تسريب ضخم يكشف بيانات 2.7 مليار سجل من Mars Hydro الصينية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تعرضت شركة Mars Hydro الصينية لاختراق بيانات هائل أدى إلى تسريب 2.7 مليار سجل تتعلق بعملائها حول العالم.
وتعد الشركة متخصصة في حلول الزراعة الداخلية والزراعة المائية (الهيدروبونيك)، وتقدم منتجات مثل مصابيح LED للنمو وخيام الزراعة وغيرها.
تفاصيل التسريب والمعلومات المكشوفةأبرز ما تم تسريبه يشمل:
أسماء شبكات Wi-Fi SSID وكلمات المرور الخاصة بها.
عناوين IP للأجهزة المتصلة.
أرقام تعريف الأجهزة (Device ID).
عناوين البريد الإلكتروني للعملاء.
تفاصيل حول أنظمة تشغيل الهواتف الذكية (iOS وAndroid) المستخدمة للتحكم في منتجات Mars Hydro.
لم تكن قاعدة البيانات محمية بكلمة مرور، مما جعل هذه المعلومات متاحة لأي شخص يصل إليها، مما يزيد من خطر القرصنة والهجمات السيبرانية.
أخطر التهديدات الناتجة عن هذا التسريب:
الوصول غير المصرح به إلى الشبكات والأجهزة: يمكن للمتسللين استغلال بيانات Wi-Fi المخزنة لاختراق شبكات الإنترنت المنزلية.هجمات التصيد الاحتيالي (Phishing): قد يستخدم المهاجمون البريد الإلكتروني المسرب لاستهداف الضحايا برسائل خادعة لسرقة المزيد من المعلومات.هجمات الرجل في المنتصف (MITM - Man-in-the-Middle): حيث يعترض القراصنة الاتصالات بين المستخدمين والأجهزة، مما يسمح لهم بتعديل البيانات دون علم الأطراف المتصلة.التنصت والتجسس: هناك مخاوف من أن تستخدم جهات حكومية أجنبية هذه البيانات في عمليات مراقبة أو تجسس على المستخدمين.هل Mars Hydro مسؤولة عن الخرق؟حتى الآن، لم يتضح ما إذا كانت قاعدة البيانات تابعة مباشرةً لـ Mars Hydro وLG-LED SOLUTIONS، أو إذا كانت تدار من قبل طرف ثالث متعاقد لإدارة البيانات.
Mars Hydro تصمم وتنتج منتجاتها في شنتشن، الصين، ولكن لديها مستودعات في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مما قد يزيد من تعقيد التحقيقات في الاختراق.
تطبيقات Mars Hydro والخصوصيةتمتلك الشركة تطبيقات على كل من App Store وGoogle Play للتحكم في أجهزتها، وهي متاحة باللغات الصينية، الإنجليزية، الفرنسية، والألمانية.
وفقًا لإشعارات الخصوصية الخاصة بالتطبيقات، فهي لا تجمع أي بيانات مستخدم، ولكن من المحتمل أن التسريب شمل بيانات تم جمعها من أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) بمجرد اتصالها بشبكة Wi-Fi الخاصة بالمستخدمين.
هل البيانات سُرقت لأغراض خبيثة؟حتى اللحظة، لم تظهر أدلة على أن القراصنة استغلوا البيانات المسربة بعد، لكن هناك مخاوف من أن يتم استخدامها لأغراض ضارة مستقبلاً، مثل الاختراقات أو التجسس الإلكتروني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسريب اختراق بيانات المزيد
إقرأ أيضاً:
ضعف الطلب يضغط على أرباح "سينوبك" الصينية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع صافي أرباح "سينوبك" السنوية بنسبة 16% وسط ضعف الطلب، مع اقتراب استهلاك النفط في الصين من بلوغ ذروته.
أعلنت أكبر شركة تكرير في البلاد أن صافي دخلها انخفض إلى 49 مليار يوان (6.8 مليار دولار) في عام 2024 مقارنة بـ58.3 مليار يوان في العام السابق، وفقاً للمعايير الدولية للتقارير المالية، بحسب إفصاح قدمته الشركة يوم الأحد. وجاء هذا الرقم أقل من توقعات المحللين الذين قدروا الأرباح بـ56.4 مليار يوان.
يعكس هذا الانخفاض التحديات التشغيلية التي تواجه الشركة، إذ تراجع استهلاك النفط على مستوى البلاد العام الماضي مع دفع الحكومة شركات التكرير إلى تقليص إنتاج الوقود وزيادة إنتاج البتروكيماويات، بينما أثّر ازدهار السيارات الكهربائية سلباً على استهلاك الديزل والبنزين. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية استمرار تراجع الطلب على وقود النقل البري خلال هذا العام.
وانخفض الربح التشغيلي لقطاع التكرير في "سينوبك" بنسبة 67% ليصل إلى 6.71 مليار يوان.
ضغوط من الأسواق العالمية
كان متوسط أسعار النفط العالمية في عام 2024 أقل بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق، فيما واصل خام برنت التراجع خلال هذا الربع في ظل استمرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التصعيد بالحرب التجارية وتشجيعه على زيادة الإنتاج. ورغم أن هذا الانخفاض ساهم في تقليص بعض التكاليف على شركات التكرير الصينية، فإن انكماش قطاع العقارات في البلاد، والذي يُعد محركاً رئيسياً للطلب، أدى إلى إحجام المصافي عن رفع معدلات التشغيل.
في المقابل، ارتفعت خسائر قطاع الكيماويات التشغيلية بنسبة 66% على أساس سنوي لتصل إلى 10 مليارات يوان.
تستهدف الصين الحفاظ على إنتاج النفط المحلي عند نحو 200 مليون طن سنوياً، مع تعزيز إمدادات الغاز من أجل تحسين أمن الطاقة، وفقاً لخطة حكومية. ومع ذلك، من المتوقع أن يواجه قطاع التكرير فائضاً طويل الأمد في الطاقة الإنتاجية، ما سيؤدي إلى إقصاء المصافي الصغيرة غير المربحة ومحطات تعبئة الوقود.
ومن المقرر أن تعلن "سينوبك" نتائج أرباحها في 27 مارس، تليها "بتروتشاينا" في 30 مارس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام