“«تعزيز الطاقة»… تقنية مثيرة لعشاق «فورمولا إي جدة»”
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عاشت مدينة جدة الساحلية عطلة نهاية أسبوع مثالية بحضور سباقات بطولة العالم إي بي بي «فورمولا إي» على حلبة كورنيش جدة، التي تعتبر إحدى أسرع الحلبات حول العالم.
وبعد 6 أعوام من النجاح في استضافة بطولة العالم لـ«فورمولا إي» في حلبة الدرعية، اتجهت البطولة إلى أسرع حلبة سباق في العالم، حلبة كورنيش جدة، التي تمتلك تاريخاً مبهراً من استضافات بطولة العالم «الفورمولا واحد» منذ عام 2021 وحتى الآن؛ إذ لا تزال الحلبة على روزنامة أعرق بطولة في رياضة المحركات.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” شهد اليوم الأول لسباقات «فورمولا إي» تطبيق تكنولوجيا «تعزيز الطاقة» التي تمكن السائقين من شحن بطاقة السيارة بنسبة 10 في المائة خلال 30 ثانية فقط، إضافة إلى تكنولوجيا وضع الهجوم التي تمنح السائقين سرعة إضافية بمجرد القيادة على المنطقة المخصصة لهذه التقنية.
أخبار قد تهمك «فورمولا إي جدة»: الألماني ماكسيميليان يتصدر الجولة الثالثة 15 فبراير 2025 - 12:02 صباحًا بحضور سمو وزير الثقافة.. وزارة الثقافة توقّع برنامجًا تنفيذيًّا مع الإيسيسكو للتعاون في المعجم التاريخي المصوّر لفن الخط العربي 12 فبراير 2025 - 10:48 مساءًكان لتكنولوجيا تعزيز الطاقة كلمة في السباق، بعد أن تمكن البريطاني أوليفر رولاند، سائق فريق نيسان، من تخطي الألماني ماكسيميليان غونتر، سائق فريق دس بنسكي، بعدما استخدم رولاند تقنية تعزيز الطاقة وتمكن من قيادة السباق لـ20 لفة من أصل 31 لفة.
واستخدم الألماني غونتر تقنية وضع الهجوم في بداية السباق ليستخدم لاحقاً تقنية تعزيز الطاقة في اللفة الـ17، وينجح في تخطي رولاند مع اللفة الأخيرة من السباق ويتوج باللقب، فيما أتى رولاند بالمركز الثاني لانتهاء طاقة سيارته في آخر لفة.
غابت تقنية «تعزيز الطاقة» في اليوم الثاني من السباق (السبت)؛ وذلك بسبب القانون الذي ينص على ألا تستخدم التقنية إلا في سباق واحد في المُدن التي تستضيف جولتين.
يقول الألماني ماكسيميليان غونتر، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» عن رأيه في تكنولوجيا «تعزيز الطاقة» التي شهدها السباق: «من الرائع للبطولة وجود هذا العنصر الإضافي في الاستراتيجية الذي يضيف ديناميكية مختلفة للسباق، وهذا ما يظهر تطور (الفورمولا إي) الكبير من ناحية الابتكارات التكنولوجية»، مؤكداً أنه يجلب عنصراً إضافياً من الحماس للمعجبين وللفرق والمهندسين في مرأب السيارة وللسائقين بحد ذاتهم في سيارات السباق، ومشيراً إلى أنه يرى تقنية «تعزيز الطاقة» إضافة رائعة للبطولة.
بينما قال الفائز بسباق الجولة الرابعة من الموسم الحالي، أوليفير رولاند، سائق فريق نيسان: «أرى أنها خطوة للأمام حول المستقبل القريب للسيارات الكهربائية على أرض الواقع، حيث إنه يمكن للشركات المصنعة للسيارات الكهربائية الاستفادة من تجربة البطولة في هذه التقنية لتحسين سرعة شحن السيارات، وهذا هو الأمر الذي قامت على أساسه (الفورمولا إي) بشعارها الأساسي (من السباق إلى الطريق) بحيث تهدف البطولة إلى نقل كل ما تمت معرفته عن السيارات الكهربائية في السباق والابتكارات التي نفذت في سيارات السباق إلى السيارات الكهربائية التي يستخدمها الناس في الطريق».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بطولة العالم لـ فورمولا إي حلبة كورنيش جدة مدينة جدة تعزیز الطاقة فورمولا إی
إقرأ أيضاً:
خمسة تحديات تعصف بالاقتصاد الألماني.. ما الأسباب؟
يواجه الاقتصاد الألماني واحدة من أصعب فتراته في العقود الأخيرة، حيث لم يشهد نموًا كبيرًا منذ خمس سنوات، في تحول لافت لأكبر اقتصاد في أوروبا، والذي كان لعقود قوة تصديرية تعتمد على الصناعات الهندسية مثل الآلات الثقيلة والسيارات الفاخرة.
