«القاتل الصامت» يحصد ضحايا جدداً في الأردن
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
أودى” القاتل الصامت” بأرواح 21 شخصًا، وأصاب نحو 560 آخرين خلال موسم الشتاء الجاري في الأردن؛ نتيجة الاستخدام الخاطئ للمدافئ- وفق ما أكد الدفاع المدني الأردني.
وشهدت محافظة جرش شمالي الأردن مؤخرًا مأساة جديدة بوفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة؛ إثر استنشاق الغازات المنبعثة من مدفأة الغاز داخل منزلهم في منطقة ظهر السرو.
وأكد مدير الإسعاف والمساندة الإنسانية في الدفاع المدني، العقيد أنور شديفات، أن الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون، المعروف بـ”القاتل الصامت”، يعد خطرًا كبيرًا؛ لأنه بلا لون أو رائحة، ويتحد مع هيموجلوبين الدم، ما يعيق نقل الأكسجين، ويتسبب في فقدان الوعي والوفاة خلال 4 إلى 6 دقائق فقط.
ووفق العقيد شديفات، تظهر الأعراض على الشخص على شكل صداع ودوخة ونعاس، وعدم وضوح الرؤية، وصعوبة في التنفس، ما يجعله غير قادر على إنقاذ نفسه.
وشدد على ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل باستمرار، وعدم إدخال المدافئ إلى الأماكن المغلقة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع خطير ولا مكان لعلاج الجرحى
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي العربي (المعمداني) يعرّض حياة المصابين والجرحى للخطر، لأنه لا وجود لمكان آخر يخضعون فيه للعلاج.
واستهدفت غارة إسرائيلية فجر اليوم الأحد المستشفى المعمداني، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وقال مراسل الجزيرة إن عشرات الجرحى والمرضى افترشوا شوارع محيطة بالمستشفى بعد القصف.
وكشف الرائد بصل أن مستشفى الأهلي العربي هو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة لآلاف المواطنين في غزة، واستهدافه يعني الشلل الكامل في المنظومة الطبية بمدينة غزة، وحذر من أن المشهد يزداد خطورة في غزة بعد هذا الاستهداف، لأن الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني ستعجز عن تقديم الخدمة للمواطنين والمرضى.
وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة: إن طواقم الدفاع المدني لا تعلم إلى أين ستأخذ الجرحى الذين يسقطون في القصف الإسرائيلي المتواصل، فكل الأماكن مغلقة ومهددة بالقصف الإسرائيلي.
ووصف الواقع في غزة بأنه صعب جدا، لأن المنظومة الطبية والخدماتية باتت متهالكة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توغلها في القطاع وتقصف الناس، وقال إن الليلة الماضية كانت قاسية جدا على الغزيين خاصة في مناطق الشجاعية والتفاح في شرق مدينة غزة.
إعلانوبشأن الرواية الإسرائيلية عن رصد مسلحين في مستشفى المعمداني، قال الرائد بصل إن الاحتلال يروج دوما لنفس الرواية، وإن هناك قرارات داخل إدارة المستشفى تمنع وجود المنظمات الفلسطينية أو أي مظهر من مظاهر التسلح في المستشفى.
وقال الجيش الإسرائيلي في تعليقه إنه هاجم مستشفى الأهلي المعمداني بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (شاباك) لاستخدامه من قبل عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
قرار عاجلومن جهة أخرى، تأسّف الرائد بصل لكون الحراك الدولي والعربي لا يرقى لمستوى المأساة التي يشهدها القطاع الفلسطيني، فالاحتلال ينتهك بشكل واضح كل مقومات الحياة وكل المنظومات الخدماتية، وقتل أكثر من 60 إلى 70 ألف مواطن، فضلا عن الإصابات التي تقدر بالآلاف، وأكثر من 23 إلى 24 ألف حالة إعاقة، بالإضافة إلى التدمير والتجويع والحصار.
وقال إن المطلوب أن يكون هناك قرار عربي وإسلامي وأممي فوري وجاد لإنهاء الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
ويذكر أن حركة حماس قالت إن قصف المستشفى المعمداني وتدمير طائرات الاحتلال لمبنى الاستقبال والطوارئ وتشريد المرضى والجرحى فيه؛ جريمة حرب جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ضمن مسلسل جرائمه الوحشية في القطاع.