اتهام الرئيس الأرجنتيني السابق بالعنف المنزلي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت محكمة أرجنتينية تهمة رسمية بالعنف المنزلي إلى رئيس الدولة السابق ألبرتو فرنانديز، الاثنين.
واتهمت المحكمة الرئيس السابق بإلحاق إصابات للسيدة الأولى السابقة فابيولا يانييز، وأمرت بتجميد 10 ملايين بيسو (نحو 10 آلاف دولار) على حسابات فرنانديز المصرفية، حسبما أفادت وسائل الإعلام الأرجنتينية.
وحظرت المحكمة على فرنانديز الاقتراب من شريكته السابقة لمسافة أقل من 500 متر أو الاتصال بها.
وألزمت المحكمة الرئيس السابق بأن يبلغ السلطات القضائية في حال مغادرته للبلاد في موعد لا يقل عن 72 ساعة قبل المغادرة.
يذكر أن ألبرتو فرنانديز كان رئيسا للأرجنتين خلال الفترة بين 2019 و2023، وكانت له علاقة مع الصحفية والممثلة فابيولا يانييز منذ عام 2014 وحتى انفصالهما في العام الماضي. وكانت يانييز تؤدي مهام السيدة الأولى رسميا خلال رئاسة فرنانديز للبلاد.
واتهمت يانييز التي تقيم حاليا في إسبانيا مع ابنهما فرانسيسكو، شريكها السابق بالعنف الجسدي والنفسي في أغسطس عام 2024، لكن فرنانديز كان ينفي صحة الاتهامات الموجهة إليه واتهم يانييز بشهادة كاذبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتهام الرئيس الأرجنتيني السابق العنف المنزلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
#سواليف
حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.
وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.
وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.
وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.
وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.
ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.
وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.
واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.