عاجل: حدث ليلا.. إطلاق نار في تل أبيب وإيران تتوعد إسرائيل برد صادم وتطور جديد بصفقة الأسرى وانقلاب طائرة بكندا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من الأحداث في الشرق الأوسط وأوروبا، كان أبرزها بدء الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة اليوم الثلاثاء 18 فبراير، كما وصل مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز إلى الرياض لمقابلة مسؤولون روس لبحث مفاوضات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي انسحب من جنوب لبنان باستثناء 5 مواقع مع انقضاء المهلة المقررة له اليوم الثلاثاء 18 فبراير.
انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان باستثناء 5 مناطقوأوضحت «البث الإسرائيلية»، أن كل المناطق اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل باتت خالية من السلاح إلى حد كبير، وكل البنية التحتية العسكرية لحزب الله قرب الحدود تم تدميرها، مشيرة إلى أن الجيش قام بتفتيش كل المنازل اللبنانية القريبة من الحدود مؤخرًا.
وستبقى إسرائيل في المواقع القريبة من بلدات الشمال، أو تحتل نقاط مراقبة استراتيجية تطل على بلدات إسرائيلية مثل المطلة، في أقصى نقطة شمال إسرائيل.
تطورات في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيلوشهدت صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل تطورات عدة خلال الساعات الماضية من الليل، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل تستعد لاستقبال 4 من المحتجزين القتلى، يوم الخميس المقبل.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن حماس ستسلم الأسبوع القادم 4 جثامين لمحتجزين مقابل إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين اعتقلوا في غزة بعد الثامن من أكتوبر 2023، في تطور جديد ضمن صفقة التبادل.
كما طلبت تل أبيب من حماس الإفراج عن 6 محتجزين لديها في الدفعة السابعة يوم السبت المقبل، وليس 3 محتجزين كان من المتوقع الإفراج عنهم ضمن الصفقة.
اجتماع بين ماركو روبيو وولي العهد السعوديوقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن وزير الخارجية ماركو روبيو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا الخطط المتعلقة بغزة خلال اجتماع، وذلك خلال زيارة مسؤولون أمريكيون إلى السعودية.
وأكد «روبيو» على أهمية التوصل إلى ترتيبات بشأن غزة تساهم في الأمن الإقليمي.
إطلاق نار في تل أبيبوفي إسرائيل، قُتل شخص يبلغ من العمر 35 عامًا وأصيب آخر خلال إطلاق النار في شارع يهودا عميحاي في تل أبيب، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن منفذ العملية فر من مكان الحادث على متن دراجة نارية، وغير معروف هويته أو دوافع الجريمة حتى الآن، وتقدر شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن الدافع وراء إطلاق النار جنائي أو «محاولة اغتيال».
إيران تهدد إسرائيلوقال علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، إنّ طهران تواصل دعم محور المقاومة حتى تحقيق كامل أهدافه، مشيرًا إلى أن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل وعملية «الوعد الصادق 3» سيتم تنفيذهما في الوقت المناسب.
وأكد «فدوي»، نقلًا عن وكالة «مُهر» للأنباء، خلال فعالية أقيمت مساء يوم الأحد الماضي في جامعة أمير كبير الصناعية، أن طهران عملت بشكل صحيح خلال الـ45 عامًا الماضية، وأن إسرائيل تعلم جيدًا أن حماس انتصرت في الحرب، بينما هزمت تل أبيب.
حذر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي مما أسماه تهديدات «الحرب الناعمة» التي وجهتها الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال إن إيران يمكن أن تصد هجومًا من قبل أعدائها وأن أمريكا وإسرائيل لا يمكنهما فعل أي شيء، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية «AFP».
ملك الأردن يؤكد موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيينورد ملك الأردن على مزاعم موافقته على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية الرافض للتهجير، قائلًا: «بعد 25 سنة ليه أغير موقفي؟ الدولة الأردنية ترفض التهجير، لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل».
