علماء روس يثبتون إمكانية التنبؤ بالزلازل قبل 6 أشهر من وقوعها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أثبت علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجيا بموسكو وجود أنماط معينة في النشاط الزلزالي لقشرة الأرض، يمكن بمساعدتها التنبؤ بوقوع هزات قوية قبل ستة أشهر من وقوعها.
ووفقا للعلماء تُظهر الخطوط البيانية تشابهَ خصائص الكوارث الطبيعية، عندما يكون الجزء مطابقا للصورة بأكملها. ومن خلال تحليل قيم الذروة لدى الصدمات وعلاقتها بالمؤشرات الزمنية يمكن عمل تنبؤات موثوقة.
وتقول فاليريا شيخييفا رئيسة فريق البحث: "تبدو العملية المعقدة للنشاط الزلزالي ظاهريا مشوشة. ومع ذلك ، عند دراسة مجموعة من بؤر الزلازل، مع أخذ قيم شدتها في الاعتبار، يمكن ملاحظة أنها متعددة الانكسارات، التي يمكن دراستها بطرائق الهندسة الكسيرية (fractals, Fractal Geometry). وأثبتت دراساتنا التي استمرت عدة سنوات، وجود مكونات حتمية في عملية النشاط الزلزالي (مشروطة تبادلياً). وقد تم اكتشاف علاقة بين وقوع هزة أرضية شديدة وقفزات في هذه الأنماط في العديد من بؤر الزلازل".
ومن أجل اكتشاف نمط معين في حركات القشرة الأرضية، درس فريق البحث النشاط الزلزالي لمنطقة كامتشاتكا في روسيا والجزر اليابانية الواقعة في منطقة الحزام الناري للمحيط الهادئ، والتي تقع فيها العديد من البراكين التي غالبا ما تسبب كوارث طبيعية.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أنه يمكن التنبؤ بالزلزال مسبقا، قبل وقوع الصدمة الرئيسية، التي قبلها يسجل انخفاض غير عادي في قيمة البعد الكسيري (Fractal dimension) .
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات زلازل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.
ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.
المصدر : يوريك ألرت