سواليف:
2025-05-01@09:35:56 GMT

تحليلات عمان واقعية أم قدح بالغيب؟

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

#تحليلات_عمان واقعية أم قدح بالغيب؟ – #ماهر_أبو طير

يغرق الأردن في بحر من التحليلات حول تغييرات مرتقبة، بشأن مواقع عديدة، وبشأن السياسات، وهذه التحليلات مرتبطة بعوامل مختلفة، واغلبها محلي أو يرتبط بالإقليم.

في هذه التحليلات تقييم للوضع الداخلي حول أداء المؤسسات، بما فيها الحكومة والبرلمان، وبقية المؤسسات، والقوى المدنية بما فيها الأحزاب، التي لها ممثلين داخل البرلمان، وأداء أسماء كثيرة، وامتد الكلام إلى أكثر من مستوى بما في ذلك الأداء الإعلامي والاقتصادي والاجتماعي، ومدى فاعلية السياسات بشكل عام، وقياسات التماسك الداخلي، في ظل أي ظروف مستقرة، أو أزمات مستجدة وما تكشفه أي أزمات طارئة، ويطالب البعض بجردة حساب لكل الوضع الداخلي، على خلفية العناوين السابقة، والكل يحدد على طريقته مكمن الخلل، والحل المقترح، ومن يجب أن يبقى، ومن عليه ان يرحل، وبأي طريقة سيكون التغيير ولماذا الآن حصرا، وعلى أي أساس؟.

ويؤشر آخرون إلى الأخطار الإقليمية، والعلاقات الدولية للأردن، بما في ذلك العلاقة مع واشنطن والمهددات على الطريق، خصوصا، ملف الضفة الغربية الأكثر خطورة، من ملف غزة، أصلا، وما يرتبط بما سيجري في المرحلة الثانية من مفاوضات هدنة غزة، إذا وصلنا اليها، وتم التوافق حولها، وهو أمر مشكوك به نسبيا، بسبب تفاصيل كثيرة، من بينها هوية الذي سيحكم قطاع غزة، وفقا للمعيار الأميركي والإسرائيلي، وما يرتبط بالمحصلة بملف إعادة الإعمار، والوصفة العربية للحل، وما يرتبط أيضا بمخاطر المخطط الإسرائيلي، وموقع الأردن الدولي، وسط إقليم متحرك، تطل فيه ملفات مثل إيران، وما يعنيه أيضا الملف السوري، من نموذج للحكم، قد يصير مطلوبا نسخه في دول ثانية، لمستهدفات غير معلنة، وصولا الى الوضع الجيوسياسي المتحرك، وفك التحالفات، وإعادة تركيبها من جديد.

مقالات ذات صلة الخطر داهم ولن ترده تنازلات 2025/02/17

في كل الأحوال ما يقال خارج الإعلام، من تفاصيل قد لا يكون ممكنا نشرها، لكن من المؤكد أن الأردن أمام خيارين في هذا التوقيت، ولكل خيار كلفته، الواجب دراستها بعقل بارد، دون اجندات، الخيار الأول عدم التصرف برد فعل متعجل، وكأن شيئا لا يحدث، ومواصلة الحياة بشكل مستقر، وفي هذا رسالة ان كل شيء ثابت، وتحت السيطرة، ولا داع لأي ارتدادات أمام مؤشرات كثيرة محلية ودولية، مع الإشارة إلى أن أي رد فعل داخلي هنا، قد يؤشر على اضطراب لاعتبارات كثيرة، وهذا الخيار مطروح، فيما يفضل فريق ثان تجنب الخيار الأول والتصرف بشكل عملي وبراغماتي، على أساس أن المرونة تقتضي الإقرار بأهمية المراجعة الداخلية والإقليمية والدولية، وتبني سياسات جديدة، ويشير هؤلاء إلى أن هذا يشمل تغييرات إضافية على مستوى الأسماء، مثلما أن إظهار هذه المرونة لايعني ضعفا، أو تأثرا، أو تجاوبا مع هزات الإقليم وتلك الدولية، بل يعني إدراكا لوجود متغيرات متسارعة، بما يوجب التكيف معها، ويرى هؤلاء أن التغييرات يجب ان تحدث مرة واحدة، او حتى بشكل بطيء ومتدرج، لأن الاهم هو حدوثها، وعدم التعثر بمن يقول إن إعادة المراجعة الداخلية والإقليمية والدولية، تعني تأثرا وتعبيرا عن هشاشة أمام الذي يجري.