وشدد ملك الأردن على ضرورة خفض التصعيد في الضفة الغربية وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين لتعزيز الاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا ضرورة العمل على إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
«رويترز» تسحب خبر مضلل عن ملك الأردنوأعلنت وكالة رويترز للأنباء، سحب خبر مضلل بشأن تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، بشأن إعمار قطاع غزة.
وقالت «رويترز» في ملاحظة للمشتركين بوكالتها، إنها تسحب خبرًا أطلق عليه «مستعجل جدًا»، نشرته يوم 11 فبراير الجاري أثناء لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تصريح الملك عبدالله، كان يقول: «ملك الأردن عن استقبال الفلسطينيين: علينا أن نضع في الاعتبار كيفية تنفيذ هذا الأمر بما يخدم مصلحة الجميع».
قمة أمريكية روسية في الرياض لبحث مفاوضات الحرب الروسيةووصل مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو، إلى العاصمة السعودية الرياض، في محاولة لبحث ومناقشة اتفاق محتمل ومتوقع لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية والتي دخلت عامها الثالث، والتحضير لقمة مرتقبة بين دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، فالاجتماع بين كبار المسؤولين الأمريكيين والروس لمناقشة الاتفاق المحتمل للسلام في أوروبا سيعقد غدًا الثلاثاء في الرياض.
وقال «أكسيوس»، إن الاجتماع سيكون خطوة مهمة أخرى في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وذلك بعد المكالمة الهاتفية الأسبوع الماضي التي حدثت بين «ترامب» والرئيس الروسي الأسبوع الماضي.
ستارمر: الالتزام الأمريكي السبيل الوحيد لضمان السلام في أوكرانياوفيما يتعلق بالتطورات في القارة الأوروبية، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الالتزام الأمني الأمريكي هو السبيل الوحيد لضمان السلام الدائم في أوكرانيا وإنه من السابق لأوانه تحديد عدد قوات حفظ السلام البريطانية التي سيكون على استعداد لنشرها، بحسب «رويترز».
وعندما سُئل عن معنى الضمان الأمني الأمريكي وما هو الدور الذي ستلعبه أي قوات حفظ سلام، قال «ستارمر» إن المناقشات لا تزال في مرحلة مبكرة.
انقلاب طائرة أثناء هبوطها في كنداقالت وكالة «رويترز»، إن طائرة انقلبت وتحطمت في مطار تورونتو بيرسون الدولي بكندا، كان على متنها 80 شخصًا، ما أدى لإصابة نحو 17 شخصًا، بحسب ما ذكرته السلطات الكندية.
وقالت إدارة المطار في بيان على موقعها الإلكتروني، إن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير، ولا وفيات، وتم إجلاؤهم جميعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا الخارجية الأمريكية غزة إسرائيل إيران الرياض ملك الأردن الرئیس الأمریکی مارکو روبیو ملک الأردن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
أمهل العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرين من أن هذا القرار يعرض حياة ذويهم المحتجزين في القطاع للخطر.
وهددت العائلات بالتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في حال عدم التراجع عن القرار.
ونقل موقع "والا" العبري أن العشرات من عائلات الأسرى توجهوا مساء الاثنين برسالة تحذيرية إلى نتنياهو، وكذلك إلى وزيري الخارجية جدعون ساعر والطاقة إيلي كوهين، مطالبين "بإلغاء قرار وقف تدفق الكهرباء إلى غزة فورًا"، وإلا فإنهم سيقدمون التماسًا إلى المحكمة العليا خلال 24 ساعة.
وحذرت العائلات في الرسالة التي أرسلوها عبر محاميهم من أن وقف تزويد غزة بالكهرباء "يعرض أحباءهم للخطر الفوري".
واستشهدت الرسالة بموقف جيش الاحتلال، الذي يرى أن توفير الكهرباء ضروري لمنع تفشي الأمراض التي قد تهدد حياة الأسرى.
