المكسيك تهدد بمقاضاة غوغل بسبب تغيير اسم الخليج على الخرائط الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
(CNN)-- قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، الاثنين، إن بلادها ستقاضي غوغل إذا استمرت الخرائط المعروضة للمستخدمين المقيمين في الولايات المتحدة في تسمية خليج المكسيك بخليج أمريكا، بحجة أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة تسميته لا ينطبق إلا على الجزء الخاضع للسيطرة الأمريكية.
وذكرت شينباوم للصحفيين: "ما تفعله غوغل هنا هو تغيير الاسم للمكسيك وكوبا، وهو ما لا علاقة له بأمر ترامب التنفيذي، الذي ينطبق فقط على الجزء الأمريكي، ونحن لا نتفق مع هذا، وأرسل وزير الخارجية رسالة جديدة تتناول هذه القضية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية دونالد ترامب غوغل
إقرأ أيضاً:
لضم كل دول الخليج إليها..إرجاء قمة الرياض حول غزة إلى الجمعة
تأجلت قمة عربية مصغرة كانت مقررة الخميس في الرياض، إلى الجمعة، لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة، وتوسعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر، والأردن، حسب ما أكد دبلوماسيان عربيان اليوم الإثنين.
وكان من المقرر أن يعقد قادة السعودية، ومصر، والإمارات، وقطر، والأردن قمة في الرياض في 20 فبراير (شباط) للتوصل إلى رد على خطة ترامب للسيطرة على قطاع غزة، وتهجير سكانه إلى دول مجاورة خاصةً مصر والأردن.لكنّ مصدراً سعودياً فضل حجب اسمه، أكد أنّ "مؤتمر القمة العربية المصغر في الرياض تأجل من الخميس إلى الجمعة 21 فبراير (شباط) الجاري". مبادرة عربية جديدة لحل أزمة غزة بعيداً عن خطة ترامب - موقع 24كشف مسؤول عربي أن تقديم بديل عربي لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة من القطاع إلى كل من مصر والأردن.
وأشار إلى أن الاجتماع "سيضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع مصر والأردن لبحث البدائل العربية لخطط ترامب في قطاع غزة". وأكد مصدر دبلوماسي عربي آخر إرجاء القمة يوماً واحداً.
وقال المصدر، إن "دولة خليجية وازنة أبدت امتعاضها لاستبعادها من قمة الرياض ما دفع القائمين على المؤتمر لضم كافة دول الخليج" دون أنّ يسمي الدولة الخليجية.
وقال العاهل الأردني عبدالله الثاني، الثلاثاء الماضي لصحافيين في واشنطن، إن مصر ستقدم رداً على خطة ترامب، مشيراً إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
وأثار ترامب الذهول عندما أعلن مقترحاً الأسبوع الماضي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر دون خطة لإعادتهم.
وواجه الاقتراح الصادم ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركاً عربياً موحداً. وكثّفت دول عربية نافذة، ومن بينها حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة، جهودها الدبلوماسية في الأيام الماضية لتأكيد رفض طرح ترامب ورفض اقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.