تقرير أمريكي: المواجهة المباشرة مع واشنطن وكيان الاحتلال عززت مكانة اليمنيين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمانيون../
كشف مركز “ستراتفور” الاستخباراتي الأمريكي أن التصعيد العسكري في اليمن قد يمنح أنصار الله مكاسب استراتيجية كبيرة، ما قد يسرّع بانهيار تحالف العدوان وأدواته المحلية.
وأشار التقرير إلى أن استمرار كيان الاحتلال في غزة سيؤدي إلى تصاعد الهجمات اليمنية، في ظل صعوبة ردع القوات اليمنية، مما يعزز موقفها السياسي والشعبي.
وأوضح أن الغارات الصهيونية على اليمن، التي استهدفت منشآت مدنية حيوية، أسهمت في تعزيز التأييد الشعبي لأنصار الله، ورسخت قناعة واسعة بأن المواجهة مع أمريكا وكيان الاحتلال تأتي في إطار الدفاع عن الأمة.
كما أضاف التقرير أن استمرار كيان الاحتلال في قطاع غزة يوفر مبررًا سياسيًا لليمنيين لمواصلة عملياتهم العسكرية، وهو ما سيؤدي إلى ردود فعل صهيونية محدودة، غير قادرة على إضعاف القدرات العسكرية اليمنية.
وأكد المركز أن واشنطن وكيان الاحتلال يواجهان صعوبات في استهداف المواقع اليمنية بدقة، نتيجة الاعتماد على الأقمار الصناعية والعملاء المحليين الذين يتم كشفهم بشكل متكرر، ما يعقد من قدرتهم على شن عمليات ناجحة ضد اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشيطان ليس رحيمًا بمن يناصرونه
منى ناصر
“إسرائيل” وأمريكا لا تستطيعان المواجهة بعد أن رأين بسالة وقوة المقاومة وهن الآن تسعيان وتحاولان الضغط على الموالين لهن وتحاولان كذلك دفعهم وإجبارهم على تنفيذ مالم تستطيعان إنجازه عبر المواجهة مع محور المقاومة، فتارة تحاولان تهجير وإجبار مصر والأردن والسعوديّة القبول بتهجير أهل غزة إلى بلدانهم، وتارة أُخرى تقومان بالضغط بتصريحات دونالد ترامب لتحويل غزة إلى منتجع سياحي.
نعم هو يهدّد ويتوعد محور المقاومة في غزة الضاغط في المفاوضات والمنتصر في الحرب بأنهم سوف يحولون غزة إلى جحيم وآخر بالضغط على الدولة اللبنانية تنفيذ أوامرهم كمنع الطائرة الإيرانية من الهبوط، إذن هم غير قادرين على المواجهة من جديد عسكريًّا، فلجئ العدوّ إلى جلد أنصاره، فالعقرب إذَا أحس بالموت لدغ نفسه والشيطان ليس رحيمًا في من يناصرونه.
اليوم يظهر انتصارٌ جديدٌ للمقاومة وذلك واضح من تخبط العدوّ في تصريحاته وفي ضغطه على أنصاره.
لذلك نقولها اليوم مرارا وتكرار ثقة بالله وتوكلا عليه ولأن زمام الأمور أصبحت اليوم بفضل من الله ثم بفضل محور المقاومة وتكاتف جميع أحرار الأُمَّــة بأيدينا؛ نقولها وبملء الفم خسأت أمريكا والكيان الصهيوني وكل أدواتهم بالمنطقة، والذين هم بإذن الله عاجلا أم آجلا إلى زوال محتوم، لذلك اليوم نشكر الله عز وجل ثم نشكر كُـلّ محور المقاومة بقيادة القائد العربي المسلم/ عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وزاده قوه ونصر وتمكين، كذلك الشكر لكل القادة الشهداء العظماء الذين لولا ثمرة تضحياتهم لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من عزة وكرامة ونصر.
والمقاومة بإذن الله تعالى مُستمرّة شاء من شاء وأبى من أبى، والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير عاشت فلسطين حرة مستقلة.