تفاصيل لقاء ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي لبحث مستقبل غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إنّ: "الوزير ماركو روبيو، قد بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خططا تتعلق بقطاع غزة الفلسطيني، خلال اجتماع اليوم الاثنين".
وأوضحت بروس، عبر بيان مخصص للاجتماع بين روبيو وولي العهد: "شدد الوزير على أهمية التوصل إلى ترتيب بشأن غزة يساهم في أمن المنطقة".
وأردفت بأن ولي العهد والوزير أكدا مجددا التزامهما بوقف إطلاق النار في غزة، الذي تم الاتفاق عليه الشهر الماضي بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، كما بحثا الوضع في سوريا ولبنان والبحر الأحمر.
وفي السياق نفسه، أوضحت وكالة الأنباء السعودية أنّ: "الأمير محمد بحث في الرياض مع وزير الخارجية الأمريكي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية؛ والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
ويزور الوزير الأمريكي، ماركو روبيو، الشرق الأوسط، بعد أن أثار الرئيس دونالد ترامب، الغضب العارم، في العديد من الدول عبر العالم، خاصة منها العربية، عبر اقتراحه إعادة توطين سكان غزة بعد الحرب في دول عربية أخرى وأن تقود الولايات المتحدة إعادة إعمار القطاع.
إلى ذلك، وصل روبيو إلى السعودية في وقت سابق من اليوم قادما من دولة الاحتلال الإسرائيل حيث بدأ أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه. فيما لم يشر أي من بياني المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ووكالة الأنباء السعودية، إلى أي نقاش بشأن أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة روبيو للسعودية، تأتي قبل اجتماع مرتقب بين مسؤولين أمريكيين، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والذي من المقرر أن يركز على إنهاء الحرب في أوكرانيا واستعادة العلاقات الروسية الأمريكية.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، إنه لن يشارك في المحادثات المقرر عقدها الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض بين روسيا والولايات المتحدة حول إنهاء الحرب القائمة في بلاده، وأكد على أن كييف لن تقبل بنتائجها.
وأضاف زيلينسكي في تصريحات لصحفيين أوكرانيين على هامش زيارته الرسمية إلى الإمارات، الاثنين، أن أوكرانيا لم تكن على علم بهذا الاجتماع، وبالتالي لن تشارك فيه. مشددا في الوقت نفسه على أن أي مفاوضات أو اتفاقات تعقد بدون أوكرانيا أو بشأنها دون مشاركتها "غير ملزمة ولا يمكن قبولها".
وقال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، لصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، الاثنين، إن أحدا لن يفرض اتفاق سلام على زيلينسكي. مضيفا أنّ: "مسألة قيامه بزيارة لأوكرانيا لا تزال في مرحلة الإعداد"، فيما أشار إلى أنه سيجتمع مع زيلينسكي خلال الزيارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ولي العهد السعودي ترامب امريكا ولي العهد السعودي ترامب مستقبل غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
هل يلغي روبيو المنصب الأمني الأمريكي الوحيد في الضفة وغزة؟
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، مقالا، لمراسله باراك رافيد، قال فيه إنّ: "وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، يدرس منصب منسق الأمن في الضفة الغربية المحتلة وغزة، كجزء من إعادة هيكلة واسعة للموظفين، وذلك حسب خمسة مصادر أمريكية وفلسطينية وعربية وإسرائيلية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "المنصب يتولّى جنرال بثلاث نجوم، ويشمل عمله التنسيق بين المسؤولين السياسيين والعسكريين الفلسطينيين والإسرائيليين، لمحاولة تجنب الأزمات الأمنية واحتوائها".
وأضاف: "اكتسب هذا المنصب أهمية خاصة مع استمرار تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة. فيما قالت مصادر تحدثت إلى "اكسيوس" إن إلغاء المنصب قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية، في وقت لا تزال فيه الحرب في غزة مستمرة".
وبحسب المقال نفسه، علّق مصدران بالقول إنّ: "الجنرال مايك فينزل، الذي تولى المنصب عام 2021، أبلغ أعضاء الكونغرس، وآخرين، معنيين بالقضية داخل الحكومة الأمريكية، وخارجها بأنه يعرف بوجود خطة لإلغاء منصبه".
وتابع: "لم يظهر المنصب في مخطط تنظيمي مفصّل تم تعميمه داخل وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، ولا في نسخة أقل شمولا أعلن عنها روبيو وتتضمن إلغاء عشرات المكاتب والمناصب في الوزارة".
إلى ذلك، نقل موقع "اكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله إنّ: "قرارا نهائيا يتعلق بمنصب المنسق الأمريكي في الضفة وغزة لم يبت الأمر فيه بعد، فيما رفضت وزارة الخارجية التعليق. وعادة ما يرسل المنسق تقاريره إلى وزارة الخارجية ورئيس هيئة الأركان المشتركة".
"يُعتبر منصب المنسق، دبلوماسيا، وأحد المناصب الأكثر حساسية في الجيش الأمريكي، ويحصل المسؤول الذي يتولاه على منافذ مباشرة للقيادة العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الوطنية" وفقا للمقال ذاته الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل: "يشمل فريق المنسق على خبراء عسكريين من ثماني دول في حلف الناتو. وهو من أهم المناصب التي يقوم بها مسؤول أمريكي بارز يركز على الوضع في الضفة الغربية، ويقدم في الوقت نفسه إحاطات للقيادة في واشنطن، بخصوص ما يحدث هناك".
وأبرز: "كانت إدارة بايدن ووزارة الدفاع قد فكرت في تخفيض رتبة المسؤول عن المنصب من جنرال إلى عقيد، ولكن تم إلغاء الخطط بعد معارضة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين".
واختتم المقال بالقول: "يمكن أن يلعب المنسق دورا مهما في تدريب وتأهيل قوات الأمن الفلسطينيين وتحضيرها لتولي مهمة الأمن في غزة بعد نهاية الحرب. وأشار الموقع إلى أن السناتور الديمقراطي عن جورجيا جون أوسوف، حث روبيو، وبعد نشر "اكسيوس" التقرير لعدم إلغاء "دور ضروري" ووصف الفكرة بأنه: غير حكيمة ومضرّة وفي وقت من النزاع والأزمة".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا