ويأتي هذا الاعتصام تزامنًا مع استمرار الاحتجاجات من قبل المعلمين، الذين يطالبون بتحسين الأجور وظروف العمل.

يتهم الموظفون النازحون (الذين يقدر عددهم بحوالي 17 ألف موظف) الحكومة بإهمال قضاياهم، حيث نظموا وقفة احتجاجية أمام وزارة المالية، مناشدين السلطات بما في ذلك مجلس القيادة الرئاسي والوزارات المعنية لوضع حلول عاجلة لمطالبهم الإنسانية.

وطالب المحتجون بصرف الرواتب بشكل شهري دون أي شروط، وتوفير فرص عمل لهم في الأماكن التي نزحوا إليها، بالإضافة إلى حقوقهم من علاوات سنوية وزيادات معيشية.

كما دعا المحتجون إلى إنشاء وحدة تنفيذية خاصة بالموظفين النازحين تتبع مجلس القيادة الرئاسي، تكون مسؤولة عن إدارة شؤونهم ومعالجة المشكلات التي يواجهونها.

وعبروا عن استيائهم من طريقة تعامل وزارتي الخدمة المدنية والمالية مع قضيتهم، مؤكدين على حقوقهم التي لا تسقط بالتقادم.

وفي الوقت نفسه، استمرت الاحتجاجات في مدينة تعز بقيادة المعلمين الذين يطالبون بإصلاحات جذرية في الأجور، مشيرين إلى ضرورة رفع المرتبات بما يتماشى مع مستوى المعيشة المتدهور.

وقد تظاهر آلاف المعلمين والموظفين في القطاعات الحكومية، مطالبين بتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة. رفع المحتجون لافتات تعبر عن مطالبهم ونددوا بالوضع الحالي، مع دعوات للمنظمات الإنسانية للتدخل ودعم قضيتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. وأكدوا على أهمية تحقيق حقوقهم المكفولة وفق القوانين المحلية والدولية، مشددين على التزامهم بالنضال السلمي حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقديرات إسرائيلية: فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "في تزايد"

كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية في البلاد ترى أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن "في تزايد".

ونقلت القناة تفاؤلا في الأوساط الأميركية بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرة إلى أن ذلك قد يحدث "قريبا".

كما تقدر إسرائيل الآن، وفق المصدر ذاته، أن فرص التوصل إلى صفقة أسرى جديدة "تتزايد"، لكنها تحذر من أن "حماس تريد عشرات الأيام الإضافية من وقف إطلاق النار".

وتعمل مصر مع قطر والولايات المتحدة منذ أيام على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة لفترة تتراوح بين 40 و50 يوما، حسبما أكدت وسائل إعلام عدة، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن وإدخال المساعدات إلى القطاع المدمر.

ومساء السبت أعلنت حركة حماس عن توجه وفدها المفاوض إلى القاهرة، مؤكدة أنها "تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة".

وقالت الحركة في بيان صحفي، إن وفدها برئاسة رئيسها في القطاع خليل الحية توجه إلى القاهرة السبت "تلبية لدعوة الأشقاء في مصر".

وأضاف البيان: "سيتم الاجتماع والمتابعة مع الإخوة الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصل لاتفاق ووقف العدوان على شعبنا".

وتابعت حماس أنها "تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة".

وفي وقت سابق من السبت، نشرت حركة حماس مقطعا مصورا قالت إنه للرهينة الإسرائيلي الأميركي إيدان ألكسندر، المحتجز في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وبعد نشر الفيديو، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أنه تحدث إلى والدي الرهينة، وأعرب عن تضامنه معهما.

وقال رئيس الوزراء للعائلة، إن "جهودا هائلة تبذل في هذه اللحظة لإعادة عيدان وجميع الرهائن"، بحسب البيان.

وأطلقت حماس سراح 38 رهينة بموجب وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير، وتسعى إسرائيل إلى إخراج الرهائن المتبقين لدى الحركة، وعددهم 59، من بينهم 24 على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب
  • احتجاجات في تعز للمطالبة بالإفراج عن محتجزين لدى اللواء الرابع مشاة
  • تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب
  • احتجاجات تطالب بكشف ملابسات حريق دمر سوقاً تجارياً في إب
  • الناطق العسكري لكتائب القسام: لا يزال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء
  • احتجاجات طلابية غاضبة في عدن رفضاً لإجراء امتحانات الثانوية
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • اليمن.. نارُ الكرامة التي لا تنطفئ
  • احتجاجات حاشدة بعدن رفضاً لامتحانات الثانوية وسط الإضراب التعليمي
  • تقديرات إسرائيلية: فرص التوصل إلى اتفاق بشأن غزة "في تزايد"