في عالم يعج بالخداع والمكر، كانت وزارة الداخلية كالسهم الذي يخترق سُحب الفساد ليكشف عن ملامح جريمة جديدة تهدد حقوق المواطنين.

جاء الاعتراف الصادم من أحد المتهمين بتزوير المحررات الرسمية، بتلاعبه بمصائر الناس عبر بيع أوراق رسمية مزورة مقابل المال، ليعرض حياة الأبرياء للخطر.

وفي إطار جهودها المستمرة لمكافحة جرائم النصب والاحتيال، تمكنت الأجهزة الأمنية، بالتعاون بين قطاع الأمن العام والأحوال المدنية، من ملاحقة هذا الشخص الذي أوقع العديد من الضحايا في شراك خداعه.

كانت فصول الجريمة تدور في مدينة السويس، حيث كان المتهم يروج لمحتوى ترويجي لنشاطه الإجرامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكأن مواقع الإنترنت أصبحت سوقًا لبيع الغش والتزوير.

وعندما اقتربت يد العدالة من خيوط الجريمة، تمكنت وزارة الداخلية من ضبط المتهم، الذي لم يتوان عن المضي في التلاعب بحياة الناس. وبالفحص الفني للهاتف المحمول الذي عُثر عليه بحوزته، تأكدت الأدلة التي تثبت تورطه في عمليات التزوير والاحتيال. هذه المرة لم تكن هذه الجرائم تمر بسهولة، فقد حُسمت الأمور سريعًا، وتُبِعَت الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهم.

الداخلية دائمًا على أهبة الاستعداد، تثبت بجدارة أنه لا مجال للفوضى أو الاستهانة بالقانون في بلدنا.

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: تزوير الداخلية حوادث تزوير المحررات الرسمية

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش به صاحبها

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول حكم العقيقة، وهل يمكن عملها خارج البلاد؟.

العقيقة سنة عن الرسول

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن العقيقة هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، ولكنها سنة محببة ومباركة تُجلب بركة للبيت عندما تُؤدي العقيقة، فإنها تُعد نوعًا من إحياء السنن النبوية التي جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأكد على ضرورة الالتزام بهذه السنة وعدم الاستهانة بها أو التفريط فيها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يهملون السنن النبوية في حياتهم اليومية، لكن إحيائها يعود بثمرات عظيمة من البركة والرزق، مضيفا: «كما قال الإمام سفيان بن سعيد الثوري، إذا استطعت أن تحك رأسك بأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافعل، حتى ولو كانت الأمور الجبلية».

وحول مكان ذبح العقيقة، قال إنه من الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش فيه صاحبها، سواء في البلد أو القرية التي يقيم فيها، مؤكدا أن العقيقة لا تتطلب الذبح في مكان بعيد أو خارج الدولة، بل يمكن إرسالها إلى مناطق أخرى إذا كان ذلك ضروريًا أو ملائمًا.

وأشار إلى مواقف حدثت في دار الإفتاء، حيث وردت أسئلة من أشخاص كانوا يخططون لإرسال أموال ذبح العقيقة إلى خارج البلاد، قائلا: «من الأفضل دائمًا أن تُؤدى العقيقة بنفسك أو في محيطك القريب، في الأهل والقرية، لأن ذلك أقرب إلى الصواب وأصح».

استفادة المحتاجين من العقيقة

كما شدد على أن هناك فيديوهات مفبركة تظهر أشخاصًا وهم يذبحون في أماكن بعيدة في إفريقيا وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الفيديوهات لا تعكس الواقع، ويجب أن تكون العقيقة في إطار القيم والمبادئ التي تضمن استفادة المحتاجين في محيط الشخص مباشرة، والأولى أن ننفق في بلادنا وأن نُحيي هذه السنن النبوية على أكمل وجه في الأماكن التي نعرف أهلها جيدًا، فهذا هو الأصح والأكثر بركة.

مقالات مشابهة

  • أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة بعد القبض مالك معرض سيارات متورط في الجريمة
  • في تجارة المخدرات.. الداخلية تكشف تفاصيل قضية غسل 120 مليون جنيه
  • سوريان ضمن عصابة كانت بصدد بيع 1200 قرص مهلوس ببوشاوي
  • "كانت تستخدم أسلحة حربية".. تفكيك شبكة تهريب الحشيش من المغرب إلى إسبانيا
  • شهادات مزورة.. سقوط المتهمة بالنصب والاحتيال على المواطنين بالجيزة
  • اشترى أراض وعقارات.. الداخلية تكشف تفاصيل جريمة غسل تاجر مخدرات لـ100 مليون جنيه
  • نيجيريا تحيل 4 صينيين إلى «الفيدرالية العليا» بتهم الإرهاب الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش به صاحبها
  • مكافحة الجريمة والهجرة.. ملفات “الطرابلسي” في اجتماع وزراء الداخلية العرب بتونس