عربي21:
2025-03-24@12:16:25 GMT

لماذا يجب على العرب الضغط على أمريكا ومواجهة إسرائيل؟

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

في ظل ما تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات في غزة والضفة الغربية، وتجاوزاتها بحق دول في المنطقة، بات واضحا أن إسرائيل قد امتطت صهوة العربدة بدعم أمريكي لا محدود، ولا راد لجموحها إلا بلجام الردع والقوة التي تتناسب مع أفعالها، وهو ما يطرح تساؤلات حول قدرة الدول العربية على الضغط على أمريكا ووقف دعمها لدولة الاحتلال، وما يملكه العرب لكف إسرائيل عن العربدة في المنطقة.



لكن قبل الإجابة عن السؤال حول ما يملكه العرب للضغط على أمريكا ومواجهة إسرائيل ومدى إمكانية ذلك، يحتاج الأمر الإجابة عن سؤال آخر، وهو: لماذا يجب على العرب الضغط على أمريكا ومواجهة إسرائيل؟ وتعد سطور هذا المقال محاولة لتلمس بعض جوانب الإجابة، بما يمثل أيضا مدخلا للإجابة عن السؤال حول ما يملكه العرب للضغط على أمريكا ومواجهة إسرائيل، وهو ما يحتاج المعالجة في مقال آخر.

توافق تاريخي غير مسبوق بين أمريكا وإسرائيل

بعد طوفان الأقصى، بات واضحا أن هناك حالة توافق غير مسبوقة على مدار تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي بين الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، وقد تعمقت خلال ولاية جو بايدن، وتزايدت بعد تولي دونالد ترامب للمرة الثانية. وقد وفر التوافق الأمريكي الإسرائيلي دعما سياسيا أمريكيا منقطع النظير لدولة الاحتلال، أطلق إشارة العد التنازلي لتحقيق الرغبة الصهيونية في ضم الضفة الغربية، حيث شرعت إسرائيل في توسيع عملياتها العسكرية في الضفة واستبقتها بقوانين تشريعية لأجل هذا الغرض.

ويمكن القول، إن الصهيونية الدينية أعلنت عن نفسها بفجاجة لا مثيل لها، وكشرت عن أنيابها لتنهش في جسد المنطقة العربية، وهو ما يفسر لنا لماذا يجب على العرب الضغط على أمريكا ومواجهة إسرائيل، وما يستدعي استنفارا عربيا للمواجهة، وإلا ساء المصير.

لقد وفرت ولاية ترامب الثانية للرئاسة الظروف في ظل وجود حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة ليتحقق التقاء تاريخي بين النخب الفاشية المسيحية الإنجيلية الأمريكية وغلاة الصهاينة اليهود، وسارعت الخطوات العملية لتحقيق هدف جيوسياسي مشترك لكل من الصهيونية المسيحية والصهيونية الدينية اليهودية، لتحقيق نبوءة ما يُسمى "أرض الميعاد" المزعومة.

حقيقة المشهد في المنطقة

إن القراءة الصادقة لواقع الشرق الأوسط تؤكد أن المنطقة العربية ما زالت غير قادرة على فك الارتباط بينها وبين الاستعمار الغربي القديم، الذي ورثته في المنطقة الولايات المتحدة الأمريكية، علما أن الاستمرار على هذه الوضعية يعمق من تراجع المنطقة، ويقود في نهاية المطاف إلى مواجهة تكاد تكون صفرية بين النظم والشعوب.

أهداف السياسة الإسرائيلية البعيدة المدى، تتفق مع السياسة الأمريكية، وقد ربطت الولايات المتحدة بين أمنها القومي وأمن إسرائيل، ووفقا لذلك فإن أي تهديد لإسرائيل يستلزم التدخل بكل وسائل القوة الممكنة للقضاء على مصدر تلك التهديدات، وعلى الرافضين للتواجد الاستعماري في المنطقة
وليس من المبالغة القول إن المنطقة العربية خضعت لشروط "الاستعمار الجديد"، الذي طبقته الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تحقيق السيطرة الكاملة على العالم وما يستلزمه ذلك من خلق التبعية، وفرض الهيمنة المعنوية على شعوب المنطقة.

وتحت سطوة الاستعمار الجديد، تخضع المنطقة العربية منذ عقود لمخطط صهيوني عام، يريد تجزئة دول المنطقة وتحويلها إلى كيانات صغيرة، وإخضاعها بالكامل للكيان الإسرائيلي المحتل باعتباره وكيلا عن أمريكا والغرب.

