أكد المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني بالتكليف المهندس دعيج العتيبي اليوم الاثنين حرص دولة الكويت على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) لتطوير أنظمة وقوانين الملاحة الجوية وسلامة الطيران.
جاء ذلك في تصريح العتيبي عقب اجتماعه مع مدير عام المكتب الإقليمي للمنظمة لمنطقة الشرق الأوسط محمد أبو بكر إذ يترأس وفد دولة الكويت المشارك بالدورة الثانية لمؤتمر الملاحة الجوية الدولي الذي تنظمى (إيكاو) في القاهرة.


وقال العتيبي ان دولة الكويت تربطها علاقة “ممتازة” ب(الايكاو) مؤكدا اهتمام رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ حمود الصباح وجميع العاملين فيها بتطبيق أنظمة الطيران المدني الدولية واتفاقية (شيكاغو) التي وقعتها دولة الكويت مع الأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي عام 1962.
وأضاف ان دولة الكويت نجحت خلال فترة قصيرة بدعم من القيادة السياسية في تعزيز قدراتها وإمكانياتها لاسيما الخدمات الأساسية وتطوير أنظمة وأجهزة الملاحة والعمل على النهوض بصناعة وتطوير النقل الجوي.
وذكر العتيبي أن دعم القيادة السياسية للطيران المدني شمل عمل إصلاحات البنية التحتية وتطوير القوانين المحلية مبينا أن الحكومة تعمل على إصدار قانون هيئة الطيران المدني الكويتي الذي يتوافق مع الأنظمة والقوانين الدولية.
وأوضح أن “دولة الكويت مقبلة على نهضة كبيرة بافتتاح مشاريع جديدة ستجعل الكويت مركزا مهما للطيران المدني وخصوصا ما يتعلق بمركز تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية ومكتب متخصص للتحقيقات للطيران ومراكز خدمات متخصصة بالشحن الجوي وكافة وخدمات الطيران المدني كافة”.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة مع زملائه من الملاحة الجوية في هذا المؤتمر قائلا إن “الكويت تمد يدها لأصدقائها وشركائها بالمنظمة الدولية للطيران المدني والذين تربطنا بهم علاقات تعاون مثمرة وستعمل على مد جسور التعاون مع المنظمة ودول الإقليم كافة بما يسهم في تعزيز نظم ومستوى سلامة النقل الجوي”.
يذكر أن المؤتمر يعنى بمناقشة تطور قوانين وأنظمة الملاحة الجوية الدولية والتزام الدول الأعضاء في منظمة الطيران المدني الدولية (إيكاو) التي تضم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقوانين الصادرة عنها.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الملاحة الجویة للطیران المدنی الطیران المدنی دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

مركز تحليل العلاقات الدولية الأذربيجاني لـ سانا: استئناف العمل الدبلوماسي مع سوريا ‏يخلق فرصاً متنوعة لتطوير التعاون

باكو-سانا

دخلت العلاقات الثنائية بين سوريا وأذربيجان مرحلة جديدة بعد سقوط النظام ‏البائد، حيث ظهرت فرص متنوعة لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، ولا سيما بعد ‏استئناف العلاقات الدبلوماسية، وتفعيل عمل السفارة الأذربيجانية بدمشق، والتي ‏توقفت منذ 12 عاماً، وذلك وفقاً لما أفادت به المستشارة القيادية في مركز ‏تحليل العلاقات الدولية بجمهورية أذربيجان لاله خليل زاده.‏

خليل زاده أوضحت في تصريح لـ سانا أنه في ظل المستجدات الحالية، تتوافر فرص ‏واعدة لتعزيز التعاون بين سوريا وأذربيجان، والارتقاء به إلى مستوى أكثر ‏فاعلية، حيث يعكس استئناف أنشطة السفارة الأذربيجانية في دمشق التزاماً ‏مشتركاً بفتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين.‏

ويعد إعلان وزارة الخارجية الأذربيجانية بعد يومين من الإطاحة بالنظام البائد عن ‏رغبتها في استعادة العلاقات الثنائية، خطوة مهمة ضمن الجهود المبذولة لتعزيز ‏العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، حسب خليل زاده التي أشارت إلى ‏أهمية زيارة نائب وزير الخارجية الأذربيجاني يالتشين رافييف إلى دمشق، ولقائه ‏وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، وتأكيده وقوف بلاده إلى جانب سوريا ‏في هذه المرحلة المهمة.‏

ولفتت خليل زاده إلى مشاركة موظفي سفارة أذربيجان في سوريا في فعالية توزيع ‏المساعدات الإنسانية في مخيم النازحين بمحافظة حلب وتنظيمها مائدة إفطار لألف ‏طفل يتيم في العاصمة دمشق، وتسيير قافلة مساعدات إنسانية محملة بحوالي مئتي ‏طن من المواد الغذائية والإمدادات إلى سوريا بناءً على توجيهات الرئيس ‏الأذربيجاني إلهام علييف، وذلك منذ استئناف عمل السفارة وتعيين النور شاه ‏حسينوف قائماً بالأعمال فيها.‏

وبينت خليل زاده ضرورة دعم سوريا وأهمية التنسيق مع كل الدول، لضمان ‏استقرارها وحل القضايا الإنسانية فيها، مشيرة إلى رسالة التهنئة التي أرسلها ‏الرئيس الأذربيجاني علييف إلى الرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه منصب رئاسة ‏الجمهورية العربية السورية ودعوته لزيارة باكو، والتي تفتح آفاقاً واسعة ‏للتعاون.‏

وحول الروابط التاريخية والثقافية التي تربط الشعبين، أشارت خليل زاده إلى أن ‏العلاقات بينهما تأسست منذ عصر طريق الحرير، واستمرت قبل وبعد حصول ‏أذربيجان على استقلالها من خلال التجارة، والعلاقات الدبلوماسية، والتكامل ‏الثقافي، إضافة لما يربط الشعبين من قيم مشتركة، موضحة أن إقامة العلاقات ‏الدبلوماسية الأولى بين البلدين كانت قبل 33 عاماً وتحديداً في العام 1992، فيما ‏صدر قرار بإنشاء السفارة بدمشق عام 1997 وبدأت عملها رسمياً في العام ‌‏2008.‏

مقالات مشابهة

  • الطيران المدني في الإمارات يعلن استئناف رحلاته الجوية إلى سوريا
  • العلماء الروس يحدثون نقلة نوعية في عالم أجهزة الطيران
  • الطيران المدني الإماراتي يعلن استئناف رحلاته الجوية إلى سوريا
  • رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي يبحث مع نظيره الإماراتي سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني
  • الهيئة العامة للطيران المدني: استئناف الرحلات الجوية بين الإمارات وسوريا
  • وزير الطيران يبحث تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • وزير الطيران يستقبل رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الطيران المدني يستقبل وفد جمعية رجال الأعمال المصريين لبحث التعاون
  • وزير الطيران يبحث مع جمعية رجال الأعمال المصريين التعاون لتطوير القطاع
  • مركز تحليل العلاقات الدولية الأذربيجاني لـ سانا: استئناف العمل الدبلوماسي مع سوريا ‏يخلق فرصاً متنوعة لتطوير التعاون