200 منتج في «آيدكس».. ونقاشات لتوطين الإنتاج في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد سيرغي تشيميزوف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «روستيك» الروسية، أن دول الشرق الأوسط تشكل جزءاً رئيسياً من محفظة صادرات الأسلحة الروسية، حيث تستحوذ المنطقة على 50% من عقود «روسوبورون إكسبورت» وهي الشركة المسؤولة عن تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية من روسيا.
وقال تشيميزوف: «إن تعاوننا في مجال التكنولوجيا الدفاعية لا يقتصر على توريد المنتجات النهائية، وكجزء من شراكاتنا التكنولوجية، قمنا بتنفيذ عدد من المشاريع للإنتاج في موقع العميل، ونناقش هذه الخيارات مع دول في الشرق الأوسط».
وأضاف أن «روستيك» تشارك «آيدكس 2025»، بأفضل الأسلحة، بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات في ساحة المعركة.
وأوضح أن الشركات الروسية المشاركة، مثل «High-Precision Systems» و«Kalashnikov Concern» و«UVZ» و«Shvabe» ستعرض نحو 200 منتج عسكري متنوع.
وأشار إلى أن الجناح المشترك الذي قدمته شركة «Rosoboronexport» يقدم المركبات المدرعة ووحدات القتال والمدفعية والذخيرة وأنظمة مكافحة الطائرات والأسلحة الصغيرة وغير ذلك الكثير.
وأكد أن دبابة «T-90MS Breakthrough» ستكون من أبرز المعروضات، حيث تم تحسينها بناءً على التجارب القتالية، ما يجعلها واحدة من أكثر الدبابات ذكاءً في العالم، بفضل أنظمة الاستشعار المتطورة، وقدرتها النارية المعززة، وتحسين دروعها لمقاومة الطائرات المسيرة والأسلحة المضادة للدبابات.
وكشف شيميزوف عن نسخة معدلة من نظام الدفاع الجوي «بانتسير» المضاد للطائرات المسيرة، والذي يمكنه حمل 48 صاروخاً صغيراً لمواجهة الطائرات بدون طيار بكفاءة عالية، ما يجعله بديلاً فعالاً لأنظمة دفاعية أخرى.
وأشار إلى أن المعرض سيشهد الكشف عن نظام «كورنيت» الصاروخي بنسخته الجديدة.
وستعرض «كلاشنيكوف» مجموعة واسعة من الأسلحة الخفيفة، من بينها المدفع الرشاش «RPL-7» بعيار 7.62×39 ملم، وإصدارات جديدة من بنادق «AK-12 وAK-15»، إضافة إلى بندقية القنص «Chukavin»، إضافة إلى نظام الدفاع الجوي الجديد «كرونا-إي» للعملاء الأجانب وعامة الناس لأول مرة.
وفي قطاع الطيران، ستعرض «روستيك» مجموعة من المروحيات، من بينها المروحية المتعددة الاستخدامات Ka-32، والتي تتمتع بقدرات فائقة في إخماد الحرائق في المناطق الحضرية، ونسخ معدلة من مروحيات Ansat وMi-8.
ولفت إلى أن الطائرات الروسية تم تصميمها لتناسب الظروف المناخية الصعبة، بما في ذلك الصحارى ذات درجات الحرارة العالية، لافتاً إلى أنه سيتم عرض «كوب-2E»، وهي طائرة انتحارية مزودة بأنظمة استشعار بصرية لاستهداف الأهداف المتحركة، إضافة إلى «X-UAV»، وهي ذخيرة جوية مخصصة لضرب الأهداف الأرضية من الطائرات المسيرة.
وفيما يتعلق بالتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، أوضح شيميزوف أن «روستيك» تعمل على تطوير أنظمة قتالية آلية متقدمة، من بينها المنصة الروبوتية «ديبيشا»، التي يمكن استخدامها لمهام متعددة، مثل نقل المعدات، وتوصيل الذخائر، وإخلاء الجرحى.
كما طورت «روستيك» نظام «بروميثيوس»، الذي يمكّن من تحويل أي مركبة قتالية، مثل الدبابات وعربات المشاة والمدفعية الذاتية الدفع، إلى أنظمة ذاتية التشغيل. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس إلى أن
إقرأ أيضاً:
من بينها "ملف الاغتيالات".. ماذا سيبحث سلام في سوريا؟
وصل رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إلى سوريا، الإثنين، للقاء الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني لوكالة "فرانس برس".
وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا الى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
تضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
نُسبت اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة. كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا الى حليفها حزب الله.
ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.
وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.
إلا أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد على أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.