانت هيئة المحلفين "ديغدات" بمحاولة القتل وحيازة سلاح ناري وذخيرة بنية تعريض حياة الآخرين للخطر، ومن المقرر أن يُعلن الحكم النهائي في جلسة لاحقة لم يُحدد موعدها بعد.