كشف الأديب أنيس منصور، عن العديد من الأسرار في حياته منذ الطفولة حتى الكبر قائلًا: «عندما كبرت، واستقر رأسي على كتفي وجدت ما يميزني عن غيري من الصغار، وذلك عندما تفوقت في الدراسة، وحفظت القرآن الكريم، ونظمت الشعر، وأحسست أنني أنتسب إلى فصيلة أخرى من الناس، إلى طراز يعيش بعيدًا».

وقال أنيس منصور، في حوار نادر له لجريدة «شباب بلادي» 1984، «اهتديت إلى نظرية فلسفية من كل ما مررت به، سجلتها لتكون موضوعًا لرسالة دكتوراه في الفلسفة، وادخرتها في كتاب لي بعنوان "وداعًا أيها الملل"، وفسرت كل العلاقات الإنسانية على أنها مسافات قصيرة أو بعيدة، فالزمالك والصداقة والمودة والحب والعشق والزواج والحرية والسجن والايمان والكفر كلها مسافات صغيرة وكبيرة، وعاودني هذا المعنى كثيرًا».

 

واعترف أنيس منصور، بأنه ليس كاتبًا أو صحفيًا، وقال: «أنا أديب أنشر في الصحف، وقد حققت أقصى ما يمكن أن يحققه أي صحفي ناجح، وتوليت تحرير العديد من الإصدارات الصحفية، الجيل وآخر ساعة وأكتوبر».

وعن ارتفاع أسعار مؤلفاته الجنونية، قال: «اسألوا الناشرين، أي شكوى من ارتفاع أسعار الكتب وجهوها لمحمد المعلم وإبراهيم معوض».

وحكى أنيس منصور عن تجربته الأولى في الكتابة للصحافة عن كتب الفلسفة والفلاسفة، وقال إن أول عهده بالصحافة في عام 1948 كتب مقالًا عن معنى الفن عند الفيلسوف تولستوي، فأبدى «العقاد» إعجابه بالمقال، وهو ما أزعج «أنيس»؛ لأنه كان يعرف أن أسلوب «العقاد» صعب.

وكان وقع الإعجاب على نفس أنيس سيئًا، فقد ترتب عليه، أنه توقف عن الكتابة أو نشر أي شيء وعكف على إعادة كتابة المقال 29 مرة، حتى انتهى منه تمامًا، وتخلص من كل التراكيب النفسية والفلسفية الصعبة.

وقال أنيس، إنه عانى من التخلص من المصطلحات الصعبة، وكان طوال الوقت يشعر بصعوبة توصيل المعنى للقارئ، ووصف أسلوبه قائلًا: «أسلوب يعبر عن المعنى بالضبط».

واعترف بأنه استغرق في كتابه «200 يوم حول العالم» وقتًا طويلًا، فقد أعاد كتابته مرتين، فبعد أن حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن الكتاب، تصفح الكتاب، وقال: «ولأني كاتب موسوس قررت كتابته كله ولمدة 31 يومًا تفرغت لإعادة كتابة 800 صفحة كاملة ليظهر الكتاب بشكله النهائي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العقاد أنیس منصور

إقرأ أيضاً:

تهريب ذهب السودان الى الإمارات أثناء الحرب ..وزير المعادن يكشف التفاصيل

متابعات – تاق برس  – كشف وزير المعادن السوداني محمد بشير أبو نمو عن ان الإمارات تطمع في الحصول على موارد البلاد والدعم السريع لممارسة التطهير العرقي وعمل عمليات إحلال وتبديل للمواطنين الأصلين بعرب الشتات الذين ينوي الدعم السريع استجلابهم من دول غرب أفريقيا.

 

وقال أبونمو إن الذهب يتم تهريبه من منطقة البحيرات العظمى بشكل عام سنويا ويتم تسهيل نقله غير القانوني لدولة الإمارات العربية المتحدة لوجود نظام عالمي متساهل يتتبع أصل الذهب من بلده وقت دخوله السوق الدولية بدلا من بلد المصدر.

 

وكشف أبو نمو، عن جمع قوات الدعم السريع عائدات ضخمة من تهريب ذهب السودان خلال السنوات الأربع الماضية.

 

 

وقال خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى المنعقد في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، إنه منذ 18 شهرا بدأت حربا ضد السودان بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ أجندة مزدوجة.

 

 

 

 

الإماراتالاماراتالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • غالانت يكشف كواليس رفض نتنياهو عقد صفقة تبادل الأسرى بغزة
  • تهريب ذهب السودان الى الإمارات أثناء الحرب ..وزير المعادن يكشف التفاصيل
  • لوبس: 6 أشياء قد لا تعرفها عن نائب ترامب
  • عالم أزهري يوضح المعنى الحقيقي للتصوف: ليس العبادة وحدها
  • مصير الصهيونية في فكر عباس العقاد
  • توقيف مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة لمدة ثلاث ساعات في بوابة الكعبي بقصر معاشيق
  • فراغ الكون هو الذي يعطي حياتنا المعنى
  • «عراقجي» يكشف أسراراً عن «حسن نصرالله»  
  • مدرب الهلال يكشف مدة غياب نيمار بسبب الإصابة
  • في ذكرى الأربعين لاغتياله.. عراقجي يكشف سرا من أسرار نصرالله الأمنية