10 علامات تنذر بإصابة طفلك بحمى الضنك.. اعرف طرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
خلال التغيرات المناخية والأمطار الموسمية، قد يصاب العديد من الأشخاص، وخاصة الأطفال، بـ«حمى الضنك»، وهي عدوى فيروسية تنتقل عن طريق البعوض إلى البشر، وتنتشر حمى الضنك بشكل أكبر في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، في هذا التقرير، نعرض العلامات التي قد تشير إلى إصابة طفلك بحمى الضنك وطرق الوقاية منها.
وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة المصري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل عبر لدغات البعوض وتسببها فيروسات حمى الضنك الأربعة (DENV-1،DENV-2 ،DENV-3 DENV-4).
وأضاف «بدران» أنّه يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في بعض الحالات، وتشمل أسباب الإصابة ما يلي:
لدغة بعوضة مصابة بالفيروس، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. انتشار العدوى خلال مواسم الأمطار حيث تتكاثر البعوضة بكثرة. أعراض حمى الضنك عند الأطفالالأعراض الخفيفة «تشبه الإنفلونزا»
- حمى مفاجئة وعالية
- صداع شديد.
- آلام في العضلات والمفاصل.
- طفح جلدي.
- غثيان وقيء.
- فقدان الشهية.
الأعراض الشديدة- نزيف من اللثة أو الأنف.
- ظهور كدمات أو بقع حمراء على الجلد.
- انخفاض ضغط الدم.
- صعوبة في التنفس.
- ضعف عام شديد.
مضاعفات حمى الضنك عند الأطفال- الجفاف الشديد بسبب القيء والحمى.
- نزيف داخلي قد يكون مهددًا للحياة.
- فشل الأعضاء في الحالات الحادة.
طرق الوقايةولتنجب الإصابة بحمي الضنك يجب على الأشخاص إتباع النصائح التالية ومنها:
- استخدام طارد الحشرات والناموسيات.
- ارتداء ملابس طويلة الأكمام.
- إزالة المياه الراكدة لمنع تكاثر البعوض.
التطعيم ضد حمى الضنك.
شرب الكثير من السوائل.
- الراحة التامة ومراقبة الأعراض الخطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمى الضنك أعراض حمى الضنك عدوى فيروسية حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
التوقف الطبيعي للطمث
كل سيدة ستصل إلى فترة توقف نهائى للطمث بشكل طبيعى، ما كان يُعرف خطأ بسن اليأس، و هو تغير متوقع يحدث في كثير من الأحيان بشكل سلس و لكن قد يصاحبه بعض الأعراض مثل اضطرابات النوم، وانحراف في المزاج قريب من الإكتئاب، و آلام جسدية عديدة.
عادة ما تصل المرأة إلى هذا التوقف في حوالى الخمسين من عمرها، وهى تنتقل إلى هذه المرحلة بالتدريج، في أقل من ١٠٪ من الحالات يحدث هذا التغير بشكل فجائي، و قد يحدث مبكرا بين عمر الأربعين و الخامسة و الأربعين، و في حوالى ١٪ من النساء تنقطع الدورة نهائيا قبل سن الأربعين
و تُسمى هذه الحالة “قصور المبيض الأولي” و هذه حالة يختلف التعامل الطبى معها إلى حد ما عن التعامل مع حالات التوقف الطبيعي للطمث.
االعرض الأكثر شيوعا في المرحلة التمهيدية للتوقف النهائي للطمث هو اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية، و على الأغلب التباعد بين دورة و أخري، ثم تبدأ الهبات الحرارية و قد تستمر لسنوات بعد انقطاع الطمث. و الهبات الحرارية شعور مفاجئ يستغرق بعض الوقت بحرارةٍ في الوجه و الرقبة يشبه أن يتعرض الجسم لاندلاق ماء ساخن، يصاحبه تعرق ، و صعوبات في النوم، و قد يصاحبه إرهاق جسدي، و آلام في المفاصل، و البعض يشتكين من نحافة في الشعر. كما يترافق ذلك مع تحلل متزايد في بنية العظام، و هو أمر قد يصل بعد سنوات إلى مرض وهن العظام. و للتغلب على هذه الأعراض في حالة استمرارها، و تأثيرها السلبى على جودة الحياة قد نحتاج إلى تعاطى الهرمونات التعويضية، و نقصد ب التعويضية أنها تعوض هرمون الإستروجين الذي لم يعد المبيض يفرزه بكميات كافية. و في حالة وجود الرحم يجب إعطاء هرمون الاستروجين و البروجستوجين معا، أما إذا كان الرحم قد استؤصل فيكتفى بهرمون الاستروجين، و جرعة الهرمون التى تُعطى هنا أقل كثيرا من تلك الموجودة في أقراص منع الحمل ثنائية الهرمون. و يمكن إعطاءها على شكل أقراص بالفم أو لصقات على الجلد، و هناك جرعات متفاوتة، تعطى الجرعة الأقل التى تكفى للتحرر من الأعراض، و لأقل فترة ممكنة حتى تنتهى الأعراض أو تصبح سهلة الإحتمال.
معنى أن تعطى فترة ستة أشهر ثم نتوقف و نراقب الأعراض فإن شعرت المريضة بعد توقف العلاج أنها لا تحتاجها نتوقف نهائيا عن أخذها. ا يجوز إعطاء الهرمونات التعويضية لكل النساء، فهناك موانع لا عطائها، كما إن إعطاءها لفترات طويلة أي سنوات غير محبذ و قد أجازت هيئة الغذاء والدواء أدوية أخرى ظهرت كفاءتها .
و قد تعاود النساء في عمر ما بعد انقطاع الطمث أكثر من مرة أعراض مزعجة في الأعضاء البولية و التناسلية الخارجية، تعيق أنشطتهن و تؤثر على المشى و التبول و العلاقة الزوجية ، وهذه يكفى فيها إعطاء دهون هرمون الإستروجين الموضعية التي ينحصر تأثيرها في هذه المنطقة و لا تؤثر على باقى الجسم. و الهدف من الارتقاء بنوع الرعاية هنا هو الحفاظ على جودة الحياة في سن ما بعد الخمسين و هو السن الذي تعيش فيه السيدات مددا قد تصل إلى ثلاثين أو أربعين عاما و لله الحمد.
SalehElshehry@