اتفاق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية

والقول بأن المنطقة تخضع لمخطط صهيوني ليس استغراقا في تبني نظرية المؤامرة، ولكن هذا واقع يجب إدراكه ومواجهته، وتؤكده الأحداث الجسام والحروب المشتعلة التي يعيشها الشرق الأوسط، وما يحدث في غزة وفلسطين المحتلة، بحيث أصبح الشرق الأوسط المنطقة الوحيدة الرخوة في خريطة العالم، والتي يعمل فيها سكين الاستعمار والقوى الكبرى.

وعندما نتساءل لماذا يجب على العرب الضغط على أمريكا ومواجهة إسرائيل؟ فأحد وجوه الإجابة عن هذا السؤال، هو أن أهداف أمريكا وإسرائيل واحدة، ما يعني أن الضغط على كيان واحد بحسب الأهداف المشتركة.

والحقيقة التي يجب الوقوف عندها، هي؛ أن أهداف السياسة الإسرائيلية البعيدة المدى، تتفق مع السياسة الأمريكية، وقد ربطت الولايات المتحدة بين أمنها القومي وأمن إسرائيل، ووفقا لذلك فإن أي تهديد لإسرائيل يستلزم التدخل بكل وسائل القوة الممكنة للقضاء على مصدر تلك التهديدات، وعلى الرافضين للتواجد الاستعماري في المنطقة.

أمن إسرائيل يعني إهدار أمن دول المنطقة

ووفقا للاستراتيجية الإسرائيلية، فإن تحقيق أمن إسرائيل لا يعني سوى إهدار أمن دول المنطقة؛ لأن وجود إسرائيل بديمغرافيتها وأيديولوجيتها -والتي أنشأتها حالة شاذة في التاريخ البشري المعاصر- لا يستقيم معه تحقق أمن محيطتها العربي، ولكن يحققه وجود دول محيط مستضعفة؛ لأن خلاف ذلك يعني ذوبان إسرائيل في محيطها وزوالها، وفشل الأهداف الصهيونية في المنطقة؛ ولذلك يدعم الاستعمار الجديد دولة الاحتلال الإسرائيلي لتكون مثابة العصا الغليظة التي يلوح بها ترهيبا وترغيبا، ويحافظ بها على استقرار دول المنطقة في حالة استضعاف دائمة.

تفسر لنا الحرب الإسرائيلية الوحشية الأخيرة على غزة بعد طوفان الأقصى طبيعة الترابط بين الأهداف الأمريكية والإسرائيلية؛ فالولايات المتحدة لم تكن مجرد داعم فقط لإسرائيل في تلك الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ولكنها كانت شريكا كاملا تخطيطا وتمويلا وتنفيذا، على كافة الأصعدة عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا.

الخضوع للرغبات الأمريكية والإسرائيلية لن يحقق أي سلام ولكنه سيقود إلى مزيد من الاستسلام والإذلال، والدعوة إلى أن يضغط العرب على أمريكا ليست دعوة لحرب، ولكنها دعوة لتتخذ الدول العربية مواقف تحفظ مصالحها وشعوبها في ظل ما يوجد من قدرات، بحيث تجعل أي إدارة أمريكية ترى في استمرار دعم إسرائيل والمشروع الصهيوني ما يُلحق أشد الضرر بمصالح أمريكا في المنطقة والعالم
والحقيقة التي يعتقدها كاتب هذه السطور، هي: أن الاحتلال الإسرائيلي كيان جمع من عوامل التخلف الحضاري والثقافي والتوحش الأخلاقي والمجافاة لروح الإنسانية ما لم يجتمع لكيان آخر في هذه الحقبة الزمنية، وأن الدعم الأمريكي والغربي على كافة الأصعدة هو ما يصنع الفارق، ويرسخ الوهم في كثير من العقول في المنطقة، ورفع هذا الدعم يعني نهاية إسرائيل وزوالها، وانتهاء السبب الرئيس لمشكلات المنطقة، والتي تنعكس على الأمن الإقليمي والدولي.

مصالح العرب الضائعة في ظل السياسية الأمريكية

منذ أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية اللاعب الدولي المهيمن في المنطقة، سعت إلى تحقيق ما اصطُلح عليه بالإجماع الاستراتيجي لدول الشرق الأوسط، والذي يعني تحقيق مساندة دول المنطقة العربية لسياساتها ومصالحها، لكنها فشلت فشلا ذريعا في ذلك؛ بسبب سياستها المزدوجة تجاه العالم العربي، حيث تسعى لمساندته لها في سياساتها وفي الوقت ذاته تدعم بلا حدود دولة الاحتلال الإسرائيلي، العدو الأول للدول العربية وشعوبها.

وقد عكست المرحلة الحالية بعد طوفان الأقصى وجها صارخا لازدواج السياسة الأمريكية حيال المنطقة، وأكدت على التناقض والاضطراب وانعدام وضوح الرؤية، والتخبط في فهم حقيقة إطار التحرك، حيث بدا واضحا أن السياسة الأمريكية تقوم على التلاعب بالمنطقة والتواطؤ عليها.

وليس بجديد أنه على مدار العقود الماضية عملت الولايات المتحدة على ضرب كل تحرك نحو الوحدة العربية، ووقفت حائلا ضد تحقيق المنطقة للتطور الاقتصادي بمعناه الحقيقي، واستخفت بشعوبها. ومرجع نجاح تلك السياسة الأمريكية الصهيونية مرده إلى ضعف الإرادة الذاتية في المنطقة، ووجود الاحتلال الصهيوني.

ختاما

إن الخضوع للرغبات الأمريكية والإسرائيلية لن يحقق أي سلام ولكنه سيقود إلى مزيد من الاستسلام والإذلال، والدعوة إلى أن يضغط العرب على أمريكا ليست دعوة لحرب، ولكنها دعوة لتتخذ الدول العربية مواقف تحفظ مصالحها وشعوبها في ظل ما يوجد من قدرات، بحيث تجعل أي إدارة أمريكية ترى في استمرار دعم إسرائيل والمشروع الصهيوني ما يُلحق أشد الضرر بمصالح أمريكا في المنطقة والعالم، وهو ما يقود إلى التغلب على إسرائيل وينزلها عن صهوة العربدة في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الإسرائيلي العربية الضغط القوة الفلسطيني إسرائيل امريكا فلسطين امن عرب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأمریکیة الأمریکیة والإسرائیلیة الاحتلال الإسرائیلی السیاسة الأمریکیة المنطقة العربیة الشرق الأوسط دول المنطقة أمن إسرائیل فی المنطقة وهو ما

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: إسرائيل فوجئت بتصريحات ويتكوف

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن القنوات مع الوسطاء لا تزال نشطة، وعبرت المصادر عن أملها أن ينجحوا في إعادة حماس إلى مفاوضات فعالة، وقالت إن إسرائيل فوجئت بتصريحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات في إسرائيل أن حماس لن تتنازل عن شرط إنهاء الحرب رغم الضغط العسكري.

لكنها نقلت عن المصادر قولها إنهم بانتظار أن ينضج الضغط العسكري ليصبح فعالا، وإنه إذا لم يُطلَق سراح "الرهائن" فسيزيد الضغط.

وشددت هذه المصادر على أن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار هي الإفراج عن "الرهائن".

وكانت الصحيفة الإسرائيلية نفسها تحدثت عن قطع الاتصالات ووقف المحادثات المتعلقة بصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

لكن حماس نفت تلك الأنباء وأكدت أنها لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية، وأكدت أنها لا تزال تتداول مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب.

وقد استأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن جيش الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

إعلان

واستمر جيش الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة مخلفا مئات الشهداء والجرحى، كما رفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

تصريحات ويتكوف

وأشارت يديعوت أحرونوت أيضا إلى أن إسرائيل فوجئت بتصريحات ويتكوف الأخيرة، وقالت إنها تُظهر أن واشنطن لم تعد ترى الأمور كما يراها (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو.

وكان ويتكوف انتقد -في لقاء مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون- رئيس الوزراء الإسرائيلي لعدم امتلاكه خطة إستراتيجية تتعلق بغزة، قائلاً إنه لا توجد خريطة ولا أفق وهذا يسبب عدم الاستقرار.

وقال المسؤول الأميركي إنه يمكن لحماس أن تظل فاعلا سياسيا في غزة إذا نزعت سلاحها، وشدد على أهمية فهم دوافع حماس، وقال إنها ليست حركة عنيدة أيديولوجياً، ويمكن إنهاء الصراع في غزة من خلال الحوار.

وفي حديثه عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أكد ويتكوف أن نتنياهو لا يهتم بالسجناء الإسرائيليين.

وقال: الشعب الإسرائيلي يريد عودة الأسرى، ونتنياهو يخالف الرأي العام بشأن الأسرى. حتى وإن لم أتفق معه (نتنياهو) دائمًا فأنا أتفهم منتقديه بهذا الخصوص.

وأضاف المبعوث الأميركي أن غزة لا يمكن أن يكون لها مستقبل مستدام بالمساعدات وحدها، وأن الفلسطينيين لديهم الحق أيضا في أن يحلموا بالمستقبل.

ويتكوف: يمكن لحماس أن تظل فاعلا سياسيا في غزة إذا نزعت سلاحها (الفرنسية) مظاهرات

وفي إسرائيل شهدت تل أبيب ومدن عدة -مساء أمس السبت- مظاهرات هي الأكبر منذ شهور.

ففي تل أبيب، خرج عشرات الآلاف احتجاجا على قرار عزل رونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) من منصبه، وللمطالبة بإيقاف الحرب على غزة واستعادة الأسرى.

وقد رفع المتظاهرون شعارات تطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف الحرب. واتهموا نتنياهو بالتسبب في قتل الأسرى ونسف الاتفاق الذي كان سيضمن إطلاق سراحهم جميعا.

إعلان

وقد حاولت الشرطة الإسرائيلية تفريق المتظاهرين بالقوة بعد إغلاقهم مفترق طرق حيويا واقتحامهم حواجز الشرطة واقترابهم من منزل عائلة نتنياهو في شارع غزة بالقدس الغربية.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة قالت إن نتنياهو يقتل الأسرى ويدمر "الأمة" الإسرائيلية على حد تعبيرهم. وأضاف ذوو الأسرى -خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب- أن نتنياهو اختار التضحية بحياة أبنائهم إرضاء لشريكيه بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

وأشاروا إلى أنه كان من الممكن إنقاذ العديد من الأسرى الذين قُتلوا نتيجة الضغط العسكري.

تحذير اتحاد الطيارين

وفي السياق عبّر اتحاد الطيارين في إسرائيل عن القلق العميق من العواقب الوخيمة لأي أزمة دستورية على الديمقراطية وعلى المؤسسة الأمنية والاقتصاد وسوق العمل.

وقال هذا الاتحاد إنّ الأمر ليس مسألة سياسية بل يتعلق بأسس الديمقراطية الإسرائيلية وسيادة القانون.

ووجّه نداء طارئا إلى القيادات بعدم تحطيم المجتمع الإسرائيلي من خلال خطوات غير مسؤولة، والتركيز بدلًا من ذلك على استعادة الأسرى وتحقيق النصر في ساحة المعركة وإعادة الإعمار بالجنوب والشمال وتعزيز وحدة الشعب الإسرائيلي.

وداع الشهداء بمستشفى المعمداني في مدينة غزة (الجزيرة) ضغط عسكري

في الأثناء قال أوفير فالك مستشار نتنياهو للشؤون الخارجية السبت إن إسرائيل ستواصل قصف أهداف تابعة لحركة حماس في غزة لضمان عودة الأسرى.

وأضاف فالك أن الضغط العسكري دفع حماس إلى قبول الهدنة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والتي أُعيد بموجبها نحو 80 أسيرا.

وأضاف أن هذه كانت أيضا الطريقة الأمثل لفرض إطلاق سراح الأسرى المتبقين البالغ عددهم 59.

وقال للصحفيين "السبب الوحيد لعودتهم إلى طاولة المفاوضات هو الضغط العسكري، وهذا ما نفعله الآن".

وقد أثار استئناف الغارات الجوية والعمليات البرية على غزة دعوات لوقف إطلاق النار من دول عربية وأوروبية. وأصدرت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا دعت فيه إسرائيل إلى إعادة فتح منافذ المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رغم توقيعها الاتفاق مع دمشق.. لماذا تعتقل قسد أبناء العشائر العربية بمناطق سيطرتها؟
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل فوجئت بتصريحات ويتكوف
  • برلماني: إسرائيل تقود المنطقة إلى مصير مجهول
  • السفارة الأمريكية لدى الاحتلال الإسرائيلي تطلب من رعاياها توخي الحذر
  • سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة العرب وصوتهم الجامع
  • بوليتيكو: لماذا رضخت الجامعات الأمريكية لترامب بسرعة مذهلة؟
  • العراق في مرمى الضغوط الأمريكية.. نائب: الضغط على أوبك لخفض صادرات النفط غير واقعي
  • الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب
  • الإعلام الحكومي بغزة يطالب بطرد سفراء إسرائيل من العواصم العربية
  • لماذا طلبت أمريكا من إسرائيل التراجع عن قصف أهداف في اليمن؟