شراكة بين «إيدج» و«إندرا» لتعزيز الاتصالات الآمنة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «كاتم»، رائدة تطوير حلول الاتصالات المبتكرة وفائقة الأمان وحماية البيانات والتابعة لمجموعة «ايدج»، و«إندرا سيستمز» (إندرا)، الشركة الإسبانية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الدفاع والتي تمتلك حضوراً في أكثر من 140 دولة حول العالم، عن شراكة لتقديم حلول برمجية وأجهزة اتصالات فائقة الأمان ومتطورة في أسواق إسبانيا ودول حلف الناتو.
وقّع على اتفاقية الشراكة وليد المسماري، رئيس قطاع الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، ايدج، وخوسيه فيسنتي دي لوس موزوس، الرئيس التنفيذي لشركة «إندرا»، وذلك على هامش معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) لعام 2025، المنعقد حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
وقال المسماري: «تُمثل هذه الشراكة مع «إندرا» محطة مهمة لتقديم حلول اتصالات آمنة ومبتكرة لأسواق إسبانيا ودول حلف الناتو، كلنا ثقة بأن الجمع بين خبرات «كاتم» في مجال الاتصالات السيبرانية الآمنة وخبرة «إندرا» الواسعة في مجال الدفاع في أوروبا، سيوفر لنا إمكانات فائقة تؤهلنا لدعم الاحتياجات الأمنية دائمة التطور للدول الحليفة».
من جهته، قال موزوس: «تأتي هذه الشراكة المهمة مع «كاتم» في إطار التزامنا بتقديم أحدث التقنيات الدفاعية والأمنية لشركائنا وللأطراف المعنية. ونهدف من خلال هذا التعاون إلى تحسين قابلية التشغيل البيني والمرونة في مجال الاتصالات فائقة الأمان لقطاع الدفاع في إسبانيا وحلف الناتو».
ويمكن للحاضرين في آيدكس 2025 الاطلاع على محفظة «ايدج» من المنتجات والحلول المتطورة ومجموعة شركاتها في جناح المجموعة 05-C20 في القاعة 5 داخل مركز أدنيك حتى يوم 21 فبراير 2025.
ووقّعت شركة «إي بي آي» المتخصصة في الهندسة الدقيقة في قطاعات الطيران والنفط والغاز والدفاع في دولة الإمارات والتابعة لمجموعة «إيدج» مذكرة تفاهم مع شركة «جنرال أتوميكس» لدمج الأنظمة، الشركة التابعة لها. وأقيم حفل التوقيع في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس» 2025.
وبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان في الأنظمة الكهروميكانيكية. وسينفّذ المشروع بدعم مجلس التوازن الاقتصادي عبر برنامج التوازن الاقتصادي، وسيكون أحد الإنجازات الرئيسية للمشروع اعتماد منشأة «إي بي آي» أحد مراكز إصلاح للقطعة 145. وسيشمل ذلك عملية اعتماد صلاحية الطيران واختبار وحدات النماذج الأولية وتقييمها، ما يضمن الامتثال لأعلى معايير القطاع.
وقال مايكل ديشيز، الرئيس التنفيذي للشركة «سيسهم هذا التعاون في توسيع قدرات «إي بي آي» بشكل كبير، وسيشمل ذلك بناء منشأة حديثة لدعم إنتاج الأنظمة الكهروميكانيكية».
وقال سكوت سابنفيلد، نائب رئيس «جنرال أتوميكس»: «يُمثّل هذا التعاون خطوة مهمة في تطوير وتصنيع هذه التكنولوجيا المتقدمة بمجال الطيران. ونتوقّع أن نقدم حلولاً آمنة مضبوطة الكلفة وعالية الأداء لتحلّ محل الأنظمة القديمة في الطائرات العسكرية والتجارية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات آيدكس و نافدكس
إقرأ أيضاً:
"نافدكس 2025".. شراكة لتعزيز التميز الإقليمي في إنتاج السفن التجارية
وقعت أبوظبي لبناء السفن، الشركة التابعة لمجموعة ايدج والرائدة إقليميًا في تصميم السفن الحربية والتجارية وبنائها وإصلاحها وصيانتها وتجديدها وتحويلها، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم، مع الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن "أسري"، منشأة الإصلاح والتصنيع البحري الرائدة في منطقة الخليج العربي ومقرها البحرين، للإسهام في تعزيز التميز الإقليمي في إنتاج السفن التجارية.
وستعمل الشركتان معاً على بناء سفن مساعدة وزوارق ميناء جديدة وتشكيل لجنة مشتركة لتقييم جدوى كل مشروع.شهد الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، نائب الرئيس التنفيذي في "أسري"، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وعمر الزعابي، رئيس قطاع التجارة ودعم المهام في ايدج توقيع مذكرة التفاهم من قبل ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، والدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي في "أسري"، على هامش فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس 2025".
وقال ديفيد ماسي، إن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون داخل صناعة النقل البحري في المنطقة، فمن خلال الجمع بين خبرة شركة أبوظبي لبناء السفن في تصميم وبناء السفن، والقدرات المعروفة التي تمتلكها "أسري" في مجال الإصلاح والصيانة، نهدف سويا إلى تقديم حلول عالمية المستوى لتلبية الاحتياجات المتطورة للعملاء.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد العبري، عن سعادته بالتعاون مع شركة أبوظبي لبناء السفن، الرائدة في إنتاج السفن الحربية والتجارية، موضحاً أن مذكرة التفاهم تعكس الرؤية المشتركة للاستفادة من نقاط القوة واستكشاف فرص جديدة في مشاريع السفن المساعدة وزوارق الميناء، إلى جانب تعزيز القدرات السيادية لقطاع النقل البحري في المنطقة.