وفاة 500 طفل جوعا في السودان منذ أبريل الماضي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت منظمة Save the children الخيرية الدولية أن حوالي 500 طفل ماتوا جوعا في السودان منذ اندلاع النزاع في بلادهم في أبريل الماضي.
وذكرت أن ما لا يقل عن 498 طفلا في السودان وربما مئات آخرين لقوا حتفهم بسبب الجوع، بمن فيهم 20 رضيعا في دار للأيتام تديرها الحكومة بسبب غياب الخدمات الحيوية أو نفاد الطعام.
وأشارت إلى أنه منذ أبريل، اضطرت المنظمة إلى إغلاق 57 منفذا للطعام، ما أدى إلى توقف 31 ألف طفل يعانون من سوء التغذية والأمراض ذات الصلة عن تلقي الطعام هناك.
وفي 108 منفذا ما زال يعمل، هناك نقص حاد في الغذاء الطبي، وتستخدم احتياطيات الطوارئ فقط في الحالات القصوى.
ولفتت المنظمة إلى حقيقة أنه قبل النزاع كان هناك نقص في الإمدادات، لكن الوضع ازداد سوء بسبب عميات السطو على مستودعات المواد الغذائية، والتأخير على حدود الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية التي يتم توفيرها في إطار برنامج الغذاء العالمي.
وقال عارف نور، رئيس فرع المنظمة في السودان: "لم نعتقد أبدا أننا سنرى هذا العدد الكبير من الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت، إلا أن هذا هو الوقع الآن في السودان، حيث أدى نهب مستودعات الأمم المتحدة وحرق مصنع للأغذية الطبية ونقص التمويل إلى انخفاض كبير في توفير الغذاء الطبي في جميع أنحاء البلاد.. ومع تدهور وصول المساعدات الإنسانية كل يوم، يجب على المجتمع الدولي ليس فقط زيادة التمويل، ولكن أيضا إيجاد حلول جماعية لضمان توصيل المواد الغذائية والمساعدات التي تشتد الحاجة إليها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السودان الجيش السوداني فی السودان
إقرأ أيضاً:
المغرب يمدد استيراد القمح حتى نهاية أبريل 2025
زنقة 20 ا الرباط
أكد المكتب الوطني المهني للحبوب في المغرب في بلاغ له، أن الحكومة ستواصل تقديم الدعم لواردات قمح الطحين حتى نهاية أبريل 2025.
واستورد المغرب القمح بكثافة خلال العامين الماضيين بسبب ضعف المحاصيل مما جعله وجهة رئيسية للتصدير بالنسبة للاتحاد الأوروبي وروسيا.
وأشار المكتب في بيان على موقعه الإلكتروني إلى أن قرار تمديد نظام الدعم الذي كان من المقرر أن ينتهي هذا الشهر اتخذته وزارتا المالية والفلاحة، وسيكشف المكتب عن المزيد من التفاصيل لاحقا.
ولحماية الإمدادات المحلية كان المغرب يوقف الواردات لفترات من العام خلال سنوات المحاصيل الجيدة، لكنه لم يفعل ذلك طوال العام الجاري.
وتمديد الدعم من شأنه أن يحافظ على تدفق ثابت من الإمدادات للمطاحن حتى موسم الحصاد التالي في المغرب.
وكانت فرنسا موردا رئيسيا للقمح إلى المغرب لسنوات عديدة، وأدى فقدان حصة من السوق لصالح روسيا في الجزائر إلى جعل السوق المغربية أكثر أهمية بالنسبة للمتعاملين الفرنسيين.
لكن ساعد تراجع المحاصيل في فرنسا وخطوات اتخذها المغرب، لتشجيع المنافسة من الموردين الأقل سعرا في البحر الأسود، روسيا على توسيع وجودها هذا العام.
وذكرت الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطنيات، وهو اتحاد تجار الحبوب في المغرب، في أكتوبر إن من المتوقع أن تكون روسيا أكبر مورد لقمح الطحين في البلاد في 2024-2025، متجاوزة فرنسا.