في كل الأحوال تخضع الدعوات لإعادة المراجعة إلى معايير شخصية أحيانا، وإلى اجندات، وإلى أهواء، واحيانا تخضع فقط للمصلحة الوطنية العليا، حيث لا ينفصل الكلام، عن سياق من يتحدث واتجاهه، أو رؤيته أو ميوله، أو حتى تصوراته المعززة بالمعلومات، أو في مرات المفصولة عن المعلومات كليا، بحيث تتبدى وكأنها مجرد قدح في غامض الغيب دون جدوى.

كل الاسئلة الغائبة اجاباتها سيتم فك غوامضها قريبا أو بعيدا، والله عز وجل وحده يعلم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ماهر أبو بما فی

إقرأ أيضاً:

العنقري يرعى حفل اختتام النسخة الرابعة من برنامج قيادة المراجعة الداخلية

رعى معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري ختام النسخة الرابعة من برنامج “قيادة المراجعة الداخلية”، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بالتعاون مع جامعة هارفارد للأعمال والنشر، وحصل (69) مشاركًا على شهادة إتمام البرنامج بعد (5) أشهر تدريبية تضمّنت ثلاثة محاور رئيسية: التفكير الإستراتيجي، والتغيير عبر التأثير، وقيادة التغيير، بهدف تطوير مهاراتهم وتعزيز معرفتهم بأحدث ممارسات المهنة.
ويأتي برنامج قيادة المراجعة الداخلية في نسخته الرابعة امتدادًا للجهود المبذولة في النسخ السابقة، التي نتج عنها تخريج أكثر من 250 مشاركًا تمكنوا من اجتياز جميع مراحل البرنامج واكتسبوا التجربة والخبرة التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم العملية، إضافةً إلى اكتسابهم مهارات جديدة تمنحهم القدرة على تولي المناصب القيادية في المراجعة الداخلية.
وقدّم معالي الدكتور العنقري تهنئته للمشاركين على إتمامهم البرنامج الأول من نوعه في مجال المراجعة الداخلية بالمملكة، مشيدًا بحرصهم على الانتظام في البرنامج، مؤكدًا أن البرنامج يهدف إلى رفع الكفاءة القيادية وفق أحدث الممارسات العالمية ومواءمتها مع الاحتياجات المحلية، لافتًا النظر إلى أنه يأتي ضمن مساهمة الديوان في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، نوّه الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي بأهمية مهنة المراجعة الداخلية في دعم مسارات التنمية عبر تحسين آليات العمل وتنمية جودة المخرجات وبناء العلاقات القيمة الواسعة، موضحًا أن الهيئة تعمل على التحضيرات الأولية لإقامة النسخة الخامسة خلال العام الجاري 2025م، إلى جانب مجموعة من الدورات التدريبية المتعلقة بالحوكمة والرقابة والالتزام والامتثال، فيما وجّه شكره لجامعة هارفارد على التعاون المتميز والفعال في النسخ الأربع السابقة.
يذكر أن برنامج قيادة المراجعة الداخلية هو أحد أهم البرامج والمبادرات التي تقدمها الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين، وإحدى ثمرات التعاون بين الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين وجامعة هارفارد للأعمال والنشر، حيث يعزز فرص الكفاءات الوطنية في سوق العمل، والمنظومة الرقابية بالمملكة، من خلال حزم تدريبة وبرامج تستند لأحدث التقنيات والممارسات العالمية في مجال المراجعة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • فوائد كثيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير البنجر مع الجزر؟
  • العنقري يرعى حفل اختتام النسخة الرابعة من برنامج قيادة المراجعة الداخلية
  • تطبيق بنك مسقط على الهاتف النقال.. الخيار الأفضل للزبائن في إنجاز المعاملات المصرفية
  • فيتيل.. هذا الخيار لم يعُد متاحاً!!
  • «صحافة الأبطال».. «واقعية» فرنسية و«آمال» إنجليزية!
  • خطر الإصابة بالفصام يرتبط بانخفاض سمك شبكية العين
  • قصة طفل دمنهور.. حالة واقعية من مسلسل "لام شمسية" تثير الجدل في مصر
  • الاحتياج لتناول الماء لا يرتبط بالصيف والشتاء فالمهم تجنب الجفاف
  • مؤسسة النفط تعقد اجتماعاً لتعزيز الحوكمة والتدريب
  • فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة