لبنان ٢٤:
2025-02-18@23:43:27 GMT

ثلاث محطات أساسيّة تحكم تحرّك حزب الله المستقبلي

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

كتب ميشال نصر في" الديار": دخان الاطارات المشتعلة، حجب الانظار عن البيان الوزاري للحكومة وما يمكن ان يتضمنه، مع تراجع الاهتمام المحلي والدولي به، نظرا لمعرفة الجميع "بشطارة اللبنانيين" في ابتداع الكلام واللعب على التعابير العربية، وبعدما بات، استنادا الى التجارب السابقة المطلوب افعالا لا اقوالا، على ما يؤكد زوار العاصمة الاميركية.


وسط هذه الصورة الضبابية المائلة الى السواد، اطل امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، ليعيد تصويب بعض الامور، والتذكير بطريقة غير مباشرة ببعض التعهدات والالتزامات واضعا النقاط على الحروف في ثلاثة ملفات اساسية للمرحلة المقبلة:
الاولى، معتبرا انه بعد الثلاثاء سيتم التعامل مع اي وجود اسرائيلي في اي نقطة داخل الاراضي اللبنانية على انه احتلال، وجب التعامل معها في هذا الاطار.
ثانيا، رميه كرة اعادة الاعمار في ملعب العهد، باعتبار ان موافقة حزب الله على وقف اطلاق النار اساسا، وما تبعه انجز تسوية سياسية انتجت تركيبة العهد الحالية من رئاسة وحكومة وبيان وزاري، جاءت كلها مقابل اعمار ما خلفه العدوان الاسرائيلي، والتي يبدو ان الدول التي رعت الحل قد تراجعت عن تعهداتها لصالح ربط الاعمار بالاصلاح، من باب الضغط الداخلي على بيئة المقاومة ولمزيد من التطويق لها.
ثالثا، اعلانه رسميا، لقا مرحلة جديدة عنوانها "المقاومة الشعبية السلمية"، التي بدأت جنوبا مع تحرير بعض قرى المواجهة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فضل الله: نريد لهذا العهد ان ينجح ولكن ليس على حساب سيادة بلدنا

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله "أننا حريصون على السلم الاهلي والاستقرار ولا نريد مواجهة مع احد ونريد للجيش اللبناني ان يأخذ دوره في حماية السلم الاهلي وايضا في التصدي للعدو الصهيوني، وأن هناك فرصة للدولة ان تثبت انها دولة، وأيضا الحكومة الحالية أمامها فرصة تاريخية لتثبت صدقيتها امام شعبها عندما تطلب من الجيش ان ينتشر حتى الحدود وان يعمل على طرد الاحتلال من ارضنا ونحن اولا وكل الشعب اللبناني سيكون وراءها، لأننا نريد لها ان تتحمل المسؤولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وفي مواجهة العدوان المستمر على لبنان.

مواقف فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد القائد حسين هزيمة (الحاج مرتضى) في حسينية بلدة انصارية حضره لفيف من العلماء والشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي.

وقال: "دائما كان يطرح مطلب بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها والفرصة مؤاتية للحكومة لتطبيق هذا المطلب في جنوب الليطاني، والسؤال اليوم كيف تريد هذه الحكومة مواجهة احتلال الأرض أما الذين لا يريدون مقاومة فما هي خطتهم لطرد الاحتلال، وبمعزل عما سيرد في البيان الوزاري كيف سيتعامل هؤلاء مع واقع وجود احتلال". 

اضاف: "نريد لهذه الحكومة أن تنجح ونريد لهذا العهد ان ينجح ولكن ليس على حساب سيادة بلدنا ولا على حساب كرامة شعبنا وحريته في ان يعبر عن رأيه بالطريقة السلمية المناسبة، ونحن ننصح الحكومة ورئيسها أن لا يبدأوا مسيرتهم بارتكاب الأخطاء مع الناس، لان كل الذين بدأوا بالخطأ  في الماضي سقطوا، وما نريده هو الدولة العادلة التي تتصرف مع الناس بمساواة وبحكمة ووفق مقتضيات القانون، وليس السلطة التي تواجه شعبها أو تعتدي على حقوقه، فمثل هذه السلطة ستسقط لا محال والتجارب في لبنان شاهدة على ذلك". 

وتابع: "خيارنا أن يكون لدينا دولة قوية وقادرة وعادلة وهذا كتبناه في الوثيقة السياسية في العام ٢٠٠٩ وما تبناه حزب الله وعلى رأسه سماحة السيد حسن نصر الله، وما عملنا عليه داخل مؤسسات الدولة في المجلس النيابي والحكومة والإدارة، لأنه لا يمكن أن يحكم لبنان إلا من خلال دولة لها مؤسساتها وقوانينها التي تطبق على الجميع".

وتحدث عن مسيرة الشهيد ودوره في "تطوير المقاومة التي بدأت في العام ١٩٨٢ في ظروف صعبة وقاسية ولكن أمام التصميم والارادة تمكنا من طرد الاحتلال، وتجاوزنا الصعاب، واليوم رغم كل الصعوبات فاننا اخذنا خيارنا بان نستمر كمقاومة وهي مقاومة باقية على التزاماتها اتجاه شعبها واتجاه الجنوب الذي سيبقى قضيتها وهي تعرف مسؤولياتها وما عليها فعله وعندما يتطلب الأمر قرارات معينة فإن قيادة المقاومة تملك من الشجاعة والحكمة ما يجعلها تأخذ القرار المناسب الذي تراه في مصلحة شعبها".

وتخلل الاحتفال عرض فيلم عن دور الشهيد في مسيرة المقاومة وكلمة لنجله ومجلس عزاء حسيني.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تشكر ولي العهد على استضافة المباحثات الأمريكية الروسية
  • خيارات طهران في التعامل مع أزمة الرحلات الجوية مع بيروت
  • العميد الركن نبيل عبد الله: قواتنا تحكم سيطرتها على كامل منطقة كافوري والتصنيع الحربي
  • فضل الله: نريد لهذا العهد ان ينجح ولكن ليس على حساب سيادة بلدنا
  • لنقي: لازال مخاض فبراير عسيراً
  • قاسم: إذا بقيت إسرائيل داخل لبنان بعد الاتفاق فهي محتلة والكل يعلم كيف يتم التعامل معها
  • التعامل بحزم مع الاعتداء على «اليونيفيل».. السعودية تدعم إجراءات لبنان لمواجهة محاولات العبث بالأمن
  • 3 آيات لمن غلبته الديون الكثيرة.. اقرأها بيقين يأتيك الفرج عاجلا
  • أمرٌ أساسي.. هذا ما خسره شارع حزب الله