لميس الحديدي عن تكريمها كأفضل مقدمة برامج حوارية من إعلام القاهرة: استفتاء تم بأسلوب علمي محايد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على تكريمها كأفضل مقدمة برامج حوارية من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، معربة عن سعادتها بهذا التقدير.
لميس الحديدي توجه الشكر لوزارة الداخلية على التعامل السريع مع "بؤرة أسيوط "
لميس الحديدي تكشف تفاصيل الورقة المصرية بشأن قطاع غزة
وقالت لميس، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "أتقدم بخالص الشكر لمركز بحوث المرأة بكلية الإعلام جامعة القاهرة والمجلس القومي للمرأة، اللذين قاما بإجراء استطلاع رأي، وفزت فيه كأفضل محاورة في البرامج الحوارية.
وأوضحت أن ما يميز هذا التكريم هو كونه استفتاءً للجمهور، تم إجراؤه بأسلوب علمي محايد من قبل جامعة القاهرة والمجلس القومي للمرأة، مضيفة: "له طابع خاص، لأن هاتين الهيئتين تتمتعان بالمهنية والاحترافية، مما يجعله استطلاع رأي مهنيًا موضوعيًا. وكان هناك زميلات أخريات مرشحات أخريات ."
واختتمت حديثها بالتأكيد على حرصها الدائم على تناول قضايا المرأة في برنامجها، قائلة: "يهمني ويسعدني دائمًا أن تكون قضايا المرأة حاضرة في برنامجي، سواء فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية أو القضايا المرأة بوجه عام ، لأنني أعتبر أن أحد أدواري الرئيسية هو تسليط الضوء على قضايا المرأة، التي هي جزء لا يتجزأ من المجتمع، ويجب أن تكون فاعلة دائمًا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي اخبار التوك شو الحديدي لميس كلمة اخيرة المزيد لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة."
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."