مع اقتراب الانتخابات في 23 فبراير/شباط، تتجه الأنظار إلى مستقبل السياسة الاقتصادية للبلاد. فما الذي أدى إلى هذا التباطؤ الحاد؟
1. صدمة الطاقةبعد الحرب في أوكرانيا تعرض الاقتصاد الألماني لضربة قوية عقب قرار روسيا قطع إمدادات الغاز الطبيعي بعد غزوها لأوكرانيا، مما أثر على نموذج الأعمال الذي كان يعتمد لعقود على الطاقة الرخيصة لدعم الإنتاج الصناعي.
وجدت ألمانيا نفسها مجبرة على استيراد الغاز الطبيعي المسال من دول مثل الولايات المتحدة وقطر، بتكلفة تفوق بكثير الأسعار التي كانت تدفعها مقابل الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب.
ومع ارتفاع تكاليف الطاقة، تأثرت الصناعات الثقيلة مثل الصلب والكيماويات والزجاج، فيما لم يكن التوسع في مصادر الطاقة المتجددة سريعًا بما يكفي لسد الفجوة.
لطالما استفادت ألمانيا من علاقتها التجارية مع الصين، التي كانت سوقًا رئيسية لصادراتها من الآلات الصناعية والسيارات.
لكن التحول الكبير جاء عندما بدأت الصين في إنتاج نفس السلع التي كانت ألمانيا تصدرها، مثل السيارات الكهربائية والآلات الصناعية.
وأدى الدعم الحكومي الصيني الضخم لقطاعي التصنيع والتصدير إلى منافسة شديدة مع المنتجات الألمانية، مما أثر على الحصة السوقية للصناعات الألمانية عالميًا، وخاصة في قطاع السيارات.
خلال سنوات الازدهار، لم تستثمر ألمانيا بما يكفي في تطوير بنيتها التحتية، سواء في شبكات السكك الحديدية أو الإنترنت عالي السرعة أو الطاقة.
اليوم، يعاني الألمان من تأخيرات في القطارات، وتغطية ضعيفة للإنترنت في بعض المناطق الريفية، وتأخير في بناء مشاريع حيوية مثل خطوط نقل الكهرباء بين الشمال والجنوب.
إضافة إلى ذلك، فرض تعديل دستوري عام 2009 قيودًا على الإنفاق الحكومي، مما جعل تمويل هذه المشاريع أكثر صعوبة.
تعاني الشركات الألمانية من نقص حاد في العمالة الماهرة، بدءًا من خبراء تكنولوجيا المعلومات وصولًا إلى العاملين في قطاعي الصحة والرعاية الاجتماعية.
ويعود ذلك إلى عدة عوامل، من بينها انخفاض اهتمام الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، إضافة إلى التحدياتالديموغرافيةمثل شيخوخة السكان.
كما أن تعقيدات القوانين البيروقراطية لا تزال تعيق استقدام العمالة الماهرة من الخارج، رغم الإصلاحات التي أُدخلت مؤخرًا لتسهيل الهجرة.
تُعد البيروقراطية واحدة من أكبر العقبات أمام الأعمال والاستثمارات في ألمانيا. فالإجراءات الطويلة للحصول على تراخيص البناء، والتعقيدات التنظيمية التي تواجه الشركات، تضعفالقدرة التنافسية للاقتصاد.
فعلى سبيل المثال، تحتاج الشركات التي تقوم بتركيب الألواح الشمسية إلى التسجيل لدى جهات متعددة بدلًا من جهة واحدة، كما تواجه الشركات متطلبات إضافية للتأكد من التزام مورديها بالمعايير البيئية مقارنة بنظرائها في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
مع هذه التحديات، تزداد الضغوط على الحكومة الألمانيةالمقبلة لاتخاذ قرارات حاسمة لمعالجة هذه المشكلات. ويبقى السؤال: هل ستتمكن ألمانيا من استعادة زخمها الاقتصادي، أم أن هذا التباطؤ سيستمر ليؤثر على مكانتها كمحرك اقتصادي رئيسي في أوروبا؟
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا: هل تنتهك قوانين الجنسية الجديدة الخاصة باللاجئين الاتفاقيات الدولية؟ ألمانيا تواجه وباء الحمى القلاعية لأول مرة منذ 35 سنة.. تهديدٌ للاقتصاد واختبار لنجاعة التدابير تفاوت كبير في أسعار الكهرباء والغاز في عواصم أوروبا: برلين الأغلى وبودابست الأرخص فولكس فاغنأزمة أسعار الطاقة في أوروبا الصينالانتخابات التشريعية الألمانية 2025سيارات كهربائيةاقتصاد