شرطة أبوظبي تستعرض مركبة المستقبل ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
قال المقدم الدكتور مصعب الشرياني، مدير إدارة التميز والريادة المؤسسية في شرطة أبوظبي، إنها تعرض في جناحها في «آيدكس»، مركبة المستقبل MAGNUM MK1، الذاتية القيادة. وهذا النوع من المركبات يستخدم في المناطق الوعرة والمدنية، ويحتوي على غرفة عمليات تدير الأحداث، وغرفة عمليات رئيسية، والمدينة الأمنية لشرطة أبوظبي.
وأوضح أنها تتيح تعزيز المتابعة الأمنية بقدرتها على القيادة الذاتية والشحن الكهربائي (من المركبة إلى الحمولة)، ودعم الشحن الخارجي للمعدات، والمركبات، وطائرات الاستطلاع من دون طيار، المحمولة ضمن صندوق طائرة من دون طيار مدمج بمركبة الدورية.
وتشارك القيادة العامة بمجموعة من أنظمتها الأمنية والابتكارية المتطورة التي تعزز ريادتها في استدامة الأمن والأمان في معرض «آيدكس ونافدكس»، حتى 21 فبراير، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وأكدت اهتمامها بعرض إنجازاتها وأهم ممارساتها الحاصلة على الاعتراف العالمي IPBC، والتي حققتها نتيجة لاستثمارها في القدرات المتطورة ضمن جهودها للتحسين المستمر وتبني الممارسات العالمية الرائدة، في مسيرتها الحافلة في التميز والريادة المؤسسية، تحقيقاً للهدف الاستراتيجي «ترسيخ الإبداع والابتكار والجاهزية للمستقبل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
الرؤية- ريم الحامدية
صدر للكاتب سلطان بن محمد القاسمي كتابه الجديد بعنوان "وسِّع عقلك"، عن دار كنوز المعرفة؛ وهو عمل أدبي وإنساني يحمل بين دفتيه أكثر من 40 مقالًا كتبها المؤلف في فترات متفرقة من حياته، وانطلقت من تجاربه الشخصية وتأملاته العميقة في تفاصيل الحياة اليومية.
وقال القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن تأليف الكتاب لم يكن بدافع النشر فقط؛ بل جاء استجابة لحاجة داخلية للتعبير عن مواقف ومشاعر وتفاصيل مر بها كإنسان قبل أن يكون كاتبًا، مؤكدًا أن الكلمات التي يتضمنها الكتاب ليست حروفًا عابرة؛ وإنما رسائل تحمل في طيّاتها ضوءًا قد يلامس مشاعر القراء ويفتح أمامهم نوافذ أمل.
ويطمح الكاتب من خلال هذا العمل إلى أن يجد القارئ نفسه بين السطور وأن يشعر بأنه ليس وحده في مواجهة تساؤلات الحياة وتقلّباتها، مؤمنًا أن التوسّع في فهم الذات والعلاقات والتجارب هو ما يمنحنا القدرة على عيش الحياة بطريقة أعمق وأجمل. وقد ركز الكتاب على موضوعات تمسّ القيمة الداخلية للإنسان كقضايا الفقد والضغط المجتمعي والسعي للحفاظ على التوازن النفسي، وهي قضايا قال القاسمي إنه كتبها بقلب ممتلئ لأنها لامسته شخصيًا وأراد أن يُوصل من خلالها رسالة تعاطف وتفهّم بدلاً من التوجيه والوعظ المباشر.
وأضاف القاسمي أن كل مقال كان يمثل له تجربة شعورية مختلفة يمر بها قبل أن يُمسك قلمه، فبعض المقالات كتبها ودموعه تملأ عينيه وأخرى خرجت منه وكأنها تواسيه قبل أن تواسي القارئ، معتبرًا أن الكتابة حالة شعورية متكاملة وليست مجرد نشاط ذهني. وحول مستقبل القراءة الورقية في ظل الثورة الرقمية، أشار القاسمي إلى أن الكتاب الورقي لا يزال يحتفظ بمكانته رغم تراجع الإقبال عليه، لما يحمله من خصوصية وارتباط وجداني بالقارئ، مؤكدًا في الوقت نفسه حرصه على توفير نسخة إلكترونية من الكتاب لتلبية احتياجات الجيل الرقمي والوصول إلى جمهور أوسع أينما كان، فالمهم في رأيه ليس الشكل؛ بل وصول الفكرة والروح إلى قلب القارئ بأي وسيلة كانت.
ويؤكد القاسمي في ختام تصريحه أن الكتاب "ليس غلافًا ولا تنسيقًا؛ بل فكرة وروح، وإذا وصلت هذه الروح إلى قلب القارئ، وسواء كان يقرؤه من هاتفه أو من كتابه المطبوع، فإن الغاية قد تحققت".