وفي اليوم الخمسين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين قرارًا بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل" ستستخدم كافة الوسائل المتاحة لضمان عودة جميع الأسرى، ومنع أي وجود لحركة حماس في القطاع، حسب قوله
ويأتي ذلك في وقت تغرق فيه غزة في ظلام دامس منذ 17 شهرًا، ضمن سلسلة عقوبات فرضها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب المستمرة، مما أدى إلى أزمة إنسانية مأساوية تفاقمت معاناة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع المحاصر منذ منتصف عام 2006.
ويرى مراقبون فلسطينيون أن قرار وقف تزويد غزة بالكهرباء، الذي تم قطعه بالفعل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يهدف إلى إظهار الضغط على حركة حماس في مفاوضات تبادل الأسرى، سعيًا لتحقيق مكاسب سياسية.
وأعاد القرار الأخير ملف الطاقة إلى الواجهة، حيث قطع الاحتلال الكهرباء المباعة إلى غزة والمقدرة بنحو 120 ميغاوات في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفي التاسع من الشهر نفسه منعت جميع الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، في إجراء ما زال مستمرًا حتى اليوم.
وعلى مدار أشهر الحرب، لجأ الفلسطينيون إلى استخدام ألواح الطاقة الشمسية كبديل للتيار الكهربائي، إلا أن الاحتلال استهدف تلك الألواح بشكل متعمد، في إطار سياسة العقاب الجماعي.
أضرار الحرب على الكهرباء
وفقا لشركة توزيع الكهرباء في غزة فإن الاحتلال دمر خلال الحرب 70 بالمئة من شبكات التوزيع في القطاع، بما يعادل 3680 كيلومترًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي. وأضافت في بيان نشرته الاثنين أن 90% من مستودعات ومخازنها دمرت بالكامل، وأن 80 بالمئة من آليات ومركبات التوزيع تعرضت للتدمير الكامل.
وأشارت الشركة إلى أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، لم تدخل أي معدات عاجلة للشركة، لافتة إلى وجود خطة لإصلاح الأعطال، لكنها مرهونة بتوفير موزعات كهربائية وتجهيزات.
وفي السياق ذاته، أكدت الشركة حاجتها لمولدات الطاقة الصغيرة لتشغيل آبار المياه في المناطق المنكوبة، مطالبة بتدخل دولي لوقف انهيار كافة القطاعات جراء توقف الكهرباء.
تداعيات الانقطاع على الأهالي
تسبب انقطاع الكهرباء عن غزة منذ 17 شهرًا في تداعيات كارثية، خففت منها قليلاً دخول وقود منذ وقف إطلاق النار، لكنها عادت للظهور مع إغلاق المعابر. وكان أبرز هذه التداعيات:
مستشفيات في ظلام دامس
مع توقف محطة توليد الكهرباء، اعتمدت المستشفيات على مولدات بديلة، لكن إغلاق المعابر منع دخول الوقود المشغل لتلك المولدات. وأفاد تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في أيلول/ سبتمبر الماضي بأن القطع التعسفي للكهرباء تسبب في توقف مستشفيات ومراكز صحية عن العمل عدة مرات، مما أدى إلى وفيات نتيجة توقف الخدمات الصحية.
تعطل شبكات المياه
أدى انقطاع الكهرباء إلى تعطيل عمل محطات التحلية وشبكات الصرف الصحي، مما تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي والأمراض الجلدية.
توقف عمل المخابز
وتسبب انقطاع الكهرباء ومنع إمدادات الوقود في توقف عمل المخابز، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء التي تحولت إلى مجاعة مع تقنين دخول المساعدات الغذائية.
وفي الأول من آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، خاصة إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.
وزعم نتنياهو السبت الماضي أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررًا بذلك استخدام سلاح "التجويع" المحرم دوليًا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في 2 آذار/ مارس الجاري.
من جانبها، أكدت حركة حماس مرارًا التزامها بالاتفاق، وطالبت بإلزام الاحتلال به، ودعت الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية. واعتبرت الحركة قرار منع المساعدات "ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب وانقلابًا سافرا على الاتفاق".