أثبت علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجيا بموسكو وجود أنماط معينة في النشاط الزلزالي لقشرة الأرض، يمكن بمساعدتها التنبؤ بوقوع هزات قوية قبل ستة أشهر من وقوعها.


ووفقا للعلماء تُظهر الخطوط البيانية تشابهَ خصائص الكوارث الطبيعية، عندما يكون الجزء مطابقا للصورة بأكملها. ومن خلال تحليل قيم الذروة لدى الصدمات وعلاقتها بالمؤشرات الزمنية يمكن عمل تنبؤات موثوقة.

إقرأ المزيد عالم زلازل يحذر من وقوع زلزال مدمر في إسطنبول قد يخلف عددا كبيرا من الضحايا

وتقول فاليريا شيخييفا رئيسة فريق البحث: "تبدو العملية المعقدة للنشاط الزلزالي ظاهريا مشوشة.  ومع ذلك ، عند دراسة مجموعة من بؤر الزلازل، مع أخذ قيم شدتها في الاعتبار، يمكن ملاحظة أنها متعددة الانكسارات، التي يمكن دراستها بطرائق الهندسة الكسيرية (fractals, Fractal Geometry). وأثبتت دراساتنا التي استمرت عدة سنوات، وجود مكونات حتمية في عملية النشاط الزلزالي (مشروطة تبادلياً). وقد تم اكتشاف علاقة بين وقوع هزة أرضية شديدة وقفزات في هذه الأنماط في العديد من بؤر الزلازل".

ومن أجل اكتشاف نمط معين في حركات القشرة الأرضية، درس فريق البحث النشاط الزلزالي لمنطقة كامتشاتكا في روسيا والجزر اليابانية الواقعة في منطقة الحزام الناري للمحيط الهادئ، والتي تقع فيها العديد من البراكين التي غالبا ما تسبب كوارث طبيعية.

وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أنه يمكن التنبؤ بالزلزال مسبقا، قبل وقوع الصدمة الرئيسية، التي قبلها يسجل انخفاض غير عادي في قيمة البعد الكسيري (Fractal dimension) .

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات زلازل

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.

وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.


وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.

وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.

وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".


من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".

ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • عاجل| ترامب ردا على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة: ستفعلان ذلك
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • حل لغز جريمة قتل بعد 50 عاما من وقوعها
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • لغز وجهي المريخ المتناقضين.. هل كشف العلماء السبب؟
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • دراسة: تفاوت تأثير المواد الغذائية المعالَجة على بكتيريا الأمعاء
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري