هكذا صعد النفط بعد ضربة بمسيرات على محطة لضخ النفط ببحر قزوين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، الاثنين، حيث أدّى هجوم على محطة ضخ بخط أنابيب نفط في بحر قزوين، إلى تباطؤ التدفقات من قازاخستان، وذلك في وقت يترقب فيه المتعاملون التطورات بخصوص اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا قد يسهم في تخفيف العقوبات التي تعطل تدفقات الإمدادات العالمية.
وبسبب بيانات أسعار التجزئة الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع في كانون الثاني/ يناير الماضي، كان مؤشّر الدولار قد اقترب من أدنى مستوى في شهرين؛ فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا إلى 75.
ووفق تحالف خط أنابيب بحر قزوين، الاثنين، فإنّ: "أسعار النفط الخام زادت بعد أن ضربت طائرات مسيرة محطة ضخ خط أنابيب كروبوتكينسكايا في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا، ما أدى إلى خفض تدفقات النفط من قازاخستان إلى الأسواق العالمية من قبل منتجين غربيين منهم شيفرون وإكسون موبيل".
وفي السياق نفسه، وصفت الشركة المشغلة للمحطة، الهجوم الذي تم، بأنه: "عمل إرهابي"؛ فيما قال مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني إنّ: "كييف قصفت المحطة ومصفاة نفط قريبة باستخدام طائرات مسيرة".
وأردف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إنّ: "ما لا يقل عن 20 انفجارا سمع في محيط المصفاة، مضيفا أن منشآت النفط كانت تستخدم لإمداد الجيش الروسي في حربه المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا".
وأوضح المحلل لدى يو.بي.إس، جيوفاني ستونوفو أنه: "على الرغم التأثير المحدود حتى الآن لهذه الهجمات بالطائرات المسيرة على صادرات الخام الروسية، فإن التكرار المتزايد لتلك الهجمات يمثل مصدر قلق أن يؤدي في مرحلة ما إلى بعض المخاطر في الإمدادات".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال في وقت سابق من يوم الأحد، إنه يعتقد أنه قد يلتقي "قريبا جدا" مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل مناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
كذلك، من المرتقب أن يُعقد اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ونظيره الروسي، سيرجي لافروف، في السعودية، لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، فإن "خطر اندلاع حرب تجارية عالمية، يضغط أيضا على الأسعار، بعد أن أمر ترامب الأسبوع الماضي مسؤولي التجارة والاقتصاد بدراسة فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تفرض رسوما جمركية على السلع الأمريكية".
إلى ذلك، قال مسؤولون من أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، إنّ: "المجموعة لا تدرس تأجيلا لزيادات شهرية للإمدادات من المقرر أن تبدأ في أبريل نيسان"؛ وذلك بعد أن ذكرت وكالة "بلومبرج" أن "المجموعة تدرس إرجاء الزيادات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط بحر قزوين قازاخستان روسيا النفط روسيا قازاخستان اوكرانيا بحر قزوين المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.