لبنان ٢٤:
2025-02-20@19:38:43 GMT

بهية الحريري إلى واجهة المستقبل

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

كتب مايز عبيد في" نداء الوطن": يعتقد البعض أنّ عودة الرئيس سعد الحريري تأتي بدفع إماراتي، في ظل التباين الحاصل في وجهات النظر حيال المنطقة بين الإمارات والمملكة. في المقابل، يقول مصدر قيادي في "تيار المستقبل"، لـ "نداء الوطن": "لم يفصح الرئيس الحريري حتى الآن عن معطياته، أبلغنا أنه يستجيب لرغبة الناس في العودة".

يضيف المصدر: "بحسب المعطيات المتوفّرة، لا قرار حاسماً من المملكة العربية السعودية حتى الآن حيال الحريري. وقد تبدل موقف المملكة، من الرفض القاطع لعودة الحريري إلى لبنان، إلى صرف النظر عن عودته حتى الآن ومراقبة الأجواء ولو من بعيد". بيد أن أوساط مطّلعة تلفت إلى أنّ قرار المملكة بخصوص سعد الحريري وآل الحريري يأتي بالتدرّج، وكانت أولى إشاراته بحضور عمته بهية الحريري الاجتماع مع الأمير السعودي يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، إلى جانب رؤساء الحكومات السابقين. تضيف الأوساط أنه قد فُهم من هذا اللقاء اتجاه وإشارة إلى دور واسع ستلعبه السيدة بهية الحريري في المرحلة المقبلة، وأن المملكة لا تمانع ذلك. الاتجاه لمنح بهية الحريري، الدور الواسع في قيادة التيار الأزرق تنظيمياً وسياسياً، بدأ يتعزز مع عودة سعد الحريري نفسه قبل أيام لإحياء ذكرى اغتيال والده. ويلاحظ في هذا الصدد، حضور السيدة بهية إلى جانب ابن أخيها  في كل الاجتماعات تقريباً، سواء السياسية منها أو التنظيمية. وتشير معلومات من بيت الوسط، إلى أن السيدة بهية الحريري ستشرف على عمل "التيار" كتنظيم، يستعد لإعادة تنشيط منسقياته في المناطق، تمهيداً للانتخابات البلدية والاستحقاقات الأخرى المقبلة، كما أشار الحريري في كلمته في ذكرى 14 شباط، بالإضافة إلى تأمين جهوزية "التيار" لاستحقاقات أخرى، منها ما يتعلّق ببنية التنظيم نفسه، وبالانتخابات النيابية، التي قد تخوضها السيدة بهية شخصياً وتترأس "كتلة المستقبل" لاحقاً في الـ 2026، بينما يهتم الرئيس الحريري لأعماله في الإمارات ويكون مرجعية "التيار والكتلة".  
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بهیة الحریری

إقرأ أيضاً:

الرئيس مهدي المشاط: قيادةٌ تُقدِّرُ العِلم وتلهمُ الأجيال

عبد الغني حجي

في مشهد يفيض بالاحترام للعلم والمعرفة، وفي لفتة تعكس مدى تقدير القيادة للبحث الأكاديمي، حضر فخامة الرئيس مهدي المشاط اليوم إلى جامعة صنعاء لمناقشة رسالة الماجستير، ليؤكّـد مرة أُخرى أن القيادة الحكيمة هي التي تدرك أن نهضة الأوطان تبدأ من قاعات الجامعات، وأن بناء المستقبل لا يكون إلا بسواعد العلماء والمفكرين.

هذا الحضور لم يكن مُجَـرّد حدث بروتوكولي، بل رسالة عميقة لكل أبناء اليمن، بأن التعليم والبحث العلمي يحظيان بمكانة رفيعة، وأن من يسعى لاكتساب المعرفة هو بحق جندي آخر في معركة البناء والتنمية. الرئيس المشاط، بحضوره هذا، لم يكن مُجَـرّد قائد يلقي خطابًا، بل كان رمزًا لرؤية وطنية ترى في العلم سلاحًا، وفي الفكر قوة، وفي المعرفة أَسَاساً لنهضة اليمن ومستقبله الواعد.

لقد جسّد الرئيس مهدي المشاط اليوم نموذجًا فريدًا للقائد القريب من شعبه، المتواضع أمام منابر العلم، الداعم لكل باحث ومفكر يسعى لإثراء مجتمعه، وإن هذا المشهد ليبعث الأمل في نفوس الطلبة والباحثين، ويمنحهم الثقة بأن جهودهم العلمية محل تقدير واحترام، وأن قيادتهم ترى فيهم قادة المستقبل، وحملة مشاعل التغيير.

هنيئًا لجامعة صنعاء بهذا الحدث الاستثنائي، وهنيئًا لكل طالب علم يرى في هذا المشهد دافعًا للاستمرار والإبداع، ففي ظل قيادة تُقدّر العلم، يولد الأمل، وتزدهر العقول، ويُصنع المستقبل.

مقالات مشابهة

  • بهية الحريري عرضت مع رئيس مجموعة أماكو أهمية التركيز على التنمية البشرية
  • بهيّة الحريري الى الاضواء مجددا: أول زعيمة سنّية
  • قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
  • الحريري يهنئ الرئيس الشرع.. توليه دليل على تحرر سوريا من الطغيان
  • الرئيس مهدي المشاط: قيادةٌ تُقدِّرُ العِلم وتلهمُ الأجيال
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من السيد سعد الحريري
  • الرئيس الحريري عرض مع زواره التطورات
  • الحريري والعودة المدروسة.. تحضيرات لمواكبة المرحلة و كل شي بوقتو حلو
  • التيار يطمح: هذا التحالف يهمّنا