وزير خارجية مصر وكبيرة منسقي الأمم المتحدة يناقشان إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، اليوم الاثنين، الترتيبات المتعلقة بمؤتمر دولي، تعتزم مصر تنظيمه، بخصوص مناقشة كل ما يتعلٍّق بإعادة إعمار قطاع غزة.
وتمّ اللقاء في القاهرة، على هامش الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي تشكّل في العام الماضي، ويضم عددا من الدول والمؤسسات الإقليمية والدولية.
وأوضحت الخارجية المصرية، عبر بيان، أنّ: "اللقاء تناول الترتيبات الجارية الخاصة بالمؤتمر الذي تعتزم مصر تنظيمه بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية حول إعادة الإعمار في قطاع غزة".
وأضاف البيان، أن "عبد العاطي قدّم خلال اللقاء، شرحا تفصيليا حول المراحل المختلفة والتوقيتات الزمنية الخاصة بالتصور المصري لخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة".
كذلك، أشار البيان نفسه إلى أنّ: "الوزير حرص على الاستماع لرؤية وتقييم المسؤولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة واتصالاتها في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن مصر تعكف على إعداد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، مجددة الرفض القاطع للخطة الأمريكية.
وفي وقت سابق، من أمس الاثنين، التقى وزير الخارجية المصري، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، حيث ناقش الجانبان: "احتياجات قطاع غزة خلال مرحلة الإغاثة والتعافي المبكر".
كذلك، تحدّث الطرفان عن: "المعلومات المتاحة حول حجم الدمار الذي لحق بالقطاع وبنيته الأساسية والمدى الزمني التقديري الذي يمكن أن تستغرقه عمليات إعادة بناء غزة، والتكلفة التقديرية لتلك العمليات".
إلى ذلك، تأتي هذه التحركات المصرية، في إطار الجهود المبذولة لطرح خطة بديلة لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تقضي بالاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، وهي التي قوبلت بموجة رفض عارمة واستنكار دولي كبير.
وفي سياق متصل، كشف ترامب بتاريخ 4 شباط/ فبراير الجاري، خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو بالبيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن. فيما توالى الرفض الفلسطيني والعربي وكذلك الدولي، على الخطة.
وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في إعداد خطة أخرى تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية للفلسطينيين من غزة". وهي التي تقابل أيضا باستنكار ورفض واسع.
وبدعم أمريكي ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيل، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المصري الأمم المتحدة غزة مصر الأمم المتحدة غزة إعمار غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين
طالبت المتحدثة باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، المجتمع الدولي بحماية المدنيين في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن إسرائيل تغلق المعابر في قطاع غزة منذ شهرين.
وتابعت متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لا ينبغي أن يكون إغلاق المعابر في قطاع غزة ورقة ضغط على الفلسطينيين".
وأكملت متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: على المجتمع الدولي إجبار إسرائيل على الالتزام بالقوانين والمواثيق الأممية".
ولفتت متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: “وردتنا تقارير مروعة عن مصابين فلسطينيين بغزة جراء الحرب وتدمير البنية التحتية”.
وتابعت متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: نحذر من نفاد إمداداتنا في غزة ونطالب بفتح المعابر والسماح بإيصال المساعدات".