أعلنت “طلال الخيرية” عن فتح باب التقديم لجولة المنح الأولى لعام 2025، التي تهدف إلى دعم المشاريع المجتمعية في مجال رعاية الأيتام، وعلاج السيدات ودعم الجمعيات الناشئة والمميزة.

وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت خالد بن طلال, الأمين العام للمؤسسة, أهمية هذه الجولة في تمكين الفئات المستحقة ودعم المبادرات الخيرية الفاعلة، مشيرةً إلى أن المؤسسة تسعى من خلال هذه المنح إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة وتعزيز التكاتف الاجتماعي.

وفتحت منصة “طلال الخيرية” مجال التقديم لجولة المنح الأولى ابتداء من يوم الأحد الموافق 16 فبراير 2025م حتى يوم الخميس الموافق 20 فبراير 2025م، في ثلاثة مجالات، الأول: مجال رعاية الأيتام، ويشمل دعم المبادرات التي تقدم خدمات الرعاية التعليمية، المجتمعية، التربوية، والاقتصادية للأيتام، وذلك في المناطق الآتية: حائل، الجوف، تبوك، الحدود الشمالية.
أما المجال الثاني فقد خُصص للمبادرات التي تُقدم الخدمات الصحية العلاجية للسيدات من ذوي الدخل المنخفض، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهن.

وخصصت طلال الخيرية مجال المنح الثالث لتعزيز قدرات الجمعيات الأهلية، وتقديم الدعم بكل أشكاله للجمعيات الناشئة والمتميزة في قطاع رعاية الأمومة والطفولة.

ويُمكن للجمعيات الخيرية المهتمة بالتنمية الأسرية وقطاع رعاية الأمومة والطفولة تقديم طلبات التعاون والشراكة والاطلاع على الشروط من خلال زيارة “منصة طلال الخيرية”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: طلال الخیریة

إقرأ أيضاً:

جائزة زايد للاستدامة تفتح باب التقديم لدورة 2026

أعلنت جائزة زايد للاستدامة، التابعة لـ "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية الملحّة، عن فتح باب استقبال طلبات التقديم لدورتها الجديدة لعام 2026.

وأحدثت الجائزة على مدى 17 عاماً تأثيراً إيجابياً في حياة 400 مليون شخص في العالم، عبر دعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية المُلِحَّة، لتمكين الجيل المقبل من روّاد الاستدامة. وتُتيح الجائزة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسَّسات غير الربحية والمدارس الثانوية تقديم مشاريعها ضمن ست فئات، هي الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.
وفي الدورة السابقة تلقّت الجائزة 5980 طلب مشاركة من 156 دولة، ما يعكس تنامي الالتزام العالمي بتحقيق التنمية المستدامة. وتستند الجائزة في دورة عام 2026، إلى هذا النجاح لمواصلة تحقيق الإنجازات من خلال الربط بين الابتكار التكنولوجي والإبداع البشري والرؤية الاستراتيجية، بهدف تسريع التقدُّم على مستوى العالم.
وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: تستمر جائزة زايد للاستدامة في تنفيذ مهمتها بترسيخ إرث الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والبناء على رؤيته الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والإنسانية الشاملة، وبما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. ومن خلال دعم المشاريع التي تستفيد من التقنيات الجديدة لتحسين الحياة وتعزيز الرفاه في المجتمعات المحلية، تضع الجائزة الإنسان في قلب جهود التقدُّم، وتؤكِّد أهمية إدماج التقدُّم التكنولوجي مع القدرات البشرية والرؤية الاستشرافية للمستقبل، بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في مختلف أنحاء العالم.

جائزة زايد للاستدامة تفتح باب التقديم لدورة 2026، وتدعو الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات غير الربحية والمدارس الثانوية لتقديم مشاريعها ضمن ست فئات تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية.

للتسجيل:https://t.co/JhFa93onf8 pic.twitter.com/3DdfY6gPJe

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 18, 2025 الجوائز

تُقدِّم الجائزة مليون دولار لكلِّ فائز في الفئات الخاصة بالمؤسَّسات، وتوزّع الجوائز المخصَّصة لفئة المدارس الثانوية العالمية على ست مدارس تمثِّل ست مناطق عالمية، حيث تحصل كلُّ مدرسة فائزة على 150 ألف دولار، لتنفيذ مشروعها المقترَح أو توسيعه. وتحقِّق هذه الجوائز المالية دوراً ملموساً في التقدُّم على أرض الواقع وتحسين ظروف المعيشة في المجتمعات الضعيفة والمحرومة في العالم، ويشمل ذلك توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية في جنوب شرق آسيا، والحد من الافتقار للغذاء في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.
ويتعيَّن على المؤسَّسات الراغبة بالمشاركة في دورة الجائزة لعام 2026 ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي أن تُثبِت التأثير الملموس لحلولها في تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية في مجتمعاتها، وأنها قادرة على تطبيق رؤية طويلة الأمد لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية. أمّا بالنسبة إلى فئة المدارس الثانوية العالمية، فينبغي للمشاريع المقترَحة أن تكون بقيادة الطلاب، وأن تُظهِر أساليب مبتكَرة في معالجة تحديات الاستدامة. ولتشجيع مجموعة أوسع من المؤسَّسات والمدارس الثانوية على المشاركة، تَقبل الجائزة طلبات المشاركة باللغات العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والبرتغالية.
تخضع طلبات المشاركة إلى عملية تقييم دقيقة من ثلاث مراحل، تبدأ بدراسة الطلبات للتأكُّد من استيفائها معايير الأهلية التي تشمل التأثير والابتكار والأفكار الملهِمة، لتحديد قائمة المرشّحين المؤهَّلين، وفي المرحلة الثانية، تُقيِّم لجنة الاختيار، المكوَّنة من خبراء دوليين مستقلين ومتخصِّصين في المجالات التي تغطّيها فئات الجائزة، المشاريع المؤهَّلة واختيار القائمة المختصرة للمرشَّحين النهائيين. وفي المرحلة الثالثة، يختار أعضاءُ لجنة التحكيم الفائزين بالإجماع ضمن فئات الجائزة الست.
وسيُعلن عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام في عام 2026.

مقالات مشابهة

  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • “أمانة الرياض” تستكمل تركيب أعلام الدولة السعودية الأولى احتفاءً بيوم التأسيس
  • صحيفة الثورة الخميس 22 شعبان 1446 – الموافق 20 فبراير 2025
  • شبابيك للمؤسسات الناشئة عبر وكالات شركة التأمين “CNMA”
  • جائزة زايد للاستدامة تفتح باب التقديم لدورة 2026
  • صحيفة الثورة الثلاثاء 20 شعبان 1446 – الموافق 18 فبراير 2025
  • تحت رعاية رئيس الدولة .. نهيان بن زايد يفتتح معرض “نافدكس”
  • محمد بن راشد يزور معرض “جلفود 2025” مع انطلاق النسخة الأكبر في تاريخه
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. انطلاق فعاليات معرضي “آيدكس” و”نافدكس” 2025 في أبوظبي