مع قدوم الشهر المبارك.. تعرف على طقوس النبي وأصحابه في رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طقوس شهر رمضان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة هي مواضيع مهمة في الإسلام، حيث يُعتبر شهر رمضان شهرًا مقدسًا.
في هذا التقرير نستعرض بعض الطقوس فإليك بعض هذه الطقوس التي كان يتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة في شهر رمضان والتي يجب ان نتبعها فتعالى نتعرف عليها :
تنوعت الطقوس في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ما بين طرق الاستعداد وإقامة الصلوات فلعلها قدوة لنا نقتدى بها في ذلك الشهر المبارك منها وهي:
1.
2. الصلوات في الليل: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُصلّي في الليل في شهر رمضان، ويُشجع صحبه.. تلاوة القرآن الكريم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُلاقي القرآن الكريم في شهر رمضان، ويُشجع صحبه على فعل ذلك.
3 . الصيام: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُصوم في شهر رمضان، ويُشجع صحبه على فعل ذلك.
4 . الصدقة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُشجع صحبه على الصدقة في شهر رمضان.
ثانيا: الطقوس في عهد الصحابة
1. الاستعداد لشهر رمضان كانوا يُحضّرون أنفسهم لشهر رمضان، ويُشجعون بعضهم البعض على الصيام والعبادة.
2. الصلوات في الليل: كان الصحابة يُصلّون في الليل في شهر رمضان، ويُشجعون بعضهم البعض على فعل ذلك.
3. تلاوة القرآن الكريم: كان الصحابة يُلاقون القرآن الكريم في شهر رمضان، ويُشجعون بعضهم البعض على فعل ذلك.
4. الصيام: كان الصحابة يُصومون في شهر رمضان، ويُشجعون بعضهم البعض على فعل ذلك.
5. الصدقة: كان الصحابة يُشجعون بعضهم البعض على الصدقة في شهر رمضان.
ثالثا: طقوس أخرى
1. التراويح: كان الصحابة يُصلّون التراويح في شهر رمضان، وهي صلاة تُؤدى في الليل.
2. القيام: كان الصحابة يُصلّون القيام في شهر رمضان، وهي صلاة تُؤدى في الليل.
3. الاعتكاف: كان الصحابة يُعتكفون في شهر رمضان، وهي عبادة تُؤدى في المسجد.
هذه بعض الطقوس التي كان يتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة في شهر رمضان. يُعتبر شهر رمضان شهرًا مقدسًا، ويليه العديد من الطقوس والعبادات المتنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طقوس استعداد کان الرسول صلى الله علیه وسلم ی القرآن الکریم کان الصحابة ی فی شهر رمضان على فعل ذلک لشهر رمضان فی اللیل
إقرأ أيضاً:
الصدقة في رمضان أجرٌ مضاعف وخيرٌ ممتد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعَدُّ شهرُ رمضانَ فُرصةً عظيمةً للإكثارِ من الطاعاتِ وفِعلِ الخيراتِ والتقرُّبِ إلى اللهِ تعالى، فشهرُ رمضانَ ليسَ للصومِ وحسب، بل هو فُرصةٌ للاستزادةِ من أعمالِ الخيرِ كلِّها، ويتجلّى فيه أيضًا أوجُهُ التكافلِ والتراحمِ بين أفرادِ المجتمعاتِ الإسلاميَّة.
ومن أحبِّ الأعمالِ إلى اللهِ تعالى الصدقاتُ، فهي من أجَلِّ الأعمالِ التي حثَّ عليها الإسلامُ في هذا الشهرِ الفضيل، لما لها من أجرٍ عظيمٍ وفوائدَ روحيَّةٍ واجتماعيَّةٍ تجعلُها منارةً للخيرِ والإحسانِ.
وإذا كان اللهُ تعالى يُضاعفُ أجرَ الصدقاتِ على مدارِ العامِ كما قالَ عزَّ وجلَّ: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ﴾ (البقرة: 261)، فإنَّ مُضاعفتَها في شهرِ رمضانَ أعظمُ، لا سيَّما أنَّه الشهرُ الذي تُفتحُ فيه أبوابُ الجِنانِ، وتُغلقُ أبوابُ النارِ، وتُصفَّدُ الشياطينُ، وتتهيَّأُ النفوسُ لطاعةِ اللهِ فيه، و"كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَد مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ" (رواه البخاري)، مِمَّا يُظهِرُ مكانةَ العطاءِ في هذا الشهرِ الكريمِ.
وتتنوَّعُ الصدقاتُ في شهرِ رمضان، فمنها زكاةُ الفطرِ، وهي صدقةٌ واجبةٌ على كلِّ مسلمٍ قبل صلاةِ عيدِ الفطرِ، تُطهِّرُ الصائمَ من اللغوِ والرَّفثِ، وتُطعِمُ الفقراءَ، كما قال ابنُ عبَّاسٍ: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ" (رواه أبو داود).
وتتجلَّى فيه الصدقاتُ التطوُّعيَّةُ من إطعامِ الطعامِ، وسُقيا الماءِ، ودعمِ المحتاجينَ، وهي من أفضلِ الأعمالِ، خاصَّةً في ليالي رمضانَ المباركة، ويتسابقُ الناسُ لنَيلِ أجرِ إفطارِ صائمٍ، فقد قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا" (رواه الترمذي).
وللصدقاتِ فوائدُ روحيَّةٌ عظيمةٌ، فهي تُزكِّي النفسَ، وتُخلِّصُ القلبَ من أمراضِ الشُّحِّ والبُخلِ، وتُربِّي المؤمنَ على البذلِ والتضحيةِ.
كما أنَّ للصدقةِ أثرًا اجتماعيًّا، فهي تُعزِّزُ التماسكَ الاجتماعيَّ، وتُشعرُ الأغنياءَ بمعاناةِ الفقراء، وتُلبِّي حاجاتِ المحرومين، مِمَّا يُحقِّقُ العدالةَ، ويُخفِّفُ من الفقرِ.
فعلى المسلمِ أن يغتنمَ هذا الشهرَ الكريمَ ويُكثِرَ من فِعلِ الخيراتِ وإعطاءِ الصدقاتِ، فيَنالَ في الدنيا الطُّهرَ والنقاءَ، وفي الآخرةِ يَنالَ أعلى الدرجاتِ.
د. محمود راغب. عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية