أبوظبي في 22 أغسطس/وام/ يستعد فريق أبوظبي للزوارق السريعة لإقامة معسكر إعدادي في إيطاليا يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، ضمن المرحلة الأخيرة من استعداداته للمشاركة في الجولة الثانية من بطولة العالم لزوارق الفورمولا2، التي تستضيفها مدينة سان سانازارو الإيطالية يومي 2 و3 سبتمبر المقبل.

وأكد الإيطالي جيدو كابليني مدرب فريق أبوظبي أهمية هذا المعسكر في منطقة قريبة من مدينة سانازارو التي ستستضيف الجولة الثانية من بطولة العالم، للحفاظ على جاهزية الفريق، وإجراء العديد من التجارب التدريبية.

وقال: ندرك جيداً أهمية الجولة الثانية، وننطلق للمشاركة فيها من واقع إيجابي، إثر الحصاد المميز بتتويج البطل راشد القمزي عبر زورق أبوظبي 35 في الجولة الأولى بمدينة كلابيدا في ليتوانيا مؤخراً، ونأمل أن نتابع التفوق الذي نجحنا بتحقيقه اعتماداً على خبرة القمزي.

وأشار مدرب فريق أبوظبي إلى أن القمزي والمنصوري يمثلان قوة دفع كبيرة في فريق أبوظبي لبلوغ المراكز الأولى، وتأكيد جدارة الفريق بالتفوق على الزوارق المشاركة في البطولات العالمية، خاصة أن القمزي أثبت براعة كبيرة في سباق الجولة الماضية، من خلال تحقيق الأفضلية على 19 زورقاً شاركت في السباق الرئيسي، كما أن المنصوري حقق انطلاقة جيدة لكن الظروف التي حدثت بانقلاب زورقه لم تمكنه من متابعة تقدمه.

وقال: لدينا الآن المحطة الثانية من هذا الاستحقاق المهم، وبعدما تجاوزنا المرحلة الأولى بتميز كبير، فإننا نوجه تركيزنا على الجولة الثانية، وبعد أن نفرغ من هذا التحدي، سنعمل بكل تأكيد على تعزيز جاهزيتنا قبل الدخول إلى أجواء البرتغال لخوض الجولتين الثالثة والرابعة في نهاية سبتمبر المقبل.

عماد العلي/ سامي عبد العظيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الجولة الثانیة فریق أبوظبی

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا.. حزب ماكرون ثالثا

كشفت استطلاعات الرأي الصادرة عن صناديق الاقتراع بالجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، الأحد، تصدر اليمين المتطرف بـ34.2 بالمئة، وتحالف اليسار ثانيا بـ29.1 بالمئة.

وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الخاصة أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة جوردان بارديلا، حصل على 34.2 بالمئة من الأصوات، وفقا لاستطلاعات الرأي التي استندت إلى تقديرات شركة المسح "إيفوب".

وحصل تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" الذي يضم أحزاب اليسار على 29.1 بالمئة ويأتي في المرتبة الثانية.


فيما احتل تحالف الوسط "معا من أجل الجمهورية" المدعوم من الرئيس إيمانويل ماكرون، المركز الثالث بنسبة 21.5 بالمئة من الأصوات.

وعقب إغلاق مكاتب الاقتراع وصدور التقديرات الأولية لنتائج الجولة الأولى للانتخابات العامة، حث ماكرون، الناخبين على عرقلة فوز اليمين المتطرف في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية، حسب وكالة "أسوشييتد برس".

وقال ماكرون، في بيان، إن "المشاركة الكبيرة في الجولة الأولى تظهر أهمية هذا التصويت بالنسبة إلى جميع مواطنينا، وإرادة توضيح الوضع السياسي".

وأضاف "في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع (يكون) بوضوح ديمقراطيا وجمهوريا في الجولة الثانية".

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة بلغت 59.39 بالمئة بارتفاع 20 نقطة عن 2022.

وقالت الداخلية الفرنسية، في بيان، إن "نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية المبكرة بلغت 59.39 بالمئة عند الساعة 17:00 مساء بتوقيت باريس (15:00 ت.غ)، حسب صحيفة "لوموند" المحلية.


وانتهت عملية التصويت التي استمرت 12 ساعة، الأحد، حيث أدلى أكثر من 49 مليون ناخب في فرنسا بأصواتهم في الانتخابات العامة المبكرة، والتي يتم فيها تحديد 577 نائبا سيمثلون الشعب في الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان).

وحسب معاهد الاستطلاع، تقدر نسبة المشاركة النهائية بين 67.5 و69.7 بالمئة، فيما بلغت المشاركة في الجولة الأولى عام 2022، ما نسبته 47.7 بالمئة، وفق صحيفة "لوموند".

ويبلغ تعداد سكان فرنسا 68 مليونا و400 ألف نسمة.

ويتنافس في الانتخابات 4 آلاف و9 مرشحين، وسيتمكن المرشحون الذين حصلوا على 12.5 بالمئة أو أكثر من الأصوات في الجولة الأولى، المشاركة في الجولة الثانية المقرر إجراؤها في 7 يوليو المقبل.
وللحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان ينبغي على الأحزاب أو التحالفات السياسية أن يصل عدد نوابها إلى 289 نائبا.

وفي السباق الانتخابي، تحالف حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، مع إريك سيوتي، زعيم الحزب الجمهوريين (يمين الوسط)، وبعض مرشحي الحزب.

وعلى الجهة المقابلة تشعر الأحزاب اليسارية والمدافعة عن البيئة بالقلق من احتمال فوز اليمينيين المتطرفين في الانتخابات، لتشكل تحالف الجبهة الشعبية.

بينما شكل حزب "النهضة" بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، تحالف "معا من أجل الجمهورية"، مع شركاء الحكومة حزبي الحركة الديمقراطية (MoDem) وآفاق (Horizons).

مقالات مشابهة

  • انتخابات فرنسا: فرصة أخيرة أمام ماكرون والتيار اليساري للحيلولة دون حكم اليمين المتطرف
  • اليمين المتطرف على أبواب السلطة في فرنسا.. كيف جاءت نتائج الجولة الأولى؟
  • القمزي سادساً في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • ميلوني تشيد بنتائج انتخابات فرنسا: شيطنة اليمين المتطرف لم تعد مجدية
  • بعد فوزه في الجولة الأولى.. التجمع الوطني يعلن استعداده لتشكيل الحكومة في فرنسا
  • حذر من الوجبات السريعة.. استشاري: آثار نفسية للسمنة على الطفل
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. ماكرون يخسر الجولة الأولى
  • القمزي سادسا في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا.. حزب ماكرون ثالثا
  • ختام ناجح للجولة الأولى من “بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو”