يوسف أيمن: تجربتي مع الأهلي لم تكن موفقة وكولر لم يكن واضحًا معي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تحدث يوسف أيمن، لاعب الأهلي السابق، عن معاناته النفسية خلال فترة تواجده مع الفريق بسبب عدم المشاركة في المباريات، مشيرًا إلى أنه شعر بعدم كونه جزءًا من الفريق.
وأوضح أنه في إحدى المرات تحدث مع المدير الفني مارسيل كولر ليسأله بشكل مباشر إن كانت هناك مشكلة معه شخصيًا أم أن الأمر يتعلق بالإدارة.
وأكد يوسف أن كولر لم يتواصل معه خلال أول أسبوعين من وجوده مع الفريق، وهو ما زاد من شعوره بعدم الوضوح في التعامل معه.
وأشار إلى أن فترته مع الأهلي لم تكن موفقة، حيث لم يحصل على الفرصة الكافية لإثبات نفسه.
كما وصف كولر بأنه شخص غير مفهوم وغير واضح في قراراته، لكنه رفض تقييمه من الناحية الفنية، مشددًا على أنه لم يمنح العديد من اللاعبين الفرصة المناسبة.
وأضاف أن إدارة الأهلي تفهمت موقفه ورغبته في الرحيل، خاصة بعد أن وجد نفسه خارج الحسابات الفنية لفترة طويلة.
كما كشف أنه لم يتدرب لمدة أسبوعين، إلا أنه فوجئ بقرار إشراكه في التشكيل الأساسي خلال مباراة سيراميكا كليوباترا في الدوري، وهو ما زاد من إحساسه بعدم وجود رؤية واضحة في التعامل مع اللاعبين.
واختتم يوسف أيمن حديثه بالتأكيد على أن تجربته مع الأهلي لم تكن كما كان يأمل، لكنه في النهاية يحترم النادي وقراراته، متمنيًا التوفيق للفريق في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كولر يوسف أيمن النادي الاهلي صفقات الاهلي اخبار الاهلي المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: الإنسان يحتاج إلى إطار واضح لتنظيم علاقاته
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن أن الإنسان يحتاج إلى إطار واضح لتنظيم علاقاته، لأن بدون قوانين تحكم التعاملات، قد يجد نفسه في علاقات غير متوازنة، حيث لا يلتزم الآخرون بنفس القيم والمبادئ التي يتمسك بها.
وقال أحمد هارون، خلال تقديمه برنامج “علمتني النفوس”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن وجود قانون شخصي يحكم العلاقات الإنسانية، موضحًا أن غياب هذا القانون يؤدي إلى الفوضى النفسية والتعرض للاستغلال العاطفي.
وتابع أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن هناك 5 قواعد أساسية يجب أن تُطبق في أي علاقة، لضمان الاحترام والحفاظ على الصحة النفسية، وهي: «لا تكذب عليّ عندما أسألك، ولا تتخلَّ عني عندما أحتاجك، ولا تخذلني عندما أثق بك، ولا تخنني عندما أطمئن إليك، ولا تختفي عندما لا يبقى سواك».