مليار دولار قيمة صفقات «آيدكس» و«نافدكس» في يومهما الأول
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شهد اليوم الأول من معرضي الدفاع «آيدكس ونافدكس 2025» المنعقدَين في العاصمة أبوظبي عن توقيع 13 صفقة بقيمة إجمالية 3.97 مليار درهم (1.08 مليار دولار) مع شركات محلية ودولية.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” دشن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الإماراتي، الاثنين، معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، بمشاركة واسعة من الشركات العالمية وكبار القادة العسكريين وصنَّاع القرار في قطاع الدفاع.
أكد خلال تدشينه أن تقدُّم الإمارات في الصناعات الدفاعية هو ثمرة عقود من العمل الجاد، مشيراً إلى التزام الدولة بترسيخ السلام والاستقرار وتعزيز قدراتها الدفاعية.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في آيدكس 2025 12 فبراير 2025 - 12:53 مساءً الإنفاق العسكري للسعودية يصل إلى 75.8 مليار دولار في 2024 3 فبراير 2025 - 2:52 صباحًاوشملت جولته أجنحة السعودية، وقطر، و«مجلس التوازن» وكوريا الجنوبية، وعدد من الشركات الوطنية، مثل «إيدج»، التي كشفت عن 46 نظاماً وحلاً جديداً.
ويستقطب «آيدكس 2025» مشاركة قياسية بـ1565 شركة من 65 دولة، بزيادة 16 في المائة عن الدورة السابقة، مع ارتفاع المساحة الإجمالية إلى 181 ألف متر مربع، وتشارك سبع دول لأول مرة، منها قطر ورومانيا.
بدورها، كشفت مهرة الظاهري، المتحدثة الرسمية لـ«مجلس توازن»، وهو الجهة الحكومية المستقلة التي تعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية في الإمارات، عن إجمالي الصفقات المحلية لليوم الأول من معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، التي بلغت 9 صفقات بقيمة 3.825 مليار درهم (1.04 مليار دولار).
وأكد ماجد الجابري، أحد المتحدثين الرسميين لـ«مجلس توازن»، أن الصفقات الموقعة تؤكد التوجه الاستراتيجي لـ«مجلس توازن» نحو بناء الشراكات المحلية والدولية تعلزيز القطاع الدفاعي، بالإضافة إلى خلق فرص استثمارية جديدة تسهم في دفع الاقتصاد الوطني نحو النمو المستدام.
الجناح السعودي يستعرض أحدث التقنيات الدفاعية
إلى ذلك، انطلقت، الاثنين، أعمال الجناح السعودي، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر، حيث أكد المهندس أحمد العوهلي، محافظ الهيئة، أهمية مشاركة المملكة في «آيدكس 2025»، باعتباره منصة عالمية لاستعراض أحدث التقنيات العسكرية وبناء شراكات استراتيجية تعزز القدرات الدفاعية والأمنية للمملكة.
وأوضح أن الجناح السعودي يمثل نافذة استراتيجية تعكس التزام المملكة بتطوير قطاعها الدفاعي، وتعزيز الكفاءات الوطنية؛ تحقيقاً لهدف توطين أكثر من 50 في المائة من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030.
وأعلنت الهيئة عن توقيع اتفاقية تعاون في مجال ضمان الجودة الحكومي مع إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في كوريا الجنوبية، بحضور المحافظ المهندس أحمد العوهلي، ووزير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي الكوري الجنوبي سوك جونق جون.
وتهدف الاتفاقية إلى رفع موثوقية المنتجات والخدمات الدفاعية وتعزيز الامتثال للمعايير التنظيمية لدى الجانبين، مع العمل على توسيع نطاق التعاون من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال ضمان الجودة.
وضم الجناح السعودي تحت مظلة هيئة الصناعات العسكرية، كلاً من الهيئة العامة للتطوير الدفاعي، ومعرض الدفاع العالمي، إلى جانب عدد من الشركات السعودية، مثل الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وشركات أخرى.
واستعرض الجناح السعودي أحدث التقنيات والأنظمة الدفاعية المطورة محلياً، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع الصناعات العسكرية في السعودية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: آيدكس 2025 الهيئة العامة للصناعات العسكرية معرض الدفاع الدولي الجناح السعودی ملیار دولار آیدکس 2025
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «آيدكس» و«نافدكس» لـ «الاتحاد»: نقل المعرفة وتوطين الصناعات العسكرية هدف استراتيجي
يوسف العربي (أبوظبي)
أكد مشاركون في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ومعرض الدفاع البحري «نافدكس»، أن نقل المعرفة وتوطين الصناعات العسكرية في دولة الإمارات هدف استراتيجي يجمع الشركات الوطنية وشركاءها العالميين.
وقالوا لـ «الاتحاد» إن المواهب الإماراتية تتمتع بخبرات متنامية في قطاع الصناعات الدفاعية، وتدعم في الوقت ذاته الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات المتمثّلة في تطوير القدرات المحلية في تكنولوجيا الدفاع.
وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات للحلول الذكية التابعة لشركة «سبيس 42» في تصريحات لـ «الاتحاد»: إننا كشركة إماراتية نسعى دائماً إلى نقل التكنولوجيا إلى الدولة، مما يساهم في بناء قدرة تصنيع محلية، لافتاً إلى أن تلك العملية تتم عبر الشراكات العالمية والجامعات أو الجهات الأكاديمية الموجودة في الدولة وخارجها، فضلاً عن استقطاب أفضل الخبرات من الخارج.
وأشار إلى أن هذه المسارات مجتمعة تصنع قدرة محلية تضمن السبق لدولة الإمارات في هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد أن أكثر من 30% من فريق برنامج مراقبة الأرض في «بيانات» من الكوادر الإماراتية الموهوبة، الأمر الذي يؤكد مساهمة المواهب الوطنية القوية في هذا القطاع.
موردون محليون
ومن جانبه، قال باتريس كين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تاليس»: إن التوطين يندرج في صلب كل ما نقوم به في دولة الإمارات، ومن خلال الشراكات ونقل التكنولوجيا وتنمية المواهب، نعمل بنشاط على بناء نظام بيئي أقوى وأكثر اكتفاءً ذاتياً، وذلك على امتداد الخمسين عاماً الماضية، ولا نزال مستمرين.
واستكمل: لننظر إلى مبادرتنا «وجهتك الإمارات» على سبيل المثال، حيث ندمج الموردين المحليين في سلسلة القيمة العالمية الخاصة بنا، وخلال مشاركتنا في أحدث الفعاليات «اصنع في الإمارات»، استقدمنا تسعة موردين جدد من دولة الإمارات.
وأضاف: إن هذه خطوة كبيرة في تعزيز الإنتاج المحلي وجعل سلاسل التوريد أكثر كفاءة، ولقد تعاونا أيضاً مع «كاتم» (تابع لمجموعة «إيدج») لمشاركتنا في تطوير تقنيات الراديو المحددة بالبرمجيات من الجيل التالي، وهي طريقة أخرى نستثمر بها في الابتكار المحلي.
وقال: يشكل تطوير رأس المال البشري ركيزة أساسية لاستراتيجيتنا للتوطين، ولقد أنشأنا العديد من البرامج لرعاية المواطنين الإماراتيين، وتزويدهم بالمهارات المتقدمة والخبرة الضرورية لدفع الطموحات المستقبلية لدولة الإمارات.
كوادر إماراتية
ومن ناحيته، قال وليد لحود، مدير المبيعات الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «أترمس»: بصفتنا شركة فرنسية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع افتتاحنا حديثاً لمقرنا الإقليمي الرئيسي في دولة الإمارات، نحرص في «أترمس» على وضع خطط واستراتيجيات مستقبلية للمساهمة في نقل المعرفة وتعزيز التوطين.
وأضاف أنه على الرغم من أننا لا نزال في مرحلة التأسيس الأولية ولم نعيّن بعد كوادر إماراتية، إلا أننا ملتزمون باستقطاب الكفاءات الوطنية في المستقبل القريب، بما يتماشى مع احتياجات الشركة واستراتيجيتها.
وأشار إلى أن الشركة تؤمن بأهمية تطوير برامج تدريبية متقدمة تواكب تطلعات الخريجين الإماراتيين، ولذلك ستعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرامج التدريبية التي ستقدمها في الإمارات، بهدف تزويد الشباب الإماراتي بالمهارات العملية اللازمة لمواكبة التحولات التكنولوجية السريعة، كما تسعى الشركة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية لتمكين الكوادر الوطنية من اكتساب خبرات ميدانية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال إنه في هذا السياق، يأتي التزامنا بتطوير بيئة عمل تدعم التبادل المعرفي بين الخبرات الدولية والمواهب الإماراتية، من خلال تنظيم ورش عمل وجلسات تدريبية تعتمد على أحدث الابتكارات في الذكاء الاصطناعي.