يمانيون../

ازداد عنفوان الغضب الشعبي الاحتجاجي وتصاعدت وعلت نبرته ضد المحتل والغازي والمرتزقة وسياسة الافقار والتجويع في الجنوب المحتل الذي يشهد احتجاجات شعبيه يومية.

المناطق الجنوبية المحتلة شهدت أمس واليوم مظاهرات غضب شعبية نهارا وليلا حاملين شعارات تعبر عن وضعهم المأساوي من انعدام الخدمات وضيق العيش وانعدام الامن .

.مطالبين برحيل المحتل والغازي وادواتهم منددين بسياسة التجويع والافقار التي يمارسها العدوان ومرتزقته والتي اوصلتهم الى حافة الخطر الذي يهدد حياتهم وحيات اسرهم
ودعا ناشطون وشخصيات مؤثرةٌ في مواقع التواصل الاجتماعي، أهاليَ مدينة عدن المحتلّة للخروج إلى الشوارع الرئيسية، وتنظيم مظاهرات احتجاجية واسعة، بعد تجاهل العدوان ومرتزِقته لمعاناتهم المتفاقمة جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم لوقت طويل بلغت معدلاته في اليوم16 ساعة.
وأشَارَ الناشطون إلى ما تعيشُه مدينةُ عدن المحتلّة وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال، من أوضاع اقتصادية ومعيشية كارثية وأزمات متكرّرة في الخدمات الضرورية أبرزها الكهرباء والمياه، ناهيك عن الانفلات الأمني المخيف.
وشهدت مديريات عدن، مساء أمس احتجاجات غاضبة، وإغلاق شوارع، تنديدا بانقطاع الكهرباء.
واقدم مواطنين غاضبين على إغلاق الطرق الرئيسة في مديرية خور مكسر الرابطة بينها وبين صيرة وبقية مديريات عدن.
كما أقدم مواطنون في مديرية الشيخ عثمان، على إغلاق الشوارع، وإحراق إطارات السيارات التالفة، ما تسبب بتوقف حركة السير.
الى ذلك قررت حكومة المرتزقة بيع مؤسسة سيادية لشركة إماراتية تحت مبرر إنشاء شركة اتصالات جديدة وهو ما اعتبره مراقبون امرا خطيرا وتنازلا عن السيادة في استيلاء المحتل الاماراتي لمؤسسة وطنية مثل مؤسسة الاتصالات.
وسبق للمرتزقة ان باعوا واجروا مؤسسات وشركات وموانئ في عدن وشبوة والمهرة للمحتلين والغزاة وسط موجات غضب شعبية كبيرة لتصرفات المرتزقة بخيرات وممتلكات الوطن والشعب وبيعها بثمن رخيص للمحتل والغازي.

#احتجاجات شعبية#الجنوب المحتل#المرتزقة والمحتل#غليان شعبي

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فصيل مدعوم من تركيا يعتدي على احتجاجات نسوية ويحاصر قرية كردية في عفرين

أعرب حقوقيون عن غضبهم من اعتداء فصيل سوري معارض مدعوم من تركيا، على احتجاج قادته نساء في إحدى القرى بمنطقة عفرين، "للاعتراض على الانتهاكات المتكررة بحق السكان"، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا" الإخباري.

وهاجمت مجموعة مسلحة تابعة لـ"فرقة السلطان سليمان شاه" التي يقودها محمد الجاسم المعروف بلقب "أبو عمشة"، احتجاجا نسويا في قرية كاخرا، التي جرى فرض حصار مشدد عليها بعد قطع خدمة الإنترنت عنها، حسبما ذكرت شبكة "رووداو" الإخبارية الكردية، الإثنين.

وكانت فصائل مسلحة مدعومة من تركيا قد سيطرت على مساحات شاسعة من منطقة عفرين، شمال غربي سوريا، في مارس 2018، بعد طرد "قوات سوريا الديمقراطية" منها.

واندلعت الاحتجاجات الأخيرة في قرية كاخرا بسبب الإعلان عن مجموعة جديدة من الضرائب ضد مزارعي الزيتون، والاعتقالات اللاحقة للعديد من السكان الذين عارضوا الضريبة الجديدة، وفقًا لمصادر محلية.

وقالت سوزدار رزجار، وهي مقيمة سابقة في القرية وتعيش حاليًا في مخيم للنازحين في مكان آخر شمالي سوريا: "لقد قوبل المتظاهرون بالضرب المبرح والرصاص الحي من قبل المجموعة المسلحة، مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بينهم 4 نساء".

"انتخابات البلديات" في شرق سوريا.. لماذا لا تدعمها واشنطن؟ رغم أن البيان الأخير الذي أصدرته "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا بشأن "انتخابات البلديات" حَمل شكلا جديدا على صعيد عملية التنظيم والتحضيرات، إلا أنه قوبل، للمرة الثانية، بمعارضة عبّرت عنها الولايات المتحدة.

وأضافت في حديث إلى "صوت أميركا"، أن عناصر من فرقة "السلطان سليمان شاه" قاموا بـ"تقييد الدخول والخروج من القرية، بعد إقامة العديد من حواجز التفتيش".

وقال مصدر آخر داخل عفرين، أصر على عدم الكشف عن هويته خوفًا سلامته، إن المسلحين التابعين لذلك الفصيل، "استولوا في الأسابيع الأخيرة على العديد من الممتلكات التابعة لسكان قرية كاخرا".

وقال المصدر: "كان أحدث مثال الأسبوع الماضي، عندما صادر المسلحون منزلًا مدنيًا توفي صاحبه لاحقًا بنوبة قلبية".

وقال أحمد قطمي، الباحث في منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، ومقرها باريس، إن العقوبات والإدانات الدولية "لم تردع الجماعات المسلحة في عفرين عن ارتكاب تلك الانتهاكات".

وأضاف: "إنهم يشعرون بأن لا أحد يستطيع إيقافهم، طالما أنهم يتمتعون بدعم تركيا".

شمال سوريا.. "تحوّل كبير سيكون له تداعيات" قبل يومين عُقد اجتماع في مدينة غازي عنتاب التركية ضم أطرافا عسكرية وسياسية وعشائرية من المعارضة السورية لبحث هدف رئيسي يتعلق بـ"مناقشة سبل تذليل التحديات" وإيجاد الحلول، لكن سرعان ما ارتسمت صورة عكسية ومخالفة لذلك، وترجمها بيان اعتبر باحثون ومراقبون أن تفاصيله تشكّل "تحولا كبيرا سيكون له تداعيات" في المرحلة المقبلة.

ودعا المجلس الوطني الكردي في سوريا، وهي جماعة معارضة مقرها شمالي سوريا، السلطات التركية إلى "ممارسة الضغوط" على الفصائل المسلحة لوضع حد للانتهاكات في عفرين.

ولم تعلق الحكومة التركية علنًا على الأحداث الجارية في شمال غرب سوريا، في حين لم يستجب المسؤولون في وزارة الخارجية التركية لطلبات للتعليق قدمها موقع "صوت أميركا".

كما لم يستجب "الجيش الوطني السوري"، وهو المظلة التي تجمع كل الفصائل المسلحة المعارضة المدعومة من تركيا بما فيها "فرقة السلطان سيمان شاه"، إلى طلبات تعليق مماثلة.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت في أغسطس من العام الماضي، عقوبات على "فرقة السلطان سليمان شاه" و"فرقة الحمزة"، لتورطهما في "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في منطقة عفرين".

مقالات مشابهة

  • استخدام ستارلينك استخباراتياً من قبل أمريكا باليمن
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بالجليل الأعلى المحتل
  • أبناء مديرية صنعاء القديمة يخرجون في مسير شعبي مسلح احتفاءً بالعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر
  • مليشيا الحوثي تعتدي على أحد الباعة في سوق شعبي بإب
  • المعارضة الغانية تنظم احتجاجات ضد مخالفات مزعومة بقوائم الناخبين
  • من فضائح المرتزقة.. طلب دعم إسرائيلي لمواجهة صنعاء
  • أطباء بلا حدود : الوضع كارثي في مخيم زمزم والمجتمعات تعيش تحت الحصار والتجويع
  • فصيل مدعوم من تركيا يعتدي على احتجاجات نسوية ويحاصر قرية كردية في عفرين
  • اقتحامات واعتقالات بمدن الضفة وتصاعد اعتداءات المستوطنين
  • صافرات الإنذار تدوي في قرية مجدل شمس بالجولان المحتل