نتنياهو يصر على التهجير ويرفض السلطة وحماس
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمسكاً بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير سكان غزة، مع رفضه تولي السلطة الفلسطينية أو حركة «حماس» مسؤولية القطاع.
وقال نتنياهو، أمس: «تماماً مثلما تعهدت بشأن اليوم التالي للحرب، لن يكون هناك لا (حماس)، ولا السلطة الفلسطينية… أنا ملتزم خطة الرئيس الأميركي من أجل إنشاء غزة مختلفة».
في غضون ذلك، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن القمة العربية الطارئة المقرّر انعقادها في القاهرة يوم 27 فبراير (شباط) الحالي «محتمل» تأجيلها لأيام.
أخبار قد تهمك معبر رفح البري يستقبل 46 مصابًا فلسطينيًا 15 فبراير 2025 - 2:16 مساءً من تهجير غزة إلى تنازلات أوكرانيا.. كيف يشعل ترامب الأزمات بسياسة الصدمات؟ 14 فبراير 2025 - 5:13 مساءًفي حين أوضح مصدر دبلوماسي عربي لـ«الشرق الأوسط» أن «مصر تجري مشاورات لضمان حضور واسع من جانب القادة»، مشيراً إلى أنها قد تتأجل إلى «الأسبوع الأول من مارس (آذار) المقبل».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حماس غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يزيد الدعم للسلطة الفلسطينية.. نحو ملياري دولار
قالت المفوضة الأوروبية المعنية بشؤون الشرق الأوسط لوكالة رويترز في مقابلة، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بحزمة تبلغ نحو 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار) على مدى ثلاثة أعوام.
وقالت دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط إن الدعم المالي سيسير جنبا إلى جنب مع إصلاحات السلطة الفلسطينية التي تواجه اتهامات من منتقديها بالفساد وسوء الإدارة.
وقالت سويتشا: "نريد منهم أن يصلحوا أنفسهم، لأنه بدون الإصلاح لن يكونوا أقوياء أو محل ثقة بما يكفي للحوار، ليس فقط بالنسبة لنا، بل أيضا بالنسبة لإسرائيل".
تأتي تصريحات المفوضة الأوروبية قبل أول "حوار سياسي رفيع المستوى" بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الفلسطينيين، ومنهم رئيس الوزراء محمد مصطفى، في لوكسمبورغ اليوم الاثنين.
الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للفلسطينيين، ويأمل مسؤولو التكتل أن تتولى السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية المسؤولية في قطاع غزة يوما ما بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
لكن حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضت حتى الآن فكرة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، وتجنبت هدف الاتحاد الأوروبي الأوسع المتمثل في حل الدولتين، والذي يشمل إقامة دولة فلسطينية.
وقالت سويتشا إن 620 مليون يورو ستذهب إلى الدعم المالي وإصلاح السلطة الفلسطينية و576 مليون يورو ستخصص "للتكيف والتعافي" في الضفة الغربية وغزة و400 مليون يورو ستأتي في شكل قروض من بنك الاستثمار الأوروبي، وسيكون ذلك رهنا بموافقة مجلس إدارته.
وقالت إن متوسط دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية بلغ نحو 400 مليون يورو على مدى السنوات الاثني عشرة الماضية.
وأضافت: "نحن نستثمر الآن بطريقة موثوقة في السلطة الفلسطينية".