خلال التغيرات المناخية والأمطار الموسمية، قد يصاب العديد من الأشخاص، وخاصة الأطفال، بـ«حمى الضنك»، وهي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض إلى البشر، وتنتشر حمى الضنك بشكل أكبر في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، في هذا التقرير، نعرض العلامات التي قد تشير إلى إصابة طفلك بحمى الضنك وطرق الوقاية منها.

وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة المصري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل عبر لدغات البعوض وتسببها فيروسات حمى الضنك الأربعة (DENV-1،DENV-2 ،DENV-3 DENV-4).

وأضاف «بدران» أنّه يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في بعض الحالات، وتشمل أسباب الإصابة ما يلي:

 لدغة بعوضة مصابة بالفيروس، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. انتشار العدوى خلال مواسم الأمطار حيث تتكاثر البعوضة بكثرة. أعراض حمى الضنك عند الأطفال

الأعراض الخفيفة «تشبه الإنفلونزا»

- حمى مفاجئة وعالية

- صداع شديد.

- آلام في العضلات والمفاصل.

- طفح جلدي.

- غثيان وقيء.

- فقدان الشهية.

الأعراض الشديدة 

- نزيف من اللثة أو الأنف.

- ظهور كدمات أو بقع حمراء على الجلد.

- انخفاض ضغط الدم.

- صعوبة في التنفس.

- ضعف عام شديد.

مضاعفات حمى الضنك عند الأطفال

- الجفاف الشديد بسبب القيء والحمى.

- نزيف داخلي قد يكون مهددًا للحياة.

- فشل الأعضاء في الحالات الحادة.

طرق الوقاية 

ولتنجب الإصابة بحمي الضنك يجب على الأشخاص إتباع النصائح التالية ومنها: 

- استخدام طارد الحشرات والناموسيات.

- ارتداء ملابس طويلة الأكمام.

- إزالة المياه الراكدة لمنع تكاثر البعوض.

التطعيم ضد حمى الضنك.

شرب الكثير من السوائل.

- الراحة التامة ومراقبة الأعراض الخطيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حمى الضنك أعراض حمى الضنك عدوى فيروسية حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

الوحدات الصناعية وسط طنجة تنذر بكارثة كبرى…حرائق وفوضى عارمة تسائل المسؤولين قبيل مونديال 2030

زنقة 20. طنجة

أصبحت المنطقتين الصناعيتين “مغوغة” و “المجد” المتواجدتين في قلب مدينة طنجة أكبر مهدد لسلامة المواطنين والسياحة بشكل عام، مع قرب إستضافة بلادنا مونديال 2030.

طبيعة الأنشطة الخطيرة التي تمتهنها الوحدات الصناعية بالمنطقتين المذكورتين تطرحان أكثر من علامة إستفهام حول أسباب عدم ترحيلهما إلى مناطق بعيدة، خاصة وأن طنجة تشهد توسعاً عمرانياً كبيراً، جعل هذه الوحدات الصناعية وسط الساكنة، وتحيط بعدد من المؤسسات التعليمية، ما ينذر بكارثة صحية كبرى كما حدث قبل يومين بإندلاع حريق ضخم بمنطقة “المجد” المجاورة للمحكمة الابتدائية.

حوادث متتالية للحرائق داخل هذه المناطق الصناعية، لم تحرك في المسؤولين ساكناً للبحث عن بدائل تحويل مواقع المناطق الصناعية إلى خارج المدار الحضري، مع ما تشكله من خطورة على صحة المواطنين وسلامة الساكنة والزوار.

ورغم عدد من المراسلات والدراسات التي أثبتت تضرر ساكنة المناطق المجاورة لهذه الوحدات السكنية، فإن واقع الحال لازال على ما كان عليه، بل تفاقمت الأوضاع خاصة وأن المنطقتين الصناعيتين المذكورتين أصبحتا محاطتين بأعداد هائلة من الساكنة مع الانفجار الديمغرافي الذي تعيشه مدينة طنجة.

طنجةمنطقة المجد

مقالات مشابهة

  • أسباب غير متوقعة .. علامات تؤكد إصابتك بجفاف العين
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس اللسان الأزرق وطرق الوقاية منه
  • مكافأة لصيد البعوض.. مانيلا تكافح حمى الضنك بأغرب طريقة
  • الوحدات الصناعية وسط طنجة تنذر بكارثة كبرى…حرائق وفوضى عارمة تسائل المسؤولين قبيل مونديال 2030
  • مسلسل لام شمسية في رمضان 2025.. 10 علامات يرسلها طفلك تدل على تعرضه للعنف
  • «دمياط بين الماضي والحاضر» في نقاشات قصور الثقافة ضمن فعاليات مبادرة "اعرف بلدك"
  • عاجل| «الصحة» تحذر من 4 أعراض تكشف إصابة الطفل بالسرطان.. اذهب للطبيب فور ظهورها
  • السيسي يستقبل رئيسي قبرص وغينيا الاستوائية بالقاهرة.. صور
  • الفلبين تسجل ارتفاعا مثيرا للقلق في عدد حالات الإصابة بحمى الضنك