رئيس البنك الإسلامي للتنمية يشارك في مؤتمر العُلا لتعزيز اقتصادات الأسواق الناشئة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شارك معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، في مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة 2025، الذي نظمته وزارة المالية، والمكتب الإقليمي لصندوق النقد الدولي في الرياض.
وأدار الدكتور الجاسر خلال المؤتمر جلسة نقاشية حول “الإنتاجية في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية: التحديات والفرص”، كما تضمنت الجلسة عددًا من النقاشات حول آفاق النمو في الأمد المتوسط، والتحول الاقتصادي، والابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي، وذلك بمشارك نخبة من المتحدثين.
وعلى هامش المؤتمر، عقد الدكتور الجاسر لقاءات ثنائية لتعزيز الشراكات، من بينها لقاؤه بمحافظ البنك المركزي الأذربيجاني طاليح كازيموف، جرى خلالها تعزيز التعاون في مجال التمويل الإسلامي وإصدار الصكوك.
أخبار قد تهمك تعزيز التعاون المالي بين البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للاستثمار 18 فبراير 2025 - 1:14 صباحًا اتفاقيات تمويل جديدة بين البنك الإسلامي للتنمية وأوزباكستان لدعم التعليم والبنية التحتية 18 فبراير 2025 - 1:05 صباحًاوأكد الدكتور الجاسر التزام البنك الإسلامي للتنمية بدعم أذربيجان من خلال بناء القدرات والمساعدة الفنية لتعزيز إطار التمويل الإسلامي لديها، مشيدًا باستثمارات أذربيجان في صكوك البنك الإسلامي للتنمية، وشجع على الاستمرار في المشاركة في إصدارات هذا العام .
كما أجرى رئيس البنك الإسلامي للتنمية، مناقشات مع رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية جين لي تشون، تناول خلالها تسريع تنفيذ مذكرة التفاهم بين البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الموقعة في يناير 2024، بالإضافة إلى تفعيل التعاون التشغيلي من خلال تبادل خطوط الأنابيب، وتعزيز التآزر بين بنوك التنمية المتعددة الأطراف في التمويل القائم على السياسات المناخية، وتوسيع نطاق مبادرات تجميع المساعدات الفنية والاتصال عبر الحدود، وخاصة في آسيا الوسطى وأفريقيا.
وأكدت المؤسستان التزامهما بالشراكات المؤثرة وفرص التمويل المشترك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البنك الإسلامي للتنمية الرياض صندوق النقد الدولي البنک الإسلامی للتنمیة رئیس البنک
إقرأ أيضاً:
توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي
البلاد – طوكيو
خلال اجتماع ثلاثي انعقد في طوكيو أمس (السبت)، اتفق وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والصين على تعزيز التعاون فيما بينهم، وسط تبادل صريح لوجهات النظر حول الشؤون الدولية والإقليمية. جاء ذلك في إطار سعي الدول الثلاث لتخطي الانقسامات وتعزيز الحوار في ظل تصاعد التحديات الإقليمية.
أوضح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي أيوايا، للصحافيين أن الاجتماع تناول بشكل موسع موضوعات التعاون الثلاثي والتحديات العالمية، مؤكدًا على ضرورة مضاعفة الجهود المستقبلية لتعزيز العلاقات المتبادلة.
ويأتي هذا اللقاء بعد قمة ثلاثية مماثلة عُقدت في سول في مايو الماضي، حيث شدد القادة على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والسعي نحو جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في ظل المخاوف المتزايدة من البرامج النووية لكوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، أن تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يمثل مصلحة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث. كما أشار إلى ضرورة وقف ما وصفه بـ “التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية”، مشددًا على أن هذا التعاون يشكل تهديدًا مشتركًا لمنطقة آسيا.
أما الجانب الصيني، فقد عبّر عن أهمية تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة المخاطر المشتركة وتعزيز التفاهم بين شعوبها. وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن عام ٢٠٨ يمثل الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، داعيًا إلى استلهام الدروس من التاريخ لبناء مستقبل أفضل من خلال الحوار والتعاون البنّاء.
وبينما تستمر المخاوف من فرض الرسوم التجارية الأمريكية والتجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، يبدو أن الدول الثلاث تتخذ خطوات استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. يُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو التغلب على الانقسامات الدولية وتأكيد دور الحوار كوسيلة لتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة.
«حاميها حراميها».. كشف ملابسات السطو المسلح على فرع شركة في أبو